مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بطلان ما روي عن عائشة في "الإسراء" : ( ما فقدت جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم .)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأصل في الدعوة إلى الله أن تكون بالرفق واللين
- سؤال وجواب | لماذا تطول فترة العلاج بالأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | أسباب عسر الهضم والتلعثم في الكلام والحاجة إلى البول عند مداعبة البظر
- سؤال وجواب | ما أثر رياضة كمال الأجسام على نمو الطول؟
- سؤال وجواب | هل تبقى آثار الأدوية النفسية على الإنسان حتى بعد التوقف عنها؟
- سؤال وجواب | حكم تخفيف شعر الحاجب
- سؤال وجواب | إذا أردنا تأجيل الإنجاب قليلاً، فما الطريقة الطبية والصحية لذلك؟
- سؤال وجواب | أسرفت على نفسي بالمعاصي والذنوب. كيف أكفر عما فعلت؟
- سؤال وجواب | الموقف من اختلاف ألفاظ الحديث الواردة المتقاربة والمتغايرة وذِكر أمثلة منهما
- سؤال وجواب | حكم وضع شاشة تنقل صورة العريس مع العروس للنساء
- سؤال وجواب | أخاف من الأماكن المغلقة والخروج وحيدا فهل السبرالكس مفيد؟
- سؤال وجواب | هل يجوز تحديد أعداد الحجيج ؟
- سؤال وجواب | هل كشف المرأة وجهها في الصلاة يدل على أنه ليس عورة ؟
- سؤال وجواب | هل يفسد الصوم بالبنج الكلي
- سؤال وجواب | لا يلزم الأخت إخبار أخيها بوسيلة تعرفها على خطيبته
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

بخصوص حديث الإسراء والمعراج هناك حديث عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تقول فيه : ( ما فقدت جسد رسول الله ولكن أُسري بروحه ) ما صحة الحديث ؟.

الحمد لله.

هذا الأثر رواه محمد بن إسحاق قال : حَدَّثَنِي بَعْضُ آلِ أَبِي بَكْرٍ، أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَقُولُ: " مَا فُقِدَ جَسَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَكِنَّ اللَّهَ أَسْرَى بِرُوحِهِ) " كما في " السيرة النبوية " لابن هشام (2/46).

ومن طريقة رواه ابن جرير الطبري في تفسيره : (

22175)

(14/445) ، وذكره القاضي عياض في "الشفا" (1/147).

وهو أثر ضعيف لم يثبت عن عائشة رضي الله عنها ، بل حكم عليه بعض العلماء بأنه موضوع.

قال الشيخ علوي السقاف في "تخريج أحاديث الظلال" (ص229) : "ضعيف ، رواه ابن إسحاق بإسناد منقطع " انتهى.

وقد روى ابن إسحاق أيضا نحوه عن معاوية رضي الله عنه ، وضعفه الألباني كما ضعف الأثر عن عائشة فقال : "لم يصح ذلك عنهما" انتهى من "تحقيق شرح العقيدة الطحاوية" (ص246).

وقال الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله : " قد تجد حديثين عن عائشة ومعاوية ، يُفْهِمان أن الإسراء لم يكن بجسده الشريف ، وهما حديثان ليسا مما يحتج بمثلهما أهل العلم بالحديث ، وقد رواهما ابن إسحاق في السيرة ، قال :حدثني بعض آل أبي بكر أن عائشة كانت تقول : (ما فقد جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن الله أسرى بروحه).

فإنهما خبران ضعيفان ، ليس لهما إسناد صحيح ، وقد أطلت البحث عنهما فلم أجد لهما إسنادًا غير ما ذكر ابن إسحاق.

أما خبر معاوية ، فإنه منقطع ؛ لأن راويه يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس ، لم يدرك معاوية ، ولم يدرك أحدًا من الصحابة أصلاً ، وإنما يروى عن التابعين فقط ، ومات سنة 128 هـ، ومعاوية مات سنة 60 هـ.

وأما حديث عائشة فإنه كما ترون : لا إسناد له ، لأن قول ابن إسحاق : حدثني بعض آل أبي بكر إبهام للراوي ، فلا نعرف منه من الذي حدثه ، وهل هو ثقة أو ليس بثقة ؟ وهل أدرك عائشة أو لم يدركها ؟ فكلا الحديثين منقطع الإسناد ، مجهول الراوي ، لا يحتج بمثله عند أهل العلم".

انتهى من " مجلة المنار " (49/14) الشاملة.

وقد اختلفت نسخ الكتب في لفظ هذا الأثر ، ففي بعضها : (ما فقدت.) بتاء المتكلم ، وفي بعضها : (ما فُقِد) ؛ واللفظ الأول أدل على أنه كذب ، لأن الإسراء والمعراض كان بمكة قبل الهجرة ، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يدخل بعائشة إلا في المدينة بعد الهجرة ، فكيف تقول : (ما فقدت جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ؟! قال الصالحي في "سبل الهدى والرشاد" (3/101) : " كذا فيما وقفت عليه من نسخ السيرة (فُقِد) بالبناء للمفعول ، وفي الذي وقفت عليه من نسخ الشّفا للقاضي (ما فقدت) بالبناء للفاعل وإسناد الفعل إلى تاء المتكلّم." انتهى.

ثم قال (3/103): "وأما ما يعزى لعائشة رضي الله عنها، فلم يرد بسند يصلح للحجة ، بل في سنده انقطاع واروٍ مجهول كما تقدم.

وقال أبو الخطاب بن دحية في التنوير: إنه حديث موضوع عليها.

وقال في معراجه الصغير: «قال إمام الشافعية القاضي أبو العباس بن سريج: هذا حديث لا يصح ، وإنما وُضِعَ ردًا للحديث الصحيح" اهـ ." انتهى كلام الصالحي.

وقال ابن عبد البر رحمه الله : " وإنكار عائشة الإسراء بجسده : لا يصح عنها ، ولا يثبت قولها : (ما فقدت جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن أسري بروحه ).

وقد قال بعضهم عنها : (ما فقد جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة) ؛ وهذا من الكذب الواضح ؛ لأن عائشة لم تكن وقت الإسراء معه ، وإنما ضمها بعد ذلك بسنين كثيرة بالمدينة " انتهى من "الأجوبة المستوعبة عن المسائل المستغربة" لابن عبد البر (134-135) ط دار ابن عفان.

والإسراء بالرسول صلى الله عليه وسلم كان بروحه وجسده كما سبق بيانه في الفتوى رقم : (84 /ar/

84314 314

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحاديث فضل قيام ليالي الأسبوع مكذوبة
- سؤال وجواب | هل كتب البلاذري التاريخية موثوقة ؟
- سؤال وجواب | خبر موضوع في حضور آسية امرأة فرعون ومريم ابنة عمران ولادة النبي صلى الله عليه وسلم .
- سؤال وجواب | الزواج مقدر كغيره من الأمور
- سؤال وجواب | من القرآن ما نسخت تلاوته وبقي حكمه
- سؤال وجواب | هل تقبل صلاة الزاني بعد زناه
- سؤال وجواب | مشكلتي عدم تناسق وجهي مع جسمي، هل تفيد عملية حقن الدهون للوجه؟
- سؤال وجواب | حكم إدخال الصائم إصبعه في دبره للعلاج وهو ناس
- سؤال وجواب | حكم إعطاء هاتف من قبل جهة حكومية إلى أخرى
- سؤال وجواب | هل تكيس المبايض مضر ويجب علاجه؟
- سؤال وجواب | إذا كانت ولادتي الأولى قيصرية، فهل ستكون الثانية قصيرية أيضاً؟
- سؤال وجواب | ألم شديد ومستمر في البطن، عجز الأطباء عن تشخيصه، فما قولكم؟
- سؤال وجواب | من هم التابعون ؟ ومن هم أتباع التابعين ؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأفضل لعلاج حب الشباب؟
- سؤال وجواب | أعاني من تراكمات وضغوط نفسية.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل