مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يُعَدّ عيسى ابن مريم عليه السلام من الصحابة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خطبت فتاة فطلب أهلها المزيد من الذهب ففسخت خطبتها. فهل ظلمتها؟
- سؤال وجواب | حلول عملية للمقيمين في بلاد الكفر لتجنب الفواحش
- سؤال وجواب | حكم استعمال البرامج التي بها شروط غير شرعية
- سؤال وجواب | كيف أتوازن في حياتي وأعيش الحاضر لا المستقبل؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر التحفظ بالمناديل الورقية على الغشاء وقت الدورة؟
- سؤال وجواب | توفي عن أم وزوجة وثلاث بنات وأخوين شقيقين وأختين شقيقتين وعليه ديون
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات الهلع والوسواس، فهل يكفي العلاج السلوكي؟
- سؤال وجواب | الأولى والأفضل في صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | كنت أعاني من الصرع، والآن عادت بعض أعراضه مرة ثانية! ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | استمنى جاهلاً أنه مفطر
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة الألعاب التي فيها شخصيات ذات قوى خارقة
- سؤال وجواب | أتوتر وأخاف كلما تكلمت مع خطيبي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | تجب زكاة عروض التجارة في أثمانها لا في أعيانها
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين آلام مفاصل اليد والرجل؟
- سؤال وجواب | حكم تأجير محل لشركة تأمين
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

من هو الصحابي؟ وهل صحيح أن الإمام الذهبي قال : بأن آخر صحابي يموت هو عيسى بن مريم؟.

الحمد لله.

أولا : الصحابي هو: من لقي (أو رأى) النبي صلى الله عليه وسلم وهو مؤمن به ، ومات على ذلك.

فمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو كافر ، ثم أسلم بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم: فلا يعد من الصحابة.

وكذا من صحبه ، أو رآه مؤمنا به ، ثم ارتد بعد ذلك ، ولم يعد إلى الإسلام ، فلا يعد من الصحابة.

ينظر : " نزهة النظر " لابن حجر (ص 88- 98) ، " فتح المغيث " للعراقي (ص 343) ، " تدريب الراوي " للسيوطي (2/191).

ثانيا : تكلم جماعة من العلماء في عيسى ابن مريم عليه السلام : هل يعد من الصحابة ؛ لأن تعريف الصحابي ينطبق عليه ، أم لا ؟ فأثبت ذلك طائفة ، ونفاه آخرون.

قال الذهبي رحمه الله في "تجريد أسماء الصحابة" (1/432) : " عيسى بن مريم صحابي ونبي ؛ فإنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء وسلم عليه ، فهو آخر الصحابة موتا " انتهى.

وقال السبكي رحمه الله في "الطبقات" (9/ 115): " قَالَ لي شَيخنَا الذَّهَبِيّ مرّة: من فِي الْأمة أفضل من أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ بِالْإِجْمَاع ؟ فَقلت: يفيدنا الشَّيْخ ؟ قَالَ: عِيسَى بْن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلَام، فَإِنَّهُ من أمة الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ، ينزل على بَاب دمشق، ويأتم فِي صَلَاة الصُّبْح بإمامها، وَيحكم بِهَذِهِ الشَّرِيعَة " انتهى.

وقال الحافظ رحمه الله في "الإصابة" (4/ 634): " ذكره الذّهبيّ في "التّجريد" ، مستدركا على من قبله، وألغزه القاضي تاج الدين السبكي في قصيدته في آخر القواعد له، فقال: من باتّفاق جميع الخلق أفضل من.

خير الصّحاب أبي بكر ومن عمر ومن عليّ ومن عثمان وهو فتى.

من أمّة المصطفى المختار من مضر".

ثم نقل الحافظ عن علاء الدين مغلطاي الحنفي [أحد حفاظ الحديث والمؤرخين توفي سنة 762 ه] أن عيسى بن مريم وغيره من الأنبياء لا يعدون من الصحابة.

ثم مال الحافظ ابن حجر إلى عد عيسى ابن مريم فقط من الصحابة دون سائر الأنبياء ، لأنه رفع حيا إلى السماء ، واجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج، وسينزل في آخر الزمان يحكم بشريعة الإسلام ، ثم قال : "فبهذه الثلاث يدخل في تعريف الصحابي، وهو الّذي عوّل عليه الذهبي" انتهى.

ثالثا : البحث في هذه المسألة إن كان من أجل تحرير تعريف الصحابي وضبط ألفاظه ، فهذا لا بأس به.

أما إن كان من أجل إثبات الصحبة أو نفيها عن عيسى عليه السلام ، فهذا البحث لا فائدة من ورائه ، فإن عيسى عليه السلام من أولي العزم من الرسل ، وهي أعلى منزلة للبشر ، فإثبات الصحبة له لن يزيده رفعة.

ولذلك أنكر الشيخ ابن عثيمين هذا القول ، وهو ظاهر ، فإنه إذا كانت له منزلة أعلى من منزلة الصحبة بالإجماع ، فما وجه التكلف في عد ذلك.

قال رحمه الله : "أرى أن هذا من التكلف، كوننا نعد عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام من الصحابة من التكلف؛ لأن جميع الأنبياء رأوا النبي عليه الصلاة والسلام وسلموا عليه ، يعني: رآه كثير منهم في ليلة المعراج ، والرسول عرج به بجسده ، ورآهم حقاً ، وكلمهم وكلموه ، وسلم عليهم وسلموا عليه، فهل نقول: إن آدم صحابي، ويحيى صحابي، وعيسى صحابي، وموسى صحابي وإبراهيم صحابي؟! ثم إن وصف عيسى عليه الصلاة والسلام بأنه نبي رسول من أولي العزم أفضل من أن نصفه بأنه صحابي، هو في غنى عن أن يوصف بأنه صحابي.

أما عيسى بن مريم : فهو مثل الرسول عليه الصلاة والسلام في منزلته ، وإن كان الرسول أفضل الرسل ، لكنه في منزلة الرسالة ، أقوى من منزلة الصحبة وأفضل ، ولو أردنا أن نقول هكذا لقلنا: كل من لاقاهم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ليلة المعراج كلهم صحابة.

أرى: أن هذا من التنطع ومن التكلف " انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (96 /34).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من خوف وقلق بعد نوبة الهلع، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف يحتاط الشاب الوسيم من أهل الريبة من الجنسين
- سؤال وجواب | الوعد بالطلاق إذا استمرت المشاكل
- سؤال وجواب | من عق عن الغلام شاة حصل أصل السنة
- سؤال وجواب | والدي يعاني من أحلام مزعجة وكوابيس، هل من حل؟
- سؤال وجواب | ما سبب ألم الرقبة بعد التوقف عن مضاد الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | حكم إقامة الرجل مع مطلقته وأولادهما في بيت واحد
- سؤال وجواب | التخوف من سرطان المستقيم
- سؤال وجواب | يجزئ الأخذ من بعض جوانب الرأس للتحلل من الإحرام والأولى من جميعه
- سؤال وجواب | ما أخذته من متاع بعد امتلاك صاحب المبنى له يجب إرجاعه ما لم يأذن
- سؤال وجواب | لماذا عدد الكريات الحمراء عندي مرتفع؟!
- سؤال وجواب | كيف أصل لتحقيق هدفي في الدراسة؟
- سؤال وجواب | واجب من خص بعض أولاده بعطية بدون مسوغ
- سؤال وجواب | مدى مسؤولية الأب عن انحراف الولد عن الفطرة السوية، وهل يهجره؟
- سؤال وجواب | أعاني من المناطق السوداء وأريد تفتيحها.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل