مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | السبع الموبقات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أوقات النهي عن صلاة التطوع
- سؤال وجواب | هل يحق العذاب على من أمر بالمعروف وترك فعله
- سؤال وجواب | الواجب حين الشك في دخول وقت الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ وثقل وألم في البطن ولا يوجد حمل، فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | البقاء على صداقة من عصى الله بعد التزامه.
- سؤال وجواب | الحقوق لا تثبت بمجرد الدعاوى
- سؤال وجواب | العمل في شركة تقوم بالتأجير المنتهي بالتمليك بطريقة محرمة
- سؤال وجواب | هل يجوز لها إجراء فحوص طبية يلزم لها الفطر في نهار رمضان ؟
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة دقات القلب ودوخة عند المشي لأقل مسافة
- سؤال وجواب | أخشى التجمعات الكبيرة ولا أحب النقد، ساعدوني
- سؤال وجواب | حكم وضع كلمات أغاني على صور طبيعية والتكسب من الإعلانات عليها
- سؤال وجواب | اصطحاب الأولاد إلى المسجد
- سؤال وجواب | العرض. معناه. وصفته
- سؤال وجواب | حديث: أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بإزالة الأصنام من داخل الكعبة صحيح
- سؤال وجواب | المشي بعد الأكل بساعة لإنقاص الوزن
آخر تحديث منذ 19 دقيقة
5 مشاهدة

ما هي السبع الموبقات في الإسلام ؟ وما هي عقوباتها ؟.

الحمد لله.

" السبع الموبقات بينها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح رواه الشيخان البخاري ، ومسلم في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( اجتنبوا السبع الموبقات - يعني المهلكات - ) ، قلنا: وما هن يا رسول الله ؟ ، قال : ( الشرك بالله ، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات).

أعظمها : الشرك ، وهو المهلك الذي ليس معه رجاء ، إذا مات عليه الإنسان فله النار مخلداً فيها أبد الآباد ، قال تعالى : ( إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ) ، وقال تعالى : ( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) ، وقال تعالى : ( مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ ).

والسحر من الشرك ؛ لأنه عبادة للجن ، واستعانة بالجن في إضلال الناس.

والساحر : هو الذي يتعاطى ما يضر الناس بواسطة الجن وعبادتهم من دون الله ؛ فتارة يتعاطى ما يضرهم من أقوال وأعمال ونفث في العقد ، وتارة بالتخييل حتى يُرى الشيءُ على غير ما هو عليه ، كما قال في حق سحرة فرعون ، يقول سبحانه : ( يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى )، وقال في حقهم : ( فَلَمَّا أَلْقَوْاْ سَحَرُواْ أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ ).

فالساحر تارة : يعمل أشياء تضر الناس بواسطة الجن وعبادتهم من دون الله ، من أقوال وأعمال ونفث في العقد ، كما قال تعالى : ( وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ).

وتارة بالتخييل : حتى يرى الأمور على غير ما هي عليه فيرى الحبل حية ويرى العصا حية ويرى الحجر بيضة ، ويرى الإنسان على غير ما هو عليه ، وما أشبه ذلك فهو من جملة الكفرة والواجب على ولي الأمر ولي أمر المسلمين وأمير المسلمين متى ثبت السحر عند الحاكم وجب قتله.

وقد ثبت عن عمر - رضي الله عنه - عن أمير المؤمنين - رضي الله عنه - أنه كتب إلى أمرائه في الشام وغيره أن يقتلوا كل ساحر وكل ساحرة لعظم شرهم وخطرهم.

أما قتل النفس التي حرم الله : فذلك جريمة عظيمة ، يقول الله فيها: ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) ، قتل النفوس من أعظم الجرائم ؛ لكنها كبيرة دون الشرك ، من جنس المعاصي التي هي كبيرة ، كالزنا والسرقة ونحو ذلك ، ليس بكافر إلا أن يستحل ذلك ، ولهذا قال في حقه سبحانه : ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) ، خالداً فيها إن استحل ذلك ، وإن لم يستحل فهو خلود مؤقت له نهاية ، خلود أهل المعاصي : خلود مؤقت له نهاية ، أما خلود الكفار فليس له نهاية ، يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هن يا رسول الله ؟ قال : الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق .) القتل بالحق : زاني محصن : يرجم ، إنسان قتل نفساً بغير حق وهو مكافئ له : يقتل ، وجد ما يوجب قتله : يقتل ؛ كقطع الطريق ؛ الذي يقطع الطريق ، يعني يتعرض للناس بأخذ أموالهم في الطرقات ، أو ضربهم ، أو قتلهم : يقتل لشره ، وعظم شره.

الرابع : أكل الربا : يتعاطى الربا المحرم الذي حرمه الله ، وقال فيه جل وعلا : ( وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ) ، وقال سبحانه: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ ) ، فأكل الربا من الكبائر ، فالواجب الحذر منه.

والربا أنواع : ربا نسيئة ، وربا فضل ربا : فضل : مثل بيع الدرهم بالدرهمين ، صاع من الحنطة بصاعين من الحنطة ، هذا ربا فضل ، صاع من الرز بصاعين من الرز ، يعني : من جنسه ؛ هذا ربا فضل لا يجوز.

ربا النسيئة : مثل : يبيع صاعا من الحنطة بصاعين من الشعير ، مؤقتا ، بعد يوم ، بعد يومين ؛ يعني : ما يُقْبَض إلا بعد المجلس ؛ هذا ربا نسيئة ، يبيع مائة دولار بمائة جنيه ، أو بعشرة جنيهات ، في غير المجلس ، ما تقبض في المجلس ؛ هذا يسمى ربا النسيئة.

، وهو من أكبر الكبائر.

والخامس: أكل مال اليتيم : وهو الذي مات أبوه وهو صغير دون البلوغ ، يسمى يتيما ، الواجب الإحسان إليه وحفظ ماله وتنميته ، والإصلاح فيه ، فالذي يفسد مال اليتيم ويأكل ماله بغير حق : في هذا وعيد شديد ؛ لأنه ضعيف يتعدى عليه ويأكل ماله ، هذا متوعد بهذا الوعيد الشديد ، وليس بكافر ، لكنه عاصي ، إذا لم يستحل ذلك.

السادس: التولي يوم الزحف : عندما يلتقي المسلمون بالكفار ينهزم ، يخلي إخوانه يوم الزحف ، يوم زحف الكفار على المسلمين ، أو زحف المسلمين على الكفار ؛ الذي ينهزم ويترك إخوانه متوعد بهذا الوعيد الشديد : ( إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ ) ، إلا إذا تأخر ليستعد وليحضر سلاحه ، يلبس درعه للاستعداد للقتال.

هذا لا يضر ، أو منتقل من فئة إلى فئة ينتقل من صف إلى صف ، أو من جماعة إلى جماعة لمكيدة العدو.

السابع : قذف المحصنات الغافلات المؤمنات ، الذي يقذف بالمحصنات ، وهو من أطلق بالزنا ، يقول فلانة زانية ، فلانة تدعو إلى الزنا ، وهو كاذب ؛ هذا من السبع الموبقات، يستحق جلد ثمانين جلدة ، كما قال تعالى : ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً ) ، قذف المحصنات كبيرة من الكبائر ، وهكذا المحصن من الرجال ، لكن لما كان الغالب قذف النساء ، جاء الحديث للنساء ؛ وإلا إذا قذف المحصن من الرجال ، قال : إنه يزني ، فعليه أن يأتي بأربعة شهداء، وإلا يجلد بثمانين جلدة ، هذه السبع الموبقات يعني المهلكات ، لشدة خبثها نسأل الله العافية " ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل كرهه لبعض المسلمين الذين تقع منهم ذنوب ومعاصي من الاحتقار؟
- سؤال وجواب | الحكم على العطور والكريمات يرجع إلى أصل المواد المكونة لها
- سؤال وجواب | أخاف من الزواج ومن كل شيء في الحياة!
- سؤال وجواب | حكم صلاة من دخل مع الإمام في الركعة الثانية ولن يتبين أو شك في دخول الوقت
- سؤال وجواب | حديث: (لا صلاة لجار المسجد إلا بالمسجد)
- سؤال وجواب | لا حرج في تناول ما يمنع نزول الحيض في رمضان
- سؤال وجواب | واجب من حلف أيمانا على ترك عدة أمور، وحنث
- سؤال وجواب | حكم بقاء الزوجة مع مطلقها بعد الطلقة الثالثة لخدمته
- سؤال وجواب | برَّ أباك العاصي المسيء وادع له بالهداية واثبت على الإسلام
- سؤال وجواب | الموقف من تناول الفيتامينات وكيفية علاج رعشة اليد وارتخاء المفاصل
- سؤال وجواب | حكم صلاة سنة وفريضة الفجر بعد الأذان مباشرة
- سؤال وجواب | حكم من حلف على أمر يظنه كما حلف فلم يكن
- سؤال وجواب | الملائكة أجسام نورانية ، لا تقاس طبائعهم وأحوالهم بطبائع وأحوال البشر .
- سؤال وجواب | هل الكافيجين والتريتيكو يسببان حساسية جلدية؟
- سؤال وجواب | الفرح بالشفاء من أمراض القلب فضل الله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل