مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | صارحت زميلتها بكل عيوبها وتخشى أن تكون ظالمة لها
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الإرشاد في تعامل الأسرة مع الشاب المدلل المبدد للمال في التفحيط.- سؤال وجواب | أعاني من رعشة في اليدين وظهور شيب في الرأس مع ضعف وصداع.
- سؤال وجواب | ساعدوني في فهم شخصيتي وتحليلها.
- سؤال وجواب | قال لزوجته علي الطلاق بالثلاثة وتكونين طالقا مني إن فعلت كذا
- سؤال وجواب | تأثير المضادات الحيوية على قدرة الطفل على المشي
- سؤال وجواب | من أحق ببر الأم إذا كان لديها أبناء وبنات متزوجون
- سؤال وجواب | لا أشعر بقيمة ذاتي وأحقّرها. فكيف أتخلص من هذا التفكير السلبي؟
- سؤال وجواب | شح والدي في الدعم العاطفي جعلني عاجزة عن الاندماج مع الناس
- سؤال وجواب | أعاني من آلام بمفاصل الجسم، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | سئمت من وساوسي وخوفي وانعزالي. ساعدوني
- سؤال وجواب | ما هي خصائص مرحلة ما بعد الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | كيف أبر الأم التي ظلمتني وفرقت بيني وبين إخوتي؟
- سؤال وجواب | مغتربة وعنصرية أبناء المجتمع أفقدتني حب الحياة وثقتي بنفسي
- سؤال وجواب | ما هو علاج التجاعيد والشيب المبكر؟
- سؤال وجواب | زوج أختي يحس أنه مراقب من الجن وأنه مسحور. ما تشخيصكم؟
مشكلتي أنني أشعر بأني ظلمت صديقتي ، والآن أعيش في خوف من غضب الله على الظالم وعقابه ، كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ما ذنب أجد أن يُعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدّخر له في الآخرة مثل البغي وقطيعة الرحم) ، قبل عامان انتقلت من الشركة التي كنت أعمل بها لشركة أخرى ، وبها عدة زميلات ، وجميع الموظفين استقبلوني استقبالا به ترحيب إلا فتاة واحدة ، اعتبرت مجيئي منافسة ، وإني آخذ مكانها ، ولأني عاملتها بالحسنى أعجبت بأخلاقي وشخصيتي ، وصارت صديقتي ، وانتقل كل منا لوظيفة أخرى ، وتواصلنا كثيرا ، سوف أختصر لكم عيوبها : - إنها اتكالية بشكل كبير.
- عمق محبتي لها ، ومبادراتي في كشف همها ، والسعي لمساعدتها جعلها تتكبر علي وتتمادي في طلباتها ، ولم تكترث لتعبي أو لحزني ، ولم تسأل حتى عن أحوالي.
- كثيرة الشكوى والتذمر ، وترغب مني أن أشاركها همومها ، وأسمعها وهي لا تبادل بالمثل وتحب المجاملات كثيرا ، وتكره الانتقاد ، وليست تحمل أدنى مسؤولية.
- إذا تقرب منها أحد فجأة ترمي بي خارج اهتمامها ومحيطها ، وتتغير علي ؛ مما جعلني أحس بأن وجودي في حياتها ومحبتها لي مجرد انجراف عاطفي نتيجة إعجاب أو نزوة مؤقتة.
- رغم أنها أكبر مني ب 4 سنوات ، إلا أنني أرى بأن تصرفاتها بها تهور وطيش ، وتحب المظاهر بشكل كبير ، ولا تكترث بتراكم الديون المالية على عاتقها.
كان أمامي خياران أما أن احتسب لمعروفي لها الأجر من الله ، وأتركها تفعل ما تريد ، وأصبر على عيوبها ، أو أصارحها بكل عيوبها ، وانزعاجي منها أملا أن تتغير للأفضل ، وهنا احتمال أن أخسرها فقررت الخيار الثاني وخسارتها.
الآن موضوعي معها انتهى بفراق ، ولكن أريد الجواب منكم هل أنا ظالمة أم مظلومة ؟ هل الحل الذي اتخذته صحيح ؟ وماذا يجب أن افعل مع هذه المشكلة حتى يرضى الله تعالى عني ؟.
الحمد لله.
نشكر الله لك هذا الشعور الطيب تجاه زميلاتك.
أوصيك أختي السائلة بالتالي : أولا : من الطبيعي جدا أن يحصل بين الزملاء في العمل بعض المشكلات ، لاسيما إذا انضم إليهم شخص جديد لا يعرفونه يجعلهم يشعرون بتوجس وتخوف من وجوده معهم ، بل إن بعض الشخصيات تظن أنه سيحل محلها ، ولعل هذا ما كانت تشعر به تلك الزميلة.
ثانيا: من خلال ما ذكرت لم يتبين لي أنك ظالمة ، ولست مظلومة أيضا، والذي ينقصك هو فهم شخصية هذه الزميلة والتعامل معها بالأسلوب الذي يناسبها.
ثالثا: الذي يظهر لنا أن ما فعلتيه غير صحيح فكثير من الناس – للأسف- يزعجهم جدا مواجهتهم بأخطائهم ، وينفرون ممن يفعل هذا معهم ، وهناك احتمال أن تكون تلك الأخطاء هي أخطاء من وجهة نظرك أنت ، أو هذا الذي كنت تظنين مع أن الأمر لم يكن كذلك ، وأن تصرفات تلك الزميلة قد يكون لها ما يبررها ، أو هي مجرد اختلاف في وجهات النظر ، وقد كان الأولى أن تخففي تواصلك معها تدريجيا حتى تصبح علاقتك بها عادية ، وأن لا تصاريحها ما دمت تعلمين أن ذلك سيؤثر فيها، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها : " أَنَّ رَجُلًا اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ( ائْذَنُوا لَهُ ، فَلَبِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ أَوْ بِئْسَ رَجُلُ الْعَشِيرَةِ ) [الْمُرَاد بِالْعَشِيرَةِ قَبِيلَته], أَيْ بِئْسَ هَذَا الرَّجُل مِنْهَا ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ أَلَانَ لَهُ الْقَوْلَ.
قَالَتْ عَائِشَةُ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قُلْتَ لَهُ الَّذِي قُلْتَ ، ثُمَّ أَلَنْتَ لَهُ الْقَوْلَ ، قَالَ : ( يَا عَائِشَةُ إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَدَعَهُ أَوْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ ).
رواه البخاري (6131) ، ومسلم (2591).
( اتقاء فحشه) أي لأجل قبيح قوله وفعله.
والنصيحة لك أختي الكريمة أن تحافظي على قدر من العلاقة والمحبة والمودة مع تلك الزميلة من غير أن تتعمقي في تلك العلاقة ، واحرصي على الصحبة الصالحة التي تقربك إلى الله وتزيدك هدى وصلاحا.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيف أبر الأم التي ظلمتني وفرقت بيني وبين إخوتي؟- سؤال وجواب | مغتربة وعنصرية أبناء المجتمع أفقدتني حب الحياة وثقتي بنفسي
- سؤال وجواب | ما هو علاج التجاعيد والشيب المبكر؟
- سؤال وجواب | زوج أختي يحس أنه مراقب من الجن وأنه مسحور. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | الحياء الممدوح شرعا لا يأتي إلا بخير
- سؤال وجواب | أخي مصاب بالفصام ويهذو بأمور غريبة! ما العلاج المناسب له؟
- سؤال وجواب | الأفكار الفيتيشية تأتيني رغما عني فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الرقبة وكآبة تؤدي للعجز ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تشدد والدي يحول دون حريتي بكل شيء فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | خطوات للتخلص من الرعشة اللاإرادية في اليد اليسرى
- سؤال وجواب | الهبوط العام المصاحب لارتفاع في الضغط وسرعة في نبضات القلب
- سؤال وجواب | السبيل إلى إنجاب الذرية وهل منها اصطياد سمكة وأكل عينيها
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولودة باسم سيلين
- سؤال وجواب | أشعر أن مرضي غريب وليس له علاج! ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أشعر بالكسل، وعدم الرغبة بالعمل، والصلاة والدراسة، فما مشكلتي؟ وما الحل؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا