مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كثير الشك لا يلتفت إلى شكه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يئست من حياتي ومن أمي ومن نفسي وكل شيء
- سؤال وجواب | التحذير من الأضرار المحتملة لاستخدام الجوال رغم عدم وجود أدلة أكيدة على ذلك
- سؤال وجواب | أحوال الصيام لمرضى السكري
- سؤال وجواب | حكم صلاة من ضحك فيها وفي سجود السهو
- سؤال وجواب | تعجيل الزكاة لا يغير وقت الحول
- سؤال وجواب | زنا بزوجة أبيه. وتاب
- سؤال وجواب | حب الشباب والدورة الشهرية أمران تعانيهما أختي.
- سؤال وجواب | حد وقدر الضرورة المبيحة لأخذ بطاقة ائتمان من بنك ربوي
- سؤال وجواب | كيف نعرف أن الابن يدخن؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من له أسهم ولا يعرف هل نشاط الشركة حلال أم حرام
- سؤال وجواب | حكم المساهمة في إنجاز بحوث الطلاب
- سؤال وجواب | ما معنى كلمة " المنفوس " ؟ وهل له علاج ؟
- سؤال وجواب | حكم المحادثات الجنسية بين الزوجين بالماسنجر نهار رمضان
- سؤال وجواب | هل الإصابة بجرح سطحي تؤثر على التلقيح ضد الكزاز؟
- سؤال وجواب | قوة شخصية الزوجة ليس في إهانتها لزوجها ولا في تمردها عليه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
16 مشاهدة

قرأت عبارة للشيخ محمد عليش في "منح الجليل": " ولا تشترط غلبة الظن في حق مستنكح الشك لعجزه عنها، ويكفيه الشك فيه" فهل ممكن أن توضحوا لي معناها ؟ وما مدى صحة العمل بها ؟.

الحمد لله.

قال الشيخ محمد عليش رحمه الله تعالى: " واجبه – أي من واجبات الغسل – (دلك): أي إمرار عضو أو غيره على المغسول.

ويكفي فيه: غلبة الظن، على الصواب؛ فإنها كافية في الإيصال الواجب بالإجماع، ولا تشترط غلبة الظن في حق مستنكح الشك، لعجزه عنها، فيكفيه الشك فيه، ويجب عليه اللهو عنه، ولا دواء له إلا هذا " انتهى من "منح الجليل" (1 / 127).

و"الاستنكاح" عند أهل الفقه، في مثل هذه المسائل: يريدون به معنى الغلبة والكثرة، فاستنكحه الشك، أي كثر عنده، وعاوده، وغلب عليه.

وهذا التعبير اشتهر عند المالكية.

جاء في "الموسوعة الفقهية الكويتية" (4 / 128): " وفي معجم "تاج العروس"، و "أساس البلاغة": ومن المجاز: استنكح النوم عينه: غلبها.

وفقهاء المالكية فقط هم الذين يعبرون بهذا اللفظ عن معنى الغلبة، مسايرين المعنى اللغوي، فيقولون: استنكحه الشك، أي اعتراه كثيرا.

وبقية الفقهاء يعبرون عن ذلك بغلبة الشك أو كثرته بحيث يصبح عادة له " انتهى.

وضابط كثرة الشك وغلبته، هو أن يلازمه يوميا فلا ينفك عنه.

قال الحطّاب في "مواهب الجليل" (1 / 466): " المستنكح: هو الذي يشك في كل وضوء، أو صلاة، أو يطرأ له ذلك في اليوم مرة أو مرتين، وإن لم يطرأ له ذلك إلا بعد يومين أو ثلاثة: فليس بمستنكح " انتهى.

فالحاصل؛ أن معنى عبارة "منح الجليل"، هو: أنه يكفي لحصول الدلك : أن يغلب على ظنه أنه أمر يده على العضو المدلوك، فإن ذلك يكفي لإيصال المال إلى الوضوء.

وهذا في غير المستنكح.

وأما المستنكح؛ فلا يطالب بغلبة الظن، لحصول طهارته، بل يكفيه: مطلق الظن بحصول الطهارة، ولو لم يكن ظنا غالبا.

فكثرة الشك عذر له في ترك التحقق والتأكد؛ لأن أمره بالتأكد سيوقعه في حرج شديد، والشرع جاء باليسر وإزالة الحرج.

قال الله تعالى: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ البقرة/185.

وقال الله تعالى: مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ المائدة/6.

ولأن كثرة الشك علاجها عدم الالتفات إليها، فإذا التفت الموسوس إلى كل شك فسيزداد شكه وتستحكم فيه الوسوسة.

قال الدردير في "الشرح الصغير" (1/170): " (وَإِنْ شَكَّ غَيْرُ مُسْتَنْكِحٍ فِي مَحَلٍّ غَسَلَهُ) : إذَا شَكَّ غَيْرُ الْمُسْتَنْكِحِ فِي مَحَلٍّ مِنْ بَدَنِهِ، هَلْ أَصَابَهُ الْمَاءُ، وَجَبَ عَلَيْهِ غَسْلُهُ بِصَبِّ الْمَاءِ عَلَيْهِ ، وَدَلْكِهِ.

وَأَمَّا الْمُسْتَنْكِحُ - وَهُوَ الَّذِي يَعْتَرِيهِ الشَّكُّ كَثِيرًا - فَالْوَاجِبُ عَلَيْهِ الْإِعْرَاضُ عَنْهُ، إذْ تَتَبُّعُ الْوَسْوَاسِ يُفْسِدُ الدِّينَ مِنْ أَصْلِهِ، نَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْهُ.".

قال الصاوي في حاشيته: "قَوْلُهُ: [وَإِنْ شَكَّ] إلَخْ: أَيْ فَلَا بُدَّ مِنْ تَعْمِيمِ الْجَسَدِ تَحْقِيقًا.

وَيَكْفِي غَلَبَةُ الظَّنِّ ، عَلَى الْمُعْتَمَدِ، لِغَيْرِ الْمُسْتَنْكِحِ.

قَوْلُهُ: [وَجَبَ عَلَيْهِ] : أَيْ وَلَا يَبْرَأُ إلَّا بِيَقِينٍ، أَوْ غَلَبَةِ ظَنٍّ.".

وقال العدوي، في حق المستنكح، وما يلزمه: " يَكْفِيهِ مَا شَكَّ فِيهِ ، وَلَا حَاجَةَ لِظَنٍّ ، وَلَا غَلَبَتِهِ ، وَلَا يُعِيدُ غَسْلَهُ" انتهى من "كفاية الطالب الرباني" (1/216).

"وَالْمُسْتَنْكِحُ يُلْهَى عَنْ الشَّكِّ وُجُوبًا ، وَلَا يُشْتَرَطُ فِي حَقِّهِ غَلَبَةُ الظَّنِّ، بَلْ يَعْمَلُ عَلَى التَّرَدُّدِ وَيَكْفِيهِ.

قَالَهُ شَيْخُنَا" انتهى من "حاشية الدسوقي على الشرح الكبير" (1/135).

وقيل إن المستنكح يبني على الخاطر الذي يسبق إلى قلبه، ويتلهى عن الخاطر التالي.

جاء في "التوضيح، شرح مختصر ابن الحاجب" (1/163): "وَأَمَّا الْمُسْتَنْكَحُ: فَالْمُعْتَبَرُ أَوَّلُ خَاطِرَيْهِ؛ اتفاقاً.

يُريد بالمستنكح: مَن كثرتْ منه الشكوكُ.

وما ذكره من اعتبارِ أولِ خاطريه : هو قولُ بعضِ القَرويين، وتابعه عليه بعضُ المتأخرين، قالوا: لأنه في الخاطرِ الأولِ سليمُ الذهنِ، وفيما بعده شبيهٌ بغير العقلاءِ.

ابن عبد السلام: وظاهرُ المدونةِ وغيرِها : السقوطُ ، من غيرِ نظرٍ إلى خاطرِه ألبتةَ، وهو الذي كان يُرجحه بعضُ مَن لقيناه ويقول به، ويَذكر أنه راجَعَ فيه بعضَ المشارقةِ، وكان يوجِّهه بأن المستنكحَ- ومن هذه صفته- لا يَنْضَبِطُ له الخاطرُ الأوَّلُ مما بَعْدَه، والوجودُ يَشْهَدُ لذلك." اهـ.

وينظر: "التاج والإكليل" (1/301)، "التاج والإكليل" (2/19).

ولمزيد الفائدة راجع جواب السؤال رقم : (

224134

).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تتألم قدمي ويتورم أصبعي من ارتداء الأحذية، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | انصحوه ألا يؤذيكم بتدخينه
- سؤال وجواب | عقد عليها ولم يوفر لها سكنا ويريد الاستمتاع بها
- سؤال وجواب | معنى (.ما أصابك لم يكن ليخطئك.)
- سؤال وجواب | إخراج من أشرف على الموت من المستشفى ليموت بين أهله
- سؤال وجواب | قريبتي أصيبت بالسرطان، فهل لديها فرصة في النجاة؟
- سؤال وجواب | يسأل عن الزواج من فتاة تعمل محاسبة في شركة للتبغ
- سؤال وجواب | حكم البيع بثمن مجهول
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض ممن يتاجر بالمحرمات
- سؤال وجواب | الأدلة على جواز الغيبة لغرض شرعي
- سؤال وجواب | من شكت في حصول الطهر
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق برسالة الجوال
- سؤال وجواب | يريد الزواج بلا ولي لاعتراض أهلها
- سؤال وجواب | احتلم فاغتسل وصلى ثم وجد قطرات في ثوبه
- سؤال وجواب | زوجتي لم تأت لها الدورة الشهرية منذ شهرين بعد ولادتها. هل هذا طبيعي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل