مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لماذا قرن في الحديث بين كسب الحجام مع أنه مباح وبين مهر البغي وثمن الكلب وهما محرمان ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مضاعفات عملية إزالة الماء من الخصية
- سؤال وجواب | حكم خلع المرأة الإسدال للمناسبات أو التسوق
- سؤال وجواب | الواجب تجاه أصحاب السوء والمنكر
- سؤال وجواب | حكم هذه الطريقة الجديدة للعناية بالشعر
- سؤال وجواب | ضعف الحيوانات المنوية، ما الأسباب، وما إمكانية الحمل معها؟
- سؤال وجواب | الاسم الذي همَّ علي بن أبي طالب أن يسمي ابنيه به
- سؤال وجواب | حكم الجلوس على الجرائد المحتوية على ما هو معظم شرعا والتغليف بها
- سؤال وجواب | غسل الفراش عند الشك في إصابته بالمنيّ
- سؤال وجواب | تأخر الحمل يسبب البوليبات في الرحم
- سؤال وجواب | تناول دواء lexotanil هل يسبب الإدمان أو التعود؟
- سؤال وجواب | أعاني من شد في الأصابع عند استيقاظي من النوم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا اختلاف ولا تباغض بين زوجات المؤمن في الجنة
- سؤال وجواب | نشرالصور دون معرفة أصحابها
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة علميا وماليا من البرامج المنسوخة
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: إنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

قوله صلى الله عليه وسلم : " شر الكسب : مهر البغي ، وثمن الكلب ، وكسب ‏الحجام".

رواه مسلم ، أنا أعلم أن الحجامة كانت صناعة دنيئة عند العرب ، ولكن : لماذا قرن نبينا صلى الله عليه وسلم كسب الحجام ـ بالرغم من أن كسبه حلال مباح ـ قرنه بمهر البغي ، وثمن الكلب ؛ بالرغم من أن كسبهما حرام ؟.

الحمد لله.

روى مسلم (1568) عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ عن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ثَمَنُ الْكَلْبِ خَبِيثٌ ، وَمَهْرُ الْبَغِيِّ خَبِيثٌ ، وَكَسْبُ الْحَجَّامِ خَبِيثٌ.

وروى البخاري (2102) ، ومسلم (1577) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : "حَجَمَ أَبُو طَيْبَةَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ لَهُ بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ ".

وروى الإمام أحمد (

14290)

عَنْ جَابِرٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ كَسْبِ الْحَجَّامِ ، فَقَالَ : اعْلِفْهُ نَاضِحَكَ " صححه الألباني في "الصحيحة" (1400).

والناضح : هو البعير الذي يُستعمل لسقاية الزرع.

فاختلف الفقهاء في كسب الحجام على أقوال ، أرجحها أنه مباح ، وإنما كره النبي صلى الله عليه وسلم ذلك للحر : تنزيها ، لدناءة هذه الصناعة.

راجع إجابة السؤال رقم : (

71303

).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " حَالُ الْمُحْتَاجِ إلَيْهِ لَيْسَتْ كَحَالِ الْمُسْتَغْنِي عَنْهُ ، كَمَا قَالَ السَّلَفُ : كَسْبٌ فِيهِ بَعْضُ الدَّنَاءَةِ : خَيْرٌ مِنْ مَسْأَلَةِ النَّاسِ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (30/ 192).

ثانيا : روى مسلم (1568) عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ : شَرُّ الْكَسْبِ مَهْرُ الْبَغِيِّ ، وَثَمَنُ الْكَلْبِ ، وَكَسْبُ الْحَجَّامِ.

فحيث كان كسب الحجام مباحا ، فلماذا قرن بينه وبين مهر البغي وثمن الكلب وهما محرمان ؟ فالجواب : أن هذا من باب استعمال المشترك في أكثر من معنى ، في سياق واحد ، لإرادة المعنى المشترك الجامع بين هذه المعاني ؛ فهناك قدر مشترك بين الكسب الدنيء ، وإن كان مباحا ، وبين الكسب المحرم ، وهو : الخسة والدناءة التي ينبغي أن يترفع عنها كرام الناس ، فأراد الشارع أن يحث المكتسب على الكسب الحلال الطيب ، الذي لا خسة فيه ؛ فبغّض إليه الكسب الدنيء بالجمع بينه وبين الكسب المحرم ، بواقع ما يشتركان فيه.

قال القرطبي رحمه الله : " لفظ ( شر ) من باب تعميم المشترك في مسمياته ، أو من استعمالها في القدر المشترك بين الحرام والمكروه " انتهى من "فيض القدير" (4/ 159).

وقال المناوي رحمه الله : " (شَرّ الْكسْب مهر الْبَغي وَثمن الْكَلْب وَكسب الْحجام) الأولان حرامان وَالثَّالِث مَكْرُوه فَهُوَ من تَعْمِيم الْمُشْتَرك فِي مسمياته " انتهى من "التيسير" (2/ 76).

وقال الخطابي رحمه الله : " قد يجمع الكلام بين القرائن في اللفظ ، ويفرق بينهما في المعنى بالأغراض والمقاصد " انتهى من "فيض القدير" (3/ 339).

فمقصود الشارع : التنبيه على خبث الكسب نفسه ؛ فقرنه بالمحرم الخبيث ، لينفر منه الكاسب ، ومثله قوله في الرواية الأخرى ( كسب الحجام خبيث ) ، قال ابن القيم رحمه الله : " فَخُبْثُ أَجْرِ الْحَجَّامِ مِنْ جِنْسِ خُبْثِ أَكْلِ الثُّومِ وَالْبَصَلِ ، لَكِنَّ هَذَا خَبِيثُ الرَّائِحَةِ ، وَهَذَا خَبِيثٌ لِكَسْبِهِ " انتهى من "زاد المعاد" (5/ 702).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل إخراج الكفارة شرط لصحة التوبة من الحلف؟
- سؤال وجواب | حكم السؤال بحق الرحم أو الصحبة أو القرابة
- سؤال وجواب | ترك الجمعة والجماعة لأن الإمام لا يتحدث في الموضوعات المهمة
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بالزواج برجل معين
- سؤال وجواب | تأخر زواجي أصابني بنوبات من الحزن والقلق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل نقص عدد الحيوانات المنوية عند الرجل يؤخر فرصة الحمل؟
- سؤال وجواب | طرق رد المسروقات، ومحل جواز التصدق بها
- سؤال وجواب | نشر آية كل يوم على الفيس بوك لمدة معينة ثم اختيار شخص لنشرها
- سؤال وجواب | امتناع الأب عن الإنفاق على ابنته
- سؤال وجواب | التفكير في الماضي يفقدني لذة الحياة والعيش بشكل طبيعي.
- سؤال وجواب | كتب بيته لزوجته الثانية فهل لأولاده من الأولى حق فيه
- سؤال وجواب | السبع الموبقات
- سؤال وجواب | معنى: ورحمتي وسعت كل شيء
- سؤال وجواب | كيف تكون الأفضل والأنفع للأمة الإسلامية وترث الفردوس
- سؤال وجواب | مدى إمكانية إعادة عملية اعوجاج العمود الفقري نتيجة الإصابة بشلل الأطفال
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل