مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | أخوه شاذ ، فما هي مسئوليته تجاهه ؟!
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ابنة أختها غير مسلمة وستنجب طفلا من غير زواج فكيف يتصرف معها ؟- سؤال وجواب | هل يجب على من ارتكب معصية أمام غيره أن يخبره أن هذه معصية حتى لا يأثم إذا قلده
- سؤال وجواب | الطريق لتحصين البيوت المسلمة من أذى السحر ، والتحذير من المشعوذين
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة قبل الدخول
- سؤال وجواب | حكم نسخ البرامج الأصلية، والبرامج التي تم إيقاف تحديثها
- سؤال وجواب | ما هي أحلام اليقظة؟ هل هي شيء إيجابي أم عبارة عن الشعور بالنقص وعقدة الدونية؟
- سؤال وجواب | الأحكام المترتبة على من مات تاركا للصلاة
- سؤال وجواب | تفسير: لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون
- سؤال وجواب | نسبة فرصة حياة المولود بعد مائة وسبعين يوماً
- سؤال وجواب | صار عندي قلق شديد ووسواس بعد أخذي لإبر لعلاج التهاب في أسناني
- سؤال وجواب | مسائل في زكاة الذهب المعد للزينة
- سؤال وجواب | هل يحق للمرأة الصغيرة الخيار إذا زوجت عند البلوغ أو قبله؟
- سؤال وجواب | حكم قدوم الرجل من سفره على زوجته فجأة
- سؤال وجواب | ندمي يفقدني سعادتي ويترك عقلي مشتتاً ومتعباً!
- سؤال وجواب | من أحكام زكاة الحلي
أعتقد أن أخي شاذ ، وأقول هذا بسبب أحاديثه ، وطريقة تصفيفه لشعره ونوع ملابسه التي يرتديها ، والأشياء التي يهتم بها ، وذات مرة استخدمت ذاكرة البيانات الخاصة به (USB) ورأيت أفلاما جنسية ، فوجدته جماعا من الدبر ، ولا أدري إن كان بين رجلين ، لأنني أغلقت بسرعة ، وحذفت الملف ، ولقد كنت أسأله عنها وكان يقول إنه لا يدري أين هي ، ولكنني في النهاية وجدتها في غرفته ، كما أنني فحصت جهاز الكمبيوتر الخاص به فوجدته يدخل علي مواقع للشواذ في البلد التي يدرس فيها.
وسؤالي هو : هل علي أن أنصحه وأحذره من سوء عاقبة هذا الذنب ؟.
الحمد لله.
أولا : إن الشذوذ ، سواء كان في الرجال في النساء ، هو من أقبح ما يبتلى العبد به من الفواحش والمنكرات ، وأشنعها عارا لصاحبها في الدنيا والآخرة ، حتى قال ابن القيم رحمه الله في شأن من يبتلى بها : إنه يَفسد فساداً لا يرجى له بعده صلاح أبداً ، ويَذهب خيرُه كله ، وتمص الأرضُ ماء الحياء من وجهه ، فلا يستحي بعد ذلك لا من الله ، ولا من خلقه ! بل إن الله تعالى دمر قرية بأكملها على أهلها ، وهي قرية قوم لوط ، لأجل هذه الفاحشة.
والواجب عليك تجاه أخيك أن تعرفه ما فيه هذه القاذورة من عار الدنيا والآخرة ، وفساد الدين والدنيا على صاحبها ، وهوانه على الله وعلى الخلق باستمرائه لها ، ومضيه فيها ، وتخوفه عاقبتها ، وحكم صاحبها في الشرع.
ثم عليك أن تغلق عنه كل سبيل يسهل له هذه الفاحشة ، أو يدعوه إليها ، وإذا أمكنك أن تنقله من موضع الدراسة الذي يذهب فيه ، وبدأ يعرف مواقع الشواذ فيه ، فافعل ، وإن كان هو تحت ولايتك ومسئوليتك ، فامنعه من ذلك بكل سبيل تستطيعه ، واعلم أنك مسئول عنه ، ما دام في رعايتك ، وتحت سلطانك.
بل لو لم يكن هذا المبتلى أخا لك ، أو لم يكن لك عليه سلطان : لكان الواجب عليك أن تسعى بكل ما تستطيع إلى إزالة هذا المنكر الذي تراه ، وأن تمنع صاحبه منه ، وأن تناصحه في الله ، وتخوفه من عقابه.
روى مسلم في صحيحه (70) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ ).
ثانيا : إن هذه المؤشرات التي تراها في مظهر أخيك ، من ملبس ، ومظهر خارجي ، وطريقة في الكلام ، كل هذا من المنكرات ، وهي سبيل إلى اللواط والفواحش ، حتى ولو لم تعلم أن أخاك قد وقع في ذلك فعلا ؛ فكيف لو ظهر عليه ما يدل على أن وقع في ذلك.
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : ( لَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُخَنَّثِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالْمُتَرَجِّلَاتِ مِنْ النِّسَاءِ ، وَقَالَ : أَخْرِجُوهُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ ).
رواه البخاري (5436).
قال المباركفوري رحمه الله : " أَيْ : الْمُتَشَبِّهِينَ بِالنِّسَاءِ فِي الزِّيِّ وَاللِّبَاسِ وَالْخِضَابِ وَالصَّوْتِ وَالصُّورَةِ وَالتَّكَلُّمِ وَسَائِرِ الْحَرَكَاتِ وَالسَّكَنَاتِ.
؛ فَهَذَا الْفِعْلُ مَنْهِيٌّ لِأَنَّهُ تَغْيِيرٌ لِخَلْقِ اللَّهِ.
قَالَ النَّوَوِيُّ : الْمُخَنَّثُ ضَرْبَانِ أَحَدُهُمَا : مَنْ خُلِقَ كَذَلِكَ وَلَمْ يَتَكَلَّفْ التَّخَلُّقَ بِأَخْلَاقِ النِّسَاءِ وَزِيِّهِنَّ وَكَلَامِهِنَّ وَحَرَكَاتِهِنَّ وَهَذَا لَا ذَمَّ عَلَيْهِ وَلَا إِثْمَ وَلَا عَيْبَ وَلَا عُقُوبَةَ لِأَنَّهُ مَعْذُورٌ.
وَالثَّانِي : مَنْ يَتَكَلَّفُ أَخْلَاقَ النِّسَاءِ وَحَرَكَاتِهِنَّ وَسَكَنَاتِهِنَّ وَكَلَامَهُنَّ وَزِيَّهُنَّ ، فَهَذَا هُوَ الْمَذْمُومُ الَّذِي جَاءَ فِي الْحَدِيثِ لَعْنُهُ " انتهى.
نسأل الله أن ييسر لك أمرك ، وأن يصلح أخاك ، ويعنيك على تأديبه.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ندمي يفقدني سعادتي ويترك عقلي مشتتاً ومتعباً!- سؤال وجواب | من أحكام زكاة الحلي
- سؤال وجواب | تناول الكبدة والجلوس الطويل أمام اللابتوب.هل يضر الحامل؟
- سؤال وجواب | أعاني من رعشة في اليدين وظهور شيب في الرأس مع ضعف وصداع.
- سؤال وجواب | حكم تخصيص الابن الكبير دائما بالملابس الجديدة
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت باسم ليديا
- سؤال وجواب | هل ثمت صلة بين الدرقية والشيب المبكر؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يرغب في تواجدي معه في البلد الذي يعمل فيهّ!
- سؤال وجواب | الخجل من النساء
- سؤال وجواب | ابني يعاني من مشكلة البطء في الكتابة، فهل هناك حل لذلك؟
- سؤال وجواب | قابلي الإساءة بالإحسان والصبر
- سؤال وجواب | ما سبب القلق وعدم الشعور بالتوازن الذي أعاني منه؟
- سؤال وجواب | زوجها يسب الدين ولا يصلي ولو طلقت منه ستضطر للعمل وخلع الحجاب
- سؤال وجواب | ظهور أعراض انسحاب السبراليكس
- سؤال وجواب | جفاف الطين النجس على السجاد لا يصيره طاهرا
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا