مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم قول : " الدين عسر " أو : " الدين ليس بيسر " .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما صح في فضل آية الكرسي وما لم يصح
- سؤال وجواب | الخوف من سرقة المال لا يُجيز التعامل بالربا
- سؤال وجواب | ما يجب على المرأة لتطهير فرجها
- سؤال وجواب | حكم شراء شقة بالمشاركة المتناقصة المنتهية بالتمليك
- سؤال وجواب | لا يجوز للرجال استعمال الدف على الصحيح
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الزواج ممن أرى فيه الدين والخلق؟
- سؤال وجواب | الرؤيا. أنواعها. واختلاف أسبابها
- سؤال وجواب | الأحكام الشرعية لاتثبت بالمنامات
- سؤال وجواب | لا يقبل خاطبا وزوجا من يريد مثل هذا الفعل
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة النوم، ولا أرغب باستخدام أدوية، ما الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | كمال العشرة بين الزوجين لا يتحقق بهذه الكيفية البشعة
- سؤال وجواب | هل يصح إنزال الجنين لأن صحتي لا تسمح؟
- سؤال وجواب | من رأت الدم مرتين في الشهر بكمية قليلة جدًّا
- سؤال وجواب | ما مدى تأثير حقن فيتامين ب 12 على الجسم؟
- سؤال وجواب | حكم خروج المني بعد الغسل
آخر تحديث منذ 5 دقيقة
13 مشاهدة

حكم قول الدين عسر أو ليس يسر؟.

الحمد لله.

أولا : دين الله يسر لا عسر فيه ، رفع الله فيه الحرج عن هذه الأمة ، فلا يكلفون ما لا يطيقون ، قال الله عز وجل : ( يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) البقرة/185 ، وقال تعالى : ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) الحج/78.

قال ابن كثير رحمه الله : " أَيْ: مَا كَلَّفَكُمْ مَا لَا تُطِيقُونَ ، وَمَا أَلْزَمَكُمْ بِشَيْءٍ فَشَقَ عَلَيْكُمْ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ فَرَجًا وَمَخْرَجًا " انتهى من "تفسير ابن كثير" (5/ 455).

وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ ) رواه البخاري (39) ، ومسلم (2816).

وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : ما معنى كلمة (الدين يسر) ؟ فأجابوا : " كل ما شرع الله لعباده من عقائد وأحكام في العبادات والمعاملات وكلفهم بها لا ضرر فيها، بل هي في حدود طاقتهم ، قال تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم) ، ورخص في الفطر في السفر وفي المرض، وفي الصلاة قعودا لمن لا يستطيع القيام ، وعلى جنب لمن لا يستطيع الصلاة جالسا، إلى أمثال ذلك من الرخص التي شرعت لدفع الحرج " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (2/ 38).

ثانيا : قول القائل : " الدين عسر " أو " الدين ليس بيسر " قول باطل ، مخالف للنصوص الشرعية ، مصادم لها.

فمن قال ذلك يعارض به نصوص الشرع ، ويطعن في الأحكام : فقد ضل سواء السبيل.

وكثير من الناس يستهويهم الشيطان لما يقع أو يحل بهم ، فيتكلمون بمثل هذا الكلام جهلا منهم بحقيقته وما يترتب عليه.

وبعضهم قد يفهم بعض أحكام الشريعة خطأ ، فيظن ظن السوء لخطئه وجهله ، كمن يظن أن قوله صلى الله عليه وسلم : ( أنت ومالك لأبيك ) أن للأب أخذ مال ابنه ، والتصرف فيه كيف يشاء ، بكل حال ، أو يظن أن الصوم واجب على المسلم بكل حال ، وإن كان مريضا أو ضعيفا لا يقدر على الصوم.

أو يسيء العبارة ، فيرى المشقة في الجهاد والحج والنفقة بالمال والقيام لصلاة الفجر ونحو ذلك ، فيصف ذلك بالعسر.

أو قد يرى المشقة في السفر لطلب العلم ، ومجالسة العلماء ، والمذاكرة ، فيقول : إن هذا الدين ليس بيسر.

وكثير ممن يتعسر عليه الشيء لضعف همته أو لسوء فهمه أو غير ذلك يراه في ذاته شاقا عسيرا غير يسير.

وقد روى الترمذي (2616) عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: " كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِي عَنِ النَّارِ، قَالَ: ( لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ عَظِيمٍ ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، تَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ البَيْتَ) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".

قال ابن عثيمين رحمه الله : " فأنت تجد المؤمن الذي شرح الله صدره للإسلام يصلي براحة ، وطمأنينة ، وانشراح صدر، ومحبة للصلاة، ويزكي كذلك ، ويصوم كذلك ، ويحج كذلك ، ويفعل الخير كذلك، فهو يسير عليه ، سهل قريب منه ، وتجده يتجنب ما حرمه الله عليه من الأقوال والأفعال ، وهو يسير عليه ، وأما ـ والعياذ بالله ـ من قد ضاق بالإسلام ذرعاً، وصار الإسلام ثقيلاً عليه فإنه يستثقل الطاعات ، ويستثقل اجتناب المحرمات " انتهى من "شرح رياض الصالحين" (2/ 100).

فمثل هؤلاء يعلَّمون وينصحون ويبين لهم ما أخطأوا فيه.

وأما من قال ذلك لسوء اعتقاده وطعنه في الشريعة ونصوصها وأحكامها : فهذا مصادم لما جاء به شرع الله.

ويخشى عليه أن يصل به هذا القول إلى حد الكفر والردة عن الإسلام.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من قال(لا أبقى مسلما إن فعلت كذا) وهل يؤثر على نكاحه؟
- سؤال وجواب | وكَّله أهله بميراث والده فكيف يتصرف به وبزكاته ؟
- سؤال وجواب | عمري 14 عاماً ووجهي مليء بالحبوب!
- سؤال وجواب | زوجتي تريد أن ترافقني في العمرة وأنا لا أحب ذلك، فهل بهذا ظلمتها؟
- سؤال وجواب | الوقف لا يباع ولا يوهب ولا يورث
- سؤال وجواب | والدي يكرهني وأمي لا تريد مشاهدتي، فهل أغادر منزلنا؟
- سؤال وجواب | عادت لي المخاوف من الأمراض والموت بعد أن حملت
- سؤال وجواب | تفضيل النسب على الدين مخالفة قبيحة خطيرة
- سؤال وجواب | مشكلة التحدث مع النفس وعلاقتها بصحة النوم السليم
- سؤال وجواب | أعاني من الشرود الذهني والخيالات التي أخذت وقتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ترك المعصية واجب بأصل الشرع
- سؤال وجواب | لم يثبت شيء في المكان الذي أهبط إليه آدم من الأرض
- سؤال وجواب | هل تؤثر العقدة في الغدة الدرقية على الحمل؟
- سؤال وجواب | وجود تكيس وحرقة في البول وانتفاخ الكلى على ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | كيف استمر الإسلام بلا تغير مقارنة بالأديان الأخرى؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل