مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معنى الحديث ؛ لم يأته من الدنيا إلا ما قدر له

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بإحباط وخجل بسبب تقدم زملائي علي في الوظائف!
- سؤال وجواب | أريد وصفة طبيعية لإزالة آثار الحرق من اليد والبطن، وتمدد البطن بعد الولادة.
- سؤال وجواب | بعد شرب القهوة يأتيني إحساس بالجوع. فما سببه وهل يحتاج للعلاج؟
- سؤال وجواب | متى يفطر الصائم في المناطق الجبلية
- سؤال وجواب | جواز تيمم المريض لصلاة الجمعة
- سؤال وجواب | أعاني من ألمٍ في الظهر، مما سبب لي تخديراً ووخزاً وتنميلاً في الفخذ الأيسر
- سؤال وجواب | أريد علاجا ناجحا للرهاب والقلق والاكتئاب.
- سؤال وجواب | كيف أربي بناتي على مبادئ الدين والأخلاق؟
- سؤال وجواب | حكم قبول هدية مانع الزكاة
- سؤال وجواب | السير في الطريق التي بها حانة خمر
- سؤال وجواب | بعد القيام بعملية إزالة غدة بارثولين، لازال خروج الدم مستمرا!
- سؤال وجواب | الآيات الأخيرة من سورة العلق نزلت في ابي جهل
- سؤال وجواب | المكان الذي تعتد فيه المتوفى عنها زوجها وخروجها أثناءها
- سؤال وجواب | أكل الربا ومنع الزكاة من عظائم الأمور
- سؤال وجواب | استحباب سجود السهو لزيادة الأقوال التي لا تبطل الصلاة
آخر تحديث منذ 37 دقيقة
12 مشاهدة

ما معنى المقطع من هذا الحديث : عن النبي صلى الله عليه وسلم : من كانت الآخرةُ همَّه ، جعل اللهُ غناه في قلبِه ، وجمع له شملَه وأتتْه الدُّنيا وهي راغمةٌ ، ومن كانت الدنيا همَّه جعل اللهُ فقرَه بين عينَيه ، وفرَّق عليه شملَه ، ولم يأتِه من الدنيا إلا ما قُدِّرَ له.

والسؤال : ما معنى ولم يأتِه من الدنيا إلا ما قُدِّرَ له ؟ فهل إذا كانت الآخرة همه ، كتب له زيادة من الدنيا ، وهذه الزيادة ستكون مما قد قدره الله له ، وكتبها له ؟ فنرجو توضيح المقصود بهذه الجملة ..

الحمد لله.

هذا الحديث رواه الترمذي (2465) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ.

ورواه ابن ماجه (4105) من حديث زَيْد بْن ثَابِتٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ، فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ، وَمَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ نِيَّتَهُ، جَمَعَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَهُ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ.

وصححه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (2 / 634).

وقوله: وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ ، وفي الرواية الثانية إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ ، معناها أن الحرص المذموم على الدنيا لا يزيد صاحبه نفعا؛ لأن رزقه قد قدر وكتب، فلا يأتيه إلا هذا المقدار المكتوب له ، مهما أتعب نفسه من أجل الدنيا ، فعلى الإنسان العاقل أن يكتفي بطلب الدنيا بطريق مشروع من غير حرص زائد.

قال السندي في حاشيته على ابن ماجه : "(وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ) أَيْ: مَقْهُورَةٌ.

فَالْحَاصِلُ : أَنَّ مَا كُتِبَ لِلْعَبْدِ مِنَ الرِّزْقِ : يَأْتِيهِ لَا مَحَالَةَ ، إِلَّا أَنَّهُ مَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ يَأْتِيهِ بِلَا تَعَبٍ ، وَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا يَأْتِيهِ بِتَعَبٍ وَشِدَّةٍ، فَطَالِبُ الْآخِرَةِ قَدْ جَمَعَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، فَإِنَّ الْمَطْلُوبَ مِنْ جِمْعِ الْمَالِ : الرَّاحَةَ فِي الدُّنْيَا ، وَقَدْ حَصَلَتْ لِطَالِبِ الْآخِرَةِ ، وَطَالِبُ الدُّنْيَا قَدْ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ؛ لِأَنَّهُ فِي الدُّنْيَا فِي التَّعَبِ الشَّدِيدِ فِي طَلَبِهَا ، فَأَيُّ فَائِدَةٍ لَهُ فِي الْمَالِ إِذَا فَاتَتِ الرَّاحَةُ؟!" انتهى.

وقال المباركفوري رحمه الله تعالى: " ( وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ ) أي وهو راغم، فلا يأتيه ما يطلب من الزيادة ؛ على رغم أنفه وأنف أصحابه " انتهى من "تحفة الأحوذي" (7 / 140).

وقال الطيبي رحمه الله تعالى: " وقوله: ( وأتته الدنيا وهي راغمة ) مقابل لقوله: ( ولا يأتيه منها إلا ما كتب له ).

فيكون معنى الأول: وأتاه ما كتب له من الدنيا ، وهي راغمة.

ومعنى الثاني: وأتاه ما كتب له من الدنيا ؛ وهو راغم ".

انتهى من "شرح مشكاة المصابيح" (11 / 3372).

ويتضح هذا بحديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا اللَّهَ ، وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، فَإِنَّ نَفْسًا لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ رِزْقَهَا، وَإِنْ أَبْطَأَ عَنْهَا، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، خُذُوا مَا حَلَّ، وَدَعُوا مَا حَرُمَ رواه ابن ماجه (2144)، وصححه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (6 / 209).

ومعنى : وأجملوا في الطلب : أي : اطلبوا الرزق طلبا رفيقًا ، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم المراد بذلك ، بأن يأخذ الإنسان ما حل ، ويدع ما حرم.

انظر : "فيض القدير" (3/207).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | استحباب سجود السهو لزيادة الأقوال التي لا تبطل الصلاة
- سؤال وجواب | هل يضر عدم خروج السائل المنوي لعدة أشهر أم لا؟
- سؤال وجواب | حكم مطالبة الأم ولدها بما أنفقته عليه لعلاجه
- سؤال وجواب | لا حرج في وضع أو تغيير الفوط الصحية للمرأة أثناء الإحرام
- سؤال وجواب | الزكاة.تعريفها وخصائصها
- سؤال وجواب | هل لزوج الزانية حق على من زنا بها؟ وكيفية التعامل مع هذا الحق؟
- سؤال وجواب | بعد إجراء العملية في الركبة، ما علاج الألم المتكرر فيها؟
- سؤال وجواب | العمل في سوق يحتوي خمرا.حكمه وضوابطه
- سؤال وجواب | أعاني من قلة التركيز وتشتت الذهن وتداخل أفكار، ما الحل؟
- سؤال وجواب | افْعل الخير وانتظر الثواب من الله ، ولا تحزن لنُكران الناس
- سؤال وجواب | لا يجزئ إخراج الزكاة عن أحد دون علمه لعدم وجود النية
- سؤال وجواب | مزاح الشابة مع الأجانب من الأمور المحرمة
- سؤال وجواب | القيلولة معناها ووقتها
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في الورك والفخذين، أرجو التشخيص ووصف العلاج.
- سؤال وجواب | كفر الملاحدة ومن يثبت الربوبية للمخلوقات أعظم من كفر مشركي العرب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل