السلام عليكم.

أنا أعتذر لكثرة استشاراتي، ولكن لا أعلم إذا مسموح لي أن أرسل أكثر من استشارة؟! أنا قدمي تتألم من ارتداء الحذاء، حتى لو كان نوعه طبيا أو لو كان شبشبا، والناس تنصحني بعمل رياضة، وأنا أرفض حتى لا تتألم قدمي.

أنا أعلم إن الرياضة جيدة، ولكن في حالتي الرياضة تضرني بدل أن تنفعني، حيث إن عندي نقص كالسيوم ونشاطا في الغدة، وأيضا أشعر أن ركوبي ونزولي للدرج في منزلنا وذهابي للحمام كثيرا، وشربي للماء الكثير، أشعر أن كل هذا المجهود يعتبر رياضة، فأنا رجلي تتألم، وينتفخ إصبع قدمي الصغير قليلا، حتى لو أعمل رياضة، فهل تنصحونني بالرياضة أو تنصحونني بتجنب المشي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

أولا، بالنسبة للغدة الدرقية: فإنه لا بد وأنك تتناولين علاج زيادة النشاط فيها، وأنت تتابعين الموضوع مع إخصائي أمراض الغدد الصم.

وأما بالنسبة لنقص الكالسيوم، فلا بد وأن سببه هو نقص الفيتامين (د)، فهو شائع جدا في منطقة الشرق الأوسط، ولم تذكري إن كنت راجعت الطبيب في أمريكا التي تقيمين فيها أم لا؟ لأن نقص الكالسيوم يتطلب إجراء تحليل للفيتامين (د)، ويجب أن يتم علاجه بتناول الفيتامين (د) والكالسيوم والاستمرار بالفيتامين (د) بشكل مستمر؛ لأنه سينقص إن لم يتم التعرض للشمس، وبعد التوقف عن تناول الحبوب.

أما بالنسبة للقدم فيجب معرفة السبب، فقد يكون السبب هو كسر في الإصبع بسبب نقص الفيتامين (د) والكالسيوم، وهذا يسبب آلاما في الإصبع وعند المشي، وقد ينتفخ أيضا، أو قد يكون السبب هو bunion.

في الإصبع، وهو تورم نتيجة الضغط على الأماكن البارزة في القدم، ويكون مؤلما، وينصح المريض أن لا يلبس الأحذية التي تضغط على مكان التورم.

لذا فإنه من المهم معرفة السبب في هذا الألم أولا قبل إعطاء النصائح؛ من أجل المشي أولا، فإن كان كسرا فيجب الانتظار حتى يتحسن الكسر ويلتئم، أما إن كان تورما بسبب الانضغاط، فيمكن المشي مع لبس حذاء لا يضغط على المنطقة.

في أمريكا هناك أخصائيون بأمراض القدم فيمكنك زيارة أحد منهم، فيقوم الطبيب بفحص القدم، ومعرفة السبب وإجراء صورة شعاعية -إن لزم- والتأكد من التشخيص، وبعدها إعطائك الحل المناسب -إن شاء الله -.

نرجو من الله لك الشفاء العاجل..