مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا يصح الحديث الطويل في وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسألة شروط الزواج والغيرة على الزوجة
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج: (اعتبريها واحدة) بعد أن كتب لزوجته: أنت طالق من الآن.
- سؤال وجواب | تقرحات وطفح بلون أحمر في فروة الرأس. ما المرض وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في القدمين من أسفل الكعب. فهل هو نقرس؟
- سؤال وجواب | الهدية بين شاب وفتاة أجنبيين. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | رضع أخوهم من جدتهم فهل يحرم عليهم كل من رضعوا معه
- سؤال وجواب | إظهار الشماتة بالمسلم أو تعييره من الأخلاق المذمومة
- سؤال وجواب | لا تذهب الزوجة لزيارة أهلها إلا بقدر ما أذن لها به
- سؤال وجواب | المسافة التي يشرع فيها القصر والجمع
- سؤال وجواب | الاستمتاع بالعزلة والانطوائية . الدلالات والعلاج
- سؤال وجواب | أعطى زوجته الثانية بيوتا ومالا. الأحكام المترتبة
- سؤال وجواب | شرح حديث: . يفر بدينه من الفتن
- سؤال وجواب | رتبة حديث: أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة.
- سؤال وجواب | حكم المواظبة على الذكر بعدد معين لم يثبت في الشرع
- سؤال وجواب | هل ترفض الزوجة الجماعة مع زوجها لتخلفه عن جماعة المسجد
آخر تحديث منذ 6 دقيقة
3 مشاهدة

أريد أن أسأل فضيلتكم عن حديث للنبي صلى الله عليه وسلم ، يسمى " وصية أبي هريرة " ، وفيه : حدثنا سلمة ، عن عمر ، عن سليمان بن مكحول الشامي قال : أخبرنا أبو فرة قال : حدثنا ابن الحارث الدوسي أنه قال لنا : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : ( إني قسمت الليل ثلاثة أثلاث : الأول للرقاد فيه ، والثلث الثاني أدرس فيه ما أسمع منك من العلوم ، والثلث الثالث أصلي فيه ، وأنا أخاف أن أنسى ما حدثتنا.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا هريرة افرش عباءتك تحتي حتى أرقد عليها ثم أوصيك بوصية أجمع لك فيها الدين والدنيا والآخرة ، ثم تطرح عباءتك على ظهرك فإنه يدخل العلم كله في قلبك فلا تنساه ) ثم بدأ الوصية وهي وصية طويلة ، فهل ثبت هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟.

الحمد لله.

هذه الوصية يرويها الإمام الطبراني رحمه الله في جزء مفقود لم نقف عليه ، غير أن الحافظ ابن مندة سماه ضمن مؤلفات الطبراني ، وذلك في ترجمته لحياة الطبراني في جزء صغير بعنوان " جزء فيه ذكر أبي القاسم الطبراني " (ص/364) ، ويرويها ابن خير الإشبيلي ( المتوفى سنة 575هـ) في " الفهرست " له (ص/243) ، فيقول : " كتاب وَصِيَّة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأبي هُرَيْرَة : حَدثنِي بهَا القَاضِي أَبُو بكر بن الْعَرَبِيّ رَحمَه الله قَالَ : حَدثنَا أَبُو الْحُسَيْن الْمُبَارك بن عبد الْجَبَّار الصَّيْرَفِي رَحمَه الله قَالَ : حَدثنَا أَبُو الْقَاسِم الْأَزجيّ قَالَ : حَدثنَا أَبُو بكر الْمُفِيد ، عَن عبد الله بن مُحَمَّد الطوسي ، عَن أَبِيه ، عَن حَمَّاد بن عَمْرو ، عَن الْفضل بن غَالب ، عَن مَكْحُول ، عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ " انتهى.

ويرويها الإمام ابن الجوزي رحمه الله في " الموضوعات " (3/186) فيقول : أنبأنا محمد بن أبي طاهر ، أنبأنا أبو الحسين بن المهتدي ، حدثنا أبو القاسم عبيد الله بن عمرو بن محمد بن المنتاب ، حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاق ، حدثنا أبو بكر محمد بن السري الصيرفي ، حدثنا إسماعيل بن عيسى العطار ، حدثنا حماد بن عمرو ، عن الفضيل بن غالب ، عن مسلمة بن عمرو ، في نسخة مسلمة ، عن عمر بن سليمان ، عن مكحول الشامي ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أبا هريرة ! إذا توضأت فقل : بسم الله ، والحمد لله ، فإن حفظتك لا تستريح تكتب لك حسنات حتى تفرغ من ذلك الوضوء.

يا أبا هريرة ! إذا أكلت طعاما فقل : بسم الله والحمد لله ؛ فإن حفظتك لا تستريح تكتب لك حسنات حتى تنبذه عنك.

يا أبا هريرة ! إذا غشيت أهلك وما ملكت يمينك فقل بسم الله والحمد لله ؛ فإن حفظتك لا تستريح ، تكتب لك حسنات حتى تغتسل من الجنابة ، فإذا اغتسلت من الجنابة غفر لك ذنوبك.

يا أبا هريرة ! فإن كان لك من تلك الوقعة ولد كتب لك حسنات بعدد نفس ذلك الولد وعقبه حتى لا يبقى منه شيء.

يا أبا هريرة ! إذا ركبت دابة فقل : بسم الله والحمد لله تكن من العابدين حتى تنزل من ظهرها.

يا أبا هريرة ! إذا ركبت السفينة فقل : بسم الله والحمد لله تكتب من العابدين حتى تخرج منها.

يا أبا هريرة ! إذا لبست ثوبا فقل : بسم الله والحمد لله يكتب لك عشر حسنات بعدد كل سلك فيه) وذكر تمام الوصية ، وهي في خبر طويل ، لم أر التطويل بذكرها " انتهى.

وهذا الإسناد فيه حماد بن عمرو النصيبي ، الوضاع الكذاب ، قال البخاري : منكر الحديث ، وقال النسائي : متروك الحديث ، وقال ابن حبان : كان يضع الحديث وضعا ، ينظر ترجمته في " ميزان الاعتدال " (1/598).

والفضل بن غالب لم نجد ترجمته في شيء من كتب الرجال والأسانيد.

ومكحول الشامي لم يسمع أبا هريرة ، وحديثه عنه مرسل ، كما في " تهذيب التهذيب " (10/292).

وهكذا فالإسناد مشتمل على عدد من العلل وأسباب الضعف والوهاء.

لذلك قال الإمام ابن الجوزي بعد إخراجه الحديث : " هذا حديث ليس له أصل ، وفي إسناده جماعة مجاهيل لا يعرفون أصلا ، ولا نشك أنه من وضع بعض القصاص أو الجهال ، وقد خلط الذي وضعه في الإسناد ، ومن المعروفين في إسناده حماد بن عمرو ، قال يحيى : كان يكذب ويضع الحديث ، وقال ابن حبان : كان يضع الحديث وضعا على الثقات ، لا يحل كتب حديثه إلا على وجه التعجب " انتهى من " الموضوعات " (3/186).

وقد رأينا في تخريج الإمام العراقي لأحاديث الإحياء قوله : " حديث : ( يا أبا هريرة إن كل حسنة تعملها توزن يوم القيامة إلا شهادة أن لا إله إلا الله ، فإنها لا توضع في ميزان ؛ لأنها لو وضعت في ميزان من قالها صادقاً ووضعت السموات السبع والأرضون السبع وما فيهن كان لا إله إلا الله أرجح من ذلك ).

قلت – أي الحافظ العراقي - : وصية أبي هريرة هذه موضوعة ، وآخر الحديث رواه المستغفري في الدعوات " انتهى من " إحياء علوم الدين " (1/297).

فالوصية مكذوبة موضوعة لا يجوز تصديقها ولا التحديث بها ، وقد وردت لبعض جملها طرق أخرى منكرة أيضا : من ذلك ما رواه الطبراني في " المعجم الصغير " (1/131) قال : " حدثنا أحمد بن مسعود الزنبري أبو بكر بمصر , حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي ، حدثنا عمرو بن أبي سلمة ، حدثنا إبراهيم بن محمد البصري ، عن علي بن ثابت ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أبا هريرة ! إذا توضأت فقل : بسم الله والحمد لله ؛ فإن حفظتك لا تستريح تكتب لك الحسنات حتى تحدث من ذلك الوضوء ) لم يروه عن علي بن ثابت ـ أخو عزرة بن ثابت ـ إلا إبراهيم بن محمد ، تفرد به عمرو بن أبي سلمة " انتهى.

وقد حكم العلماء على هذا الطريق بأنه منكر.

يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله : " إبراهيم" بن محمد بن ثابت الأنصاري ، شيخ لعمرو بن أبي سلمة التنيسي ، روى مناكير انتهى ، ذكره ابن عدي فقال : مدني روى عنه مناكير ، وساق له ثلاثة ، ثم قال : وله غير ذلك ، وأحاديثه صالحة محتملة.

وأخرج الطبراني في الصغير من طريق عمرو بن أبي سلمة ، عن إبراهيم بن محمد البصري ، عن علي بن ثابت ، عن ابن سيرين ، عن أبي هريرة رفعه : ( يا أبا هريرة إذا توضأت فقل : بسم الله ، والحمد لله.

الحديث، وهو منكر ، وذكره ابن حبان في الثقات " انتهى من " لسان الميزان " (1/98).

والخلاصة أن هذه الوصية موضوعة مكذوبة ، ليس لها إسناد قائم ، وقد زاد فيها بعض الرواة ما شاؤوا من الوصايا ونسبوها للنبي صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل ترفض الزوجة الجماعة مع زوجها لتخلفه عن جماعة المسجد
- سؤال وجواب | مقاسمة الورثة أخاهم فيما فضل به من مال
- سؤال وجواب | تنازل الجدة عن نصيبها من الميراث لأحفادها
- سؤال وجواب | حكم من يأخذ راتبا نظير تعليم العلم الشرعي
- سؤال وجواب | النصح بالصلح، والكف عن التقاطع والتدابر
- سؤال وجواب | استوصوا بالنساء
- سؤال وجواب | وساوس شديدة في ذات الله والخشية من غضب الله بسببها
- سؤال وجواب | أريد دواءً للرهاب الاجتماعي والوسواس معاً، ولا يسبب سمنة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق التنفس وبطء ضربات القلب، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل هذه الوصفة مفيدة في حالتي أم لا؟ وما هي أفضل مواعيدها؟
- سؤال وجواب | هل أعاني من الفتق الإربي من خلال هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الحمل بعد عدة مرات من الإجهاض؟
- سؤال وجواب | الأولى إرجاع من طلقها زوجها بسبب مس
- سؤال وجواب | أدرس في مدرسة فيها اختلاط وعري. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الواجب على من فضلته أمّه على بقية إخوته بهبة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل