مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | يستحب تخير الزوج الصالح حسن الصورة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الدجاج الذي يؤكل في الدول الغير مسلمة
- سؤال وجواب | حكم تناول قمح أصابه دم
- سؤال وجواب | أتهرب من المذاكرة بالرغم من رغبتي الشديدة فيها، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | حكم الاستثمارعلى نسبة من رأس المال
- سؤال وجواب | درجة حديث (إذا ابتليت عبدي ببلاء في جسده.)
- سؤال وجواب | ما تأثير التهاب البول على الحامل والجنين إذا لم آخذ مضادًا حيويًا؟
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر وظهور الشيب بكثافة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أكره المذاكرة والسبب أني أنسى ما ذاكرته!
- سؤال وجواب | تعليم أطفال المسلمين في المدارس في الدول الغربية
- سؤال وجواب | تناولت السبرالكس والفلوزاك ولم أتحسن.هل أستبدلهما بعلاج آخر؟
- سؤال وجواب | حكم من علق طلاق زوجته على عدم فعل شيء ففعلته
- سؤال وجواب | حديث ضعيف في الدعاء قبل الخروج إلى صلاة الصبح.
- سؤال وجواب | يريد الإسلام ولا يعرف العربية
- سؤال وجواب | ضوابط استعمال الرجل للزيوت المرطبة والكريمات
- سؤال وجواب | حكم إعادة صيغ الشعر بالأسود بعد صبغه بلون آخر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

قرأت حديثًا وأريد أن أعرف صحته ، وما الأحكام المنوطة به ، وما معنى سيء المنظر.

ذكر القرطبي فيما معنى الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أولياء الأمور أن لا يزوجوا بناتهم لمن كان قبيح المنظر أو دميم الخلقة.

كما ذكر أيضاً أن امرأة ثابت بن قيس ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم ما تجده من قبح زوجها وأنها لا تطيق أن ترى وجهه ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أتردين عليه مهره ؟ فقالت : وأكثر لو أراد ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : خذ ما أعطيتها وخل سبيلها ، فطلقها.

أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ؟.

الحمد لله.

الذي وقفنا عليه من الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في اعتبار الجمال في الخاطب المتقدم للفتاة ، حديثان اثنان : الحديث الأول : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( تُنكَحُ المرأةُ لأربَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظفَر بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَت يَدَاكَ ) رواه البخاري (4802) ومسلم (1466) والعلماء يقولون إن خطاب النبي صلى الله عليه وسلم للرجال هو خطاب للنساء أيضا ، وقد سبق في موقعنا في جواب الرقم : (

125907

) ، بيان استحباب هذه الصفات في الرجال والنساء.

الحديث الثاني : عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : ( أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتُبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلاَ دِينٍ ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الإِسْلاَمِ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ.

قَالَتْ : نَعَمْ.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : اقْبَلِ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً ) رواه البخاري (رقم/5273) وفي رواية أنها قالت : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنِّي لاَ أَعْتُبُ عَلَى ثَابِتٍ فِي دِينٍ وَلاَ خُلُقٍ ، وَلَكِنِّي لاَ أُطِيقُهُ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : فَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ.

قَالَتْ نَعَمْ ) رواه البخاري (رقم/5275) وقد ذكر الحافظ ابن حجر في شرح هذا الحديث أن من أسباب طلب امرأة ثابت بن قيس الطلاق منه هو أنه دميم الخلقة.

يراجع في ذلك " فتح الباري " (9/400) وهذان الحديثان ليسا صريحين في حث الأولياء على مراعاة جمال صورة من يخطب بناتهم.

ولكن روي ذلك صريحا عن بعض الصحابة والتابعين : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لا تكرهوا فتياتكم على الرجل القبيح ، فإنهن يُحبِبْنَ ما تحبون ) رواه سعيد بن منصور في سننه (رقم/781)، وابن أبي شيبة في " المصنف " (4/94)، وابن شبة في " تاريخ المدينة " (2/338)، وابن أبي الدنيا في " العيال " (ص/272)، من طرق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عمر بن الخطاب.

وروي أنه رضي الله عنه أُتِيَ بامرأة شابة زوجوها شيخاً كبيراً فقتلته ، فقال : ( يا أيها الناس ! اتقوا الله ولينكح الرجل لمته من النساء ، ولتنكح المرأة لمتها من الرجال ، - يعني : شبهها - ) رواه سعيد بن منصور في سننه (1/210) وروى ابن أبي الدنيا أيضا في " العيال " (ص/275) بسنده عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : أبو بِكرٍ دعاها إلى رجل فهويت غيره ؟ قال : يلحق بهواها.

يقول الغزالي رحمه الله : " يجب على الولي أيضا أن يراعي خصال الزوج ، ولينظر لكريمته ، فلا يزوجها ممن ساء خَلقُهُ أو خُلُقه ، أو ضعف دينه ، أو قصر عن القيام بحقها ، أو كان لا يكافئها في نسبها.

قال صلى الله عليه وسلم : ( النكاح رق فلينظر أحدكم أين يضع كريمته ) - قال البيهقي في " السنن الكبرى " (7/83) : روي مرفوعا والموقوف أصح -.

والاحتياط في حقها أهم ؛ لأنها رقيقة بالنكاح ، لا مخلص لها ، والزوج قادر على الطلاق بكل حال ، ومهما زوج ابنته ظالما أو فاسقا أو مبتدعا أو شارب خمر فقد جنى على دينه ، وتعرَّض لسخط الله لما قطع من حق الرحم وسوء الاختيار.

وقال رجل للحسن : قد خطب ابنتي جماعة فمن أزوجها ؟ قال : ممن يتقي الله ، فإن أحبها أكرمها ، وإن أبغضها لم يظلمها " انتهى.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يساعد شقيقه الهندوسي بالمال؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدة أعراض بعد تناولي لوجبة دسمة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أشعر بصداع وآلام في العين والأذن وأريد علاجا غير الفيفادول
- سؤال وجواب | ما تأثير رياضة المشي على غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | حكم خروج المرأة بالمكياج كاشفة وجهها
- سؤال وجواب | كيف أنزع الخوف من ولدي الذي لا يستطيع أن ينام لوحده؟
- سؤال وجواب | هل يدخل صبغ الشعر في قول الله : (.فليغيرن خلق الله .)
- سؤال وجواب | هل ضيق التنفس يتسبب في الإجهاض؟
- سؤال وجواب | غريب بين أهله وأقربائه العصاة ، يريد النصح والتوجيه
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من وجع الرأس، فهل لحبوب منع الحمل علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من نقص في الوزن والشهية. فبماذا تنصحونني لزيادة الوزن والشهية؟
- سؤال وجواب | حكم تشبه المرأة بالرجال في لبسها وقصة شعرها لإرضاء الزوج
- سؤال وجواب | حكم مغازلة الأرملة لغرض الزواج منها
- سؤال وجواب | أعاني من نقص هرمون الذكورة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحس بأن شيئًا يمنعني من المذاكرة والتركيز . أرجو المساعدة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل