مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تعاني من انهيار عصبي ، فهل يجوز لها أن تصلي جالسة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إذا رؤي الهلال في بلد ولم ير في آخر
- سؤال وجواب | حكم الحج بمال مسروق
- سؤال وجواب | تترك الصلاة بسبب الجنابة من إدمان العادة السرية وتجد صعوبة في الغسل
- سؤال وجواب | نصاب الشهادة في رؤية هلال رمضان وشوال
- سؤال وجواب | تقدم لي شخص أقل مني أكاديميا وليس لديه هدف واضح في الحياة
- سؤال وجواب | أشكو من ورم في أسفل الرجل -حول الكعب- يؤلمني دائما، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في سقوط الجمعة لمن شهد صلاة العيد
- سؤال وجواب | عانيت من اضطراب في الدورة الشهرية ثم انقطعت بعد ذلك. فما سبب انقطاعها؟
- سؤال وجواب | والدي يعطي بعض الأمور هماً وتفكيراً أكثر من اللازم
- سؤال وجواب | امتحاناتي على الأبواب ولم أدرس شيئًا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني أن أتخصص في مسارين في نفس الوقت؟
- سؤال وجواب | هل لإقامة الصلاة وقت محدد؟
- سؤال وجواب | حكم التقاط قلادة من ذهب يُظن أنها تميمة وإتلافها
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع المدير المتسلط؟
- سؤال وجواب | أصبت ببقع حمراء على يديّ بعد دخولي معامل الجامعة. ما علاجها؟ وهل هي مضرة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

أعاني من انهيار عصبي مند أكثر من عام ( بإثبات طبي ) , تسبب لي تعب معنوي وجسدي كبير ونقص في الذاكرة , أثر في حياتي اليومية وفي صلاتي خاصة ، إذ أصلي وأنا جالسة أو متكئة ، فهل صلاتي صحيحة ؟ ومن ناحية أخرى يكثر علي السهو والنسيان أثناء أداء صلاتي ( في عدد الركعات أو السجدات ) ما إن دخلت في صلاتي إلا وكل أشغالي الدنيوية تظهر ، حتى أجد نفسي في التشهد الأخير دون التذكر عن ما مضى ، هل هذا النقص يبطل صلاتي ؟ وما كيفية التخلص من هذا السهو ؟.

الحمد لله.

أولاً : القيام في الصلاة ، ركن من أركانها ، لا تصح الصلاة إلا به ، فمن عجز عن القيام لأي سبب من الأسباب ، جاز له أن يصلي جالساً ؛ لعموم قوله تعالى : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) ، ولما روى البخاري (1050) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لعمران بن حصين رضي الله عنه : ( صَلِّ قَائِمًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ ).

وجاء في " فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الثانية " (6/365) : " القيام ـ مع القدرة ـ في الصلاة : ركن من أركانها ، لا تصح الصلاة إلا به ، فإن لم تستطعه : جاز لك الجلوس ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام لعمران بن حصين رضي الله عنه : ( صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب ) رواه البخاري وغيره ، ورواه النسائي بإسناد صحيح ، وزاد فيه : ( فإن لم تستطع فمستلقيا ) لكن إذا استطعت القيام أحيانا : وجب عليك فعله ؛ لقول الله سبحانه : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ) أخرجه الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه " انتهى.

والحاصل أنك إن عجزت عن الصلاة قائمة ، أو كان يشق عليك القيام مشقة زائدة عن المعتاد : جاز لك أن تصلي وأنت جالسة.

ثانياً : كثرة الوساوس والسهو في الصلاة ، لا تبطل به الصلاة ، لكن أجرها ينقص بقدر انشغال الذهن فيها ؛ لما روى أبو داود (675) من حديث عمار بن ياسر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إِنَّ الرَّجُلَ لَيَنْصَرِفُ وَمَا كُتِبَ لَهُ ، إِلَّا عُشْرُ صَلَاتِهِ تُسْعُهَا ثُمْنُهَا سُبْعُهَا سُدْسُهَا خُمْسُهَا رُبْعُهَا ثُلُثُهَا نِصْفُهَا ) ، وحسنه الألباني رحمه الله في " صحيح سنن أبي داود ".

وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء : عندما أصلي مع الجماعة في المسجد تطرأ علي هواجيس وأفكار وعندما يسلم الإمام لا أدري ماذا فعلت في الصلاة ، فما هي الطريقة للتخلص من هذه الهواجيس والأفكار ؟ فأجابت : " صلاتك صحيحة ، لكن ثوابها ناقص بقدر ما أصبت فيها من الهواجس ، وعليك أن تدفع عن نفسك الهواجس بقدر الاستطاعة ، حتى يتحقق لك الخشوع في الصلاة ، وذلك بشغل نفسك بتدبر ما تقرأ من القرآن أو تسمع من الإمام ، وباستحضار عظمة الله وجلاله ، ومراقبته قدر الإمكان ، فإنه يراك وإن كنت لا تراه ، وأكثر من التعوذ بالله من الشيطان الرجيم " انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى " (7/36).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الحكم في هذه الحالة أن الإنسان إذا غلب على صلاته الهواجس في أمور الدنيا ، أو في أمور الدين ، كمن كان طالب علم ، وصار ينشغل إذا دخل في الصلاة بالتدبر في مسائل العلم ، إذا غلب هذا على أكثر الصلاة ، فإن أكثر أهل العلم يرون أن الصلاة صحيحة ، وأنها لا تبطل بهذه الوساوس ، لكنها ناقصة جداً ، فقد ينصرف الإنسان من صلاته ، ولم يكتب له إلا نصفها ، أو ربعها ، أو عشرها أو أقل ، أما ذمته فتبرأ بذلك ، ولو كثر ، لكن ينبغي للإنسان أن يكون حاضر القلب في صلاته ؛ لأن ذلك هو الخشوع ، والخشوع هو لب الصلاة وروحها " انتهى من " مجموع فتاوى ابن عثيمين " (14/88).

فعلى المسلم ، أن يجاهد نفسه ، ويحرص على الخشوع والتركيز في صلاته ؛ حتى ينال الأجر وينتفع بصلاته ، ومن أفضل الأسباب التي تعينه على الخشوع في صلاته : أن يستحضر أنه واقف بين يدي الله ، وأنه يناجي ربه عز وجل ، نسأل الله أن يعيننا على أنفسنا ، ويرزقنا الخشوع والخضوع له سبحانه وتعالى.

وينظر للفائدة : جواب السؤال رقم : ( 211 ) ، ورقم : (

33624

) ، ورقم : (

136493

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الزواج من صديق أخي غير العربي
- سؤال وجواب | تأتيه وساوس في الطهارة
- سؤال وجواب | من فقه النهي عن المنكر
- سؤال وجواب | حكم من يتعمد الصلاة في المساجد التي تجمع الصوات لعذر المطر
- سؤال وجواب | حكم دفع فدية الصيام لمسكين لا يصوم بسبب المرض
- سؤال وجواب | نصيحة لكل من يرفض الزواج؟
- سؤال وجواب | هل يعد طبيعيا الشعور بالدوخة والضعف والصداع في الرأس؟
- سؤال وجواب | شبهات حول النسخ ، وفرار الشيطان من سماع الأذان
- سؤال وجواب | أدب نصح الأب ونهيه عن المنكر
- سؤال وجواب | هل يجوز التخلف عن صلاة الجماعة بسبب الدرس الخصوصي؟
- سؤال وجواب | زوجته لا تريد الإسلام وتريد أن تنجب منه
- سؤال وجواب | ظهور عرق في الإبطين لونه أخضر. فما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | تسكن في جدة فهل يلزمها محرم للحج؟
- سؤال وجواب | رغم انتظام الدورة ومعالجة التكيس لم يحصل حمل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ابنتي تتشنج في اليوم أكثر من 5 مرات. ماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل