مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ضائقة نفسية بسبب ممارسة العادة السرية.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم دفع الفوائد لفقير ليحج
- سؤال وجواب | تيمّم الجنب لخوف فوات الجمعة
- سؤال وجواب | يشكو من نشوز الزوجة وعقوق الأولاد
- سؤال وجواب | ألم شديد في بطنية القدم
- سؤال وجواب | كيف أجعل وجهي نضرا ومشرقاً، خاصة مع اقتراب العيد؟
- سؤال وجواب | الحج صحيح والإثم للإقدام على المال الحرام
- سؤال وجواب | ألم في صدري جهة القلب يمتد إلى اليد اليسرى خاصة بعد الأكل أو بذل مجهود؟
- سؤال وجواب | لدي ورم ليفي في الثدي وأخاف من إزالته!
- سؤال وجواب | أخرجت زكاة مالها عشر سنين على التقويم الميلادي
- سؤال وجواب | هل أكمل دراستي الجامعية أم أعيد الثانوية لأدرس ما أرغب فيه؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ بالقدم إلى منتصف الساق مع وجود آلام.
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع شكوك وتصرفات الوالدة الخاطئة!
- سؤال وجواب | أمي تدعو علي وأنا لا أفعل شيئا، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في البطن وعسر هضم وقولون، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم لبس الشال المزين بحبات الخرز اللامع
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

أنا شاب عمري ١٧ عاما، قبل أسبوع مارست اول عادة سرية في حياتي بعد البلوغ، ومن ثم تبت، ومن حينها وأنا أتوب، وأرجع، وآخر مرة كانت اليوم، ومن حين عملتها اليوم تبت توبة صادقة، وقررت الابتعاد عن الهاتف والدراسة، لكن عندما بدأت بالدراسة أحس أن تركيزي قد قل جدا، حتى لا أستطيع أن أصمد دقيقة في الدراسة، وقد كنت ذكيا بحمد الله، والآن لا أفقه شيئا، فماذا أفعل لأعود مثلما كنت ذكيا، ويتقوى ايماني؟ وأضيف إلى ذلك أن نفسيتي مدمرة من هذه العادة السرية..

الحمد لله.

ثانيًا: لا شك أن للمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة والمضرة بالقلب والبدن والدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله، فمن ذلك: 1.

الوحشة التي يجدها العاصي في قلبه وبينه وبين الله.

2.

تعسير أموره عليه، فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقًا دونه، أو متعسرا عليه.

كما أن من اتقى الله جعل الله له من أمره يسرًا.

3.

الظلمة التي يجدها في قلبه، قال إبراهيم بن أدهم: "إن للذنوب ضعفًا في القوة، وظلمة في القلب، وإن للحسنات قوة في البدن ونورًا في القلب" أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (6827).

4.

أن المعاصي تزرع أمثالها، ويولد بعضها بعضًا حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها.

ولمراجعة بعض هذه الآثار يمكن مراجعة كتاب "الداء والدواء" لابن القيم رحمه الله، فقد ذكر فيه العشرات من هذه الآثار.

ثالثًا: ليس المراد من تذكر العبد لهذه الآثار للذنوب أن يبلغ الأمر حد اليأس أو القنوط، فإن هذا المنتهى شر مما وقع فيه من الذنب ، وإنما ينتفع العبد بمشاهدة آثار المعاصي، وتذكر شؤمها وضررها على دينه ودنياه، إذا كان ذلك دافعا له إلى الفرار إلى الله جل جلاله، وهجران المعاصي، والتوبة منها ، رضى لرب العالمين، وخشية أن يحل به شؤمها، أو يصيبه شررها.

قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ الشورى/25.

يقول الشيخ السعدي رحمه الله: "هذا بيان لكمال كرم الله تعالى، وسعة جوده، وتمام لطفه؛ بقبول التوبة الصادرة من عباده حين يقلعون عن ذنوبهم ويندمون عليها، ويعزمون على أن لا يعاودوها، إذا قصدوا بذلك وجه ربهم، فإن الله يقبلها بعد ما انعقدت سببا للهلاك، ووقوع العقوبات الدنيوية والدينية.

وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ ويمحوها، ويمحو أثرها من العيوب، وما اقتضته من العقوبات، ويعود التائب عنده كريما، كأنه ما عمل سوءا قط، ويحبه ويوفقه لما يقربه إليه" انتهى، من "تيسير الكريم الرحمن" (ص783).

رابعًا: ينبغي عليك، لتحافظ على نفسك، وتنجيها من ذلك البلاء : أن تجتهد في غض بصرك؛ فإنه ينير العقل والقلب والروح، وحافظ على أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم، وأكثر من ذكر الله واستغفاره، وليلهج لسانك دائما بـ: "لا حول ولا قوة إلا بالله" ؛ فإن الذكر يقوي القلب والعقل، ويحول دون تسلط الشيطان على الإنسان بالأفكار السلبية والظنون السيئة والهموم المعطلة.

وحافظ على نمط طعام صحي، وواظب على ممارسة الرياضة، وقسم فترات استذكارك لمدد لا تزيد عن ساعة، ثم استرح فترة كافية، ثم أكمل استذكارك، فلا تذاكر لمدد طويلة بلا راحة فهذا مظنة استغلاق الفهم.

ونحن نرجو لك أن تستعيد انتباهك وتركيزك بحيث لا تقع في هذه المعصية مرة أخرى، وإذا قدر الله وأخطأت، وزللت، فتب مرة أخرى، وابتعد عن الأسباب التي تيسر عمل هذه المعصية، وإياك أن تغفل باب التوبة والرجوع إلى الله تعالى في كل حين؛ فقد قال الله تعالى مرغبا عباده، حاثا لهم أن يعودوا إليه كلما أخطؤوا أو زلوا: ( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ * وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ) الشورى/25-26 ثم إياك أن تؤخر التوبة عن الذنب إلى وقت بعيد منها؛ فإنك لا تدري ما يكون حال قلبك في ذلك الزمان، ولا تدري متى يفجؤك الأجل؛ فعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ ).

رواه الترمذي (1987)، وقال: "حديث حسن صحيح".

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في الرقبة والكتفين
- سؤال وجواب | حرقان وتورم في جلد اليدين والقدمين
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأهل حال عدم رضاهم عن الزوج لغير سبب شرعي؟
- سؤال وجواب | سائلة تشكك في تكريم الإسلام للمرأة!
- سؤال وجواب | الزوايا. أنواعها. وحكم كل نوع
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والجبن حتى من الحوارات!
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في حكم من أراد الأضحية وأخذ من شعره وظفره
- سؤال وجواب | الحامل بين وجوب الصوم وعدمه
- سؤال وجواب | أعاني من صداع ودوخة وتورم القدمين بعد القيصرية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ضرورة الصبر على أخلاق الأخت الصغرى، وخصوصاً في عدم وجود الوالدين
- سؤال وجواب | أخشى أن تصاب أمي بسوء بسبب دعائي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الهدية للمرشد الديني للحجاج
- سؤال وجواب | لا زكاة حال عدم الجزم ببيع شقة سكنية
- سؤال وجواب | زرع الشعر بين الجواز وعدمه
- سؤال وجواب | هل الآلام التي أعاني منها في رأسي وجسدي لها ارتباطٌ فيما بينها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل