مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | خبر موضوع في حضور آسية امرأة فرعون ومريم ابنة عمران ولادة النبي صلى الله عليه وسلم .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم عدم حلق الشعر المحيط بالدبر
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج لزوجته أنت طالق طالق طالق
- سؤال وجواب | إزالة النجاسة عن الطفل بالمنديل المبلل يختلف عن حكم تطهير موضع النجاسة به
- سؤال وجواب | حكم رمي الجمرة بثماني حصيات
- سؤال وجواب | الشعور بثقل في أسفل القدم والظهر وعضلة الساق. ما تشخيص الحالة؟
- سؤال وجواب | رواية الحديث بالمعنى
- سؤال وجواب | قال لزوجته علي الطلاق بالثلاثة ستقولين لي ما بك
- سؤال وجواب | هل يلزمها إزالة السيلكون من شعرها عند الوضوء والغسل؟
- سؤال وجواب | حديث : ( اللَّهُمَّ اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ، وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ ) ضعيف لا يصح .
- سؤال وجواب | الخصام مع الأخ الذي اعتدى على أخيه في الماضي
- سؤال وجواب | شعر ورواسب بيضاء حول الحلمتين
- سؤال وجواب | هل يمكن الحمل مع اضطراب الهرمونات عند زوجي وصغر الرحم عندي؟
- سؤال وجواب | لا يؤاخذ المرء إلا بما جنته يداه
- سؤال وجواب | من هم التابعون ؟ ومن هم أتباع التابعين ؟
- سؤال وجواب | تنتابني حالات تنفس سريع ثم دوخة وإغماء وغثيان. ما تشخيصكم؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

سمعت أحد المشايخ يذكر أنّه عندما كانت أم النبي صلى الله عليه وسلم في المخاض جاءت آسية امرأة فرعون ، ومريم أم عيسى عليه السلام ، وسارة وهاجر زوجات النبي إبراهيم عليه السلام ؛ لتساعدها في الولادة ، وأنّ النبي صلى الله عليه وسلم سيتزوجهن الأربعة في الجنة ، فما صحة ذلك ؟ فحسب علمي فزوجات إبراهيم عليه السلام في مقام أمهات المؤمنين بما فيهم النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلى الأخص هاجر والتي هي أم اسماعيل عليه السلام جد النبي صلى الله عليه وسلم ، فهل يجوز للمرء أن يتزوج جدته ؟ أرجو توضيح المسألة ..

الحمد لله.

أولا : قال أبو نعيم الحافظ رحمه الله في " دلائل النبوة " (555): حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَم َ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : " فَكَانَ مِنْ دَلَالَاتِ حَمْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ كُلَّ دَابَّةٍ كَانَتْ لِقُرَيْشٍ نَطَقَتْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ ، وَقَالَتْ: حُمِلَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ وَهُوَ أَمَانُ الدُّنْيَا وَسِرَاجُ أَهْلِهَا، وَلَمْ يَبْقَ كَاهِنَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَلَا قَبِيلَةٍ مِنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ إِلَّا حُجِبَتْ عَنْ صَاحِبَتِهَا ، وَانْتُزِعَ عِلْمُ الْكَهَنَة ِ، وَلَمْ يَكُنْ سَرِيرُ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا إِلَّا أَصْبَحَ مَنْكُوسًا ، وَالْمَلِكُ مُخْرَسًا لَا يَنْطِقُ يَوْمَهُ ذَلِكَ ، وَمَرَّتْ وُحُوشُ الْمَشْرِقِ إِلَى وُحُوشِ الْمَغْرِبِ بِالْبُشَارَاتِ ، وَكَذَلِكَ الْبِحَارِ ، يُبَشِّرُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِهِ فِي كُلِّ شَهْرٍ مِنْ شُهُورِهِ ، نِدَاءٌ فِي الْأَرْضِ وَنِدَاءٌ فِي السَّمَاءِ: أَنْ أَبْشِرُوا؛ فَقَدْ آنَ لِأَبِي الْقَاسِمِ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْأَرْضِ مَيْمُونًا مُبَارَكًا.

فَكَانَتْ أُمُّهُ تُحَدِّثُ عَنْ نَفْسِهَا وَتَقُولُ: أَتَانِي آتٍ حِينَ مَرَّ بِي مِنْ حَمْلِهِ سِتَّةُ أَشْهُرٍ فَوَكَزَنِي بِرِجْلِهِ فِي الْمَنَامِ وَقَالَ: يَا آمِنَةُ إِنَّكِ قَدْ حَمَلْتِ بِخَيْرِ الْعَالَمِينَ طُرًّا، فَإِذَا وَلَدْتِيهِ ، فَسَمِّيهِ مُحَمَّدًا وَاكْتُمِي شَأْنَكِ.

قَالَ: فَكَانَتْ تَقُولُ: لَقَدْ أَخَذَنِي مَا يَأْخُذُ النِّسَاءَ ، وَلَمْ يَعْلَمْ بِي أَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ ، ذَكَرٌ وَلَا أُنْثَ ى، وَإِنِّي لَوَحِيدَةٌ فِي الْمَنْزِلِ ، وَعَبْدُ الْمُطَّلِبِ فِي طَوَافِهِ ، قَالَتْ: فَسَمِعْتُ وَجْبَةً شَدِيدَةً ، وَأَمْرًا عَظِيمًا، فَهَالَنِي ذَلِكَ ، وَذَلِكَ يَوْمُ الِاثْنَيْنِ.

فَرَأَيْتُ كَأَنَّ جَنَاحَ طَيْرٍ أَبْيَضَ قَدْ مَسَحَ عَلَى فُؤَادِي ، فَذَهَبَ عَنِّي كُلُّ رُعْبٍ ، وَكُلُّ فَزَعٍ وَوَجَعٍ كُنْتُ أَجِدُهُ ، ثُمَّ الْتَفَتُّ ، فَإِذَا أَنَا بِشَرْبَةٍ بَيْضَاءَ ، وَظَنَنْتُهَا لَبَنًا ، وَكُنْتُ عَطْشَى ، فَتَنَاوَلْتُهَا فَشَرِبْتُهَا، فَأَضَاءَ مِنِّي نُورٌ عَالٍ.

ثُمَّ رَأَيْتُ نِسْوَةً كَالنَّخْلِ الطِّوَالِ ، كَأَنَّهُنَّ بَنَاتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يُحَدِقْنَ بِي ، فَبَيْنَا أَنَا أَعْجَبُ وَأَقُولُ: وَاغَوْثَاهْ ، مِنْ أَيْنَ عَلِمْنَ بِي هَؤُلَاءِ؟ وَاشْتَدَّ بِيَ الْأَمْرُ ، وَأَنَا أَسْمَعُ الْوَجْبَةَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ أَعْظَمَ وَأَهْوَل َ، فَإِذَا أَنَا بِدِيبَاجٍ أَبْيَضَ قَدْ مُدَّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَإِذَا قَائِلٌ يَقُولُ: خُذُوهُ عَنْ أَعْيُنِ النَّاسِ.

قَالَتْ: وَرَأَيْتُ رِجَالًا قَدْ وَقَفُوا فِي الْهَوَاءِ بِأَيْدِيهِمْ أَبَارِيقُ فِضَّةٍ ، وَأَنَا يَرْشَحُ مِنِّي عَرَقٌ كَالْجُمَانِ ، أَطْيَبُ رِيحًا مِنَ الْمِسْكِ الْأَذْفَرِ، وَأَنَا أَقُولُ: يَا لَيْتَ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ قَدْ دَخَلَ عَلَيَّ ، وَعَبْدُ الْمُطَّلِبِ عَنِّي نَاءٍ، قَالَتْ: فَرَأَيْتُ قِطْعَةً مِنَ الطَّيْرِ قَدْ أَقْبَلَتْ مِنْ حَيْثُ لَا أَشْعُرُ، حَتَّى غَطَّتْ حُجْرَتِي، مَنَاقِيرُهَا مِنَ الزُّمُرُّدِ ، وَأَجْنِحَتُهَا مِنَ الْيَوَاقِيتِ ، فَكَشَفَ لِي عَنْ بَصَرِي، فَأَبْصَرْتُ سَاعَتِي مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا , وَرَأَيْتُ ثَلَاثَ أَعْلَامٍ مَضْرُوبَاتٍ : عَلَمٌ فِي الْمَشْرِقِ , وَعَلَمٌ فِي الْمَغْرِبِ , وَعَلَمٌ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ ، وَأَخَذَنِي الْمَخَاضُ وَاشْتَدَّ بِيَ الْأَمْرُ جِدًّا، فَكُنْتُ كَأَنِّي مُسْتَنِدَةٌ إِلَى أَرْكَانِ النِّسَاءِ ، وَكَثُرْنَ عَلَيَّ ، حَتَّى كَأَنَّ الْأَيْدِي مَعِي فِي الْبَيْتِ ، وَأَنَا لَا أَرَى شَيْئًا، فَوَلَدْتُ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ بَطْنِي دُرْتُ ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ ، فَإِذَا أَنَا بِهُ سَاجِدٌ قَدْ رَفَعَ إِصْبَعَيْهِ كَالْمُتَضَرِّعِ الْمُبْتَهِلِ.

" وقد أورده ابن كثير رحمه الله في "البداية والنهاية" (6/ 298) وسمى شيخ سليمان بن أحمد - وهو الطبراني -: حفص بن عمرو بْنِ الصَّبَاحِ.

وحفص هذا أورده ابن حبان في " الثقات " (8/ 201) وقال : " رُبمَا أَخطَأ ".

وإن كان اسمه : عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ فلم نجد له ترجمة.

ويحيى بن عبد الله هو البابلتي ، وهو ضعيف الحديث ، ضعفه أبو زرعة وغيره.

وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة تفرد ببعضها، وأثر الضعف على حديثه بين.

وقال أبو حاتم: لا يعتد به.

" ميزان الاعتدال " (4/ 390).

وشيخه أبو بكر بن أبي مريم ضعيف أيضا ، قال أبو داود: سُرق لأبي بكر بن أبي مريم حلي، فأنكر عقله ، وسمعت أحمد يقول: ليس بشيء.

" ميزان الاعتدال " (4/ 498) ووالد سعيد بن عمرو الأنصاري لم نجد له ترجمة.

فهذا خبر واهٍ.

وقال ابن كثير : " غريب جدا ".

"البداية والنهاية" (6/ 299).

وساقه شهاب الدين القسطلاني في "المواهب اللدنية" (1/ 77) من طريق أبي نعيم وضعفه بقوله: "وهو مما تُكلم فيه".

وقال عند قولها : " ثم رأيت نسوة كالنخل طولا كأنهن من بنات عبد مناف ، يحدقن بى فبينا أنا أتعجب وأنا أقول واغوثاه من أين علمن بى؟ " ، قال : " في غير هذه الرواية: فقلن لي : نحن آسية امرأة فرعون ومريم ابنة عمران، وهؤلاء من الحور العين " انتهى.

وهذا لم نجد له أصلا ، ولعله من خرافات جهلة الصوفية.

ثانيا : أما القول بأن النبي صلى الله عليه وسلم سيتزوج في الجنة من آسية امرأة فرعون ، ومريم أم عيسى عليه السلام ، وسارة ، وهاجر: فقول باطل ، فإن سارة زوجة أبيه إبراهيم الخليل ، وهاجر أم أبيه إسماعيل ـ فهي في مقام أمه ـ ، وهما زوجتا إبراهيم عليه السلام في الجنة ، فمن قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم يتزوج منهما في الجنة فقد قال منكرا من القول وزورا.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أقلق من أي شيء يخص التعليم، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | التعريف بكتاب: رسائل في العقيدة
- سؤال وجواب | حقوق المرأة التي تطلب الطلاق
- سؤال وجواب | الحج على مذهب مالك لكونه أيسر المذاهب في الطهارة
- سؤال وجواب | منشطات (التستستيرون) سببت لي ضعفاً في الانتصاب.
- سؤال وجواب | السبيل لعودة الإيمان كما كان قبل المعصية
- سؤال وجواب | النزلة الشعبية الحادة وعلاقتها بالحساسية
- سؤال وجواب | والدي يعاني من خلل نفسي في تعامله مع الناس
- سؤال وجواب | هل المبالغة في تنظيف طفلتي يضر ببكارتها؟
- سؤال وجواب | أعاني من العصب السابع منذ أربعة أشهر. هل هناك أمل في شفائي؟
- سؤال وجواب | الحساسية الداخلية وأثرها على البشرة
- سؤال وجواب | وساوس الطهارة. كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | حكم طبخ الحلزون حياً
- سؤال وجواب | هل الحزن والبكاء على المصائب من جحود نعم الله ؟
- سؤال وجواب | حكم الأكل من الذبيحة المنذورة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل