مجموعة نيرمي الإعلامية


مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التسمية عند الذبح حسب مختلف المذاهب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يفيدني استخدام القسط الهندي والمردقوش في علاج التكيس؟
- سؤال وجواب | أشكو من ورم يظهر بين فترة وأخرى تحت الجلد. فما هو؟ وما سببه؟
- سؤال وجواب | هل يحق للزوج منع زوجته من اصطحاب ابنته عند زيارتها لأهلها
- سؤال وجواب | يتصدق على البعيد ويمنعها عن القريب المحتاج
- سؤال وجواب | عند تعاملي مع شخص لأول مرة يظهر علي الخوف، ساعدوني
- سؤال وجواب | تفسير اختلاف رسوم المصاحف العثمانية
- سؤال وجواب | طفلي كثير البكاء.فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | بشرتي دهنية وأعاني من حبوب الشباب وآثارها، أفيدوني
- سؤال وجواب | كيفية استغلال الاجتماعات العائلية في الدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | أريد أن تطول قامتي وتتقوى عظامي، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | آخر ما جمع من القرآن الكريم
- سؤال وجواب | لا يعطى حقه فيتجر بمال رب العمل ويأخذ الربح لنفسه
- سؤال وجواب | حبوب في الوجه تزيد في موعد الدورة، هل هناك خلل بالهرمونات؟
- سؤال وجواب | هل في الجنة رمضان؟ وما حكم قول: "رمضانكم أجمل في الجنة"؟
- سؤال وجواب | صداف الأظفار
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فيشترط في حل الذبيحة أن يذبحها مسلم أو كتابي: يهودي أو نصراني، وما يشترط في حل ذبيحة المسلم يشترط في حل ذبيحة الكتابي، ومن ذلك تسمية الله على الذبيحة، فإن سمى غير الله أو ترك تسمية الله عمدا، فلا تحل ذبيحته، وذهب الشافعية إلى حل ما تركت تسمية الله عليه سهوا أو عمدا، ما لم يسم عليه غير الله فيحرم، سواء كان الذابح مسلما أو كتابيا.وذهب طائفة من أهل العلم إلى جواز أكل ما ذبحه أهل الكتاب مطلقا، ولو سموا عليه غير الله .قال ابن العربي في أحكام القرآن: وقال جماعة العلماء: تؤكل ذبائحهم وإن ذكروا عليها اسم غير المسيح، وهي مسألة حسنة نذكر لكم منها قولا بديعا، وذلك أن الله سبحانه حرم ما لم يسم الله عليه من الذبائح، وأذن في طعام أهل الكتاب، وهم يقولون إن الله هو المسيح ابن مريم وإنه ثالث ثلاثة، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا، فإن لم يذكروا اسم الله سبحانه أكل طعامهم، وإن ذكروا فقد علم ربك ما ذكروا وأنه غير الإله، وقد سمح فيه، فلا ينبغي أن يخالف أمر الله ، ولا يقبل عليه ولا تضرب الأمثال له.

اهـوبهذا أخذ بعض أهل العلم المعاصرين وأفتوا بحل ما ذبحه أهل الكتاب مطلقا، والقول الراجح: هو المنع من أكل ذبائحهم إذا لم يسموا الله تعالى عليها عمدا أو سموا غيره.وأما التشهد عند الذبح، وهو قول "أشهد أن لا إله إلا الله " فاختلف القائلون باشتراط التسمية لحل الذبيحة، هل يجزئ غير التسمية أم يتعين لفظها، وهو بسم الله ؟ فذهب الحنفية والمالكية إلى إجزاء غيرها من الذكر.قال الحصكفي من الحنفية في الدر المختار: والشرط في التسمية هو الذكر الخالص عن شوب الدعاء وغيره، فلا يحل بقوله: الله م اغفر لي، لأنه دعاء وسؤال، بخلاف الحمد لله أو سبحان الله مريدا به التسمية، فإنه يحل .ووجه اشتراط إرادة حل الذكاة في هذه الألفاظ ما قاله ابن عابدين وهو: أن هذه الألفاظ ليست بصريح في باب التسمية، إنما الصريح بسم الله ، فتكون كناية، والكناية إنما تقوم مقام الصريح بالنية كما في كنايات الطلاق.

وقال ابن حبيب من المالكية: وإن قال بسم الله فقط، أو الله أكبر فقط، أو لا حول ولا قوة إلا بالله ، أو لا إله إلا الله ، أو سبحان الله من غير تسمية، أجزأه، وكلٌّ تسمية، ولكن ما مضى عليه الناس أحسن وهو بسم الله والله أكبر.

اهـوذهب الحنابلة في المعتمد عندهم إلى تعيين لفظ التسمية، قال ابن قدامة المقدسي في المقنع: ويشترط للذكاة شروط أربعة."الرابع أن يذكر اسم الله عند الذبح، وهو أن يقول: بسم الله ، لا يقوم غيرها مقامها" قال المرداوي: وهذا هو المذهب وعليه جماهير الأصحاب، ونص عليه في رواية أبي طالب، وجزم به في الوجيز وغيره، وقدمه في الفروع وغيره، وقيل: يكفي تكبير الله ونحوه كالتسبيح والتحميد، وهو احتمال للمصنف والمجد.

اهـوأما إذا تركت التسمية أو ذكر الله عموما عند الذبح عمدا، فلا تجزئ التسمية أو التشهد، أو غيرهما عند الأكل في المذاهب الأربعة إلا الشافعية، كما سبق بيانه.وننبه السائل إلى أمرين.الأول: أن الخلاف السابق إنما هو فيما ذبح بطريقة صحيحة وتركت التسمية عليه، أما ما صعق أو ضرب في رأسه حتى مات ونحو ذلك، فهو ميتة لا يحل أكلها، والقول بحلها إذا كان الصانع بها ذلك من أهل الكتاب قول ضعيف شاذ.الثاني: أنه ليس كل ما كتب عليه "حلال" أو كتب عليه "ذبح على الطريقة الإسلامية" يجوز أكله، فإن هذه العبارة قد تستخدم للتضليل، ويدل على ذلك أن بعضهم كتب على بعض اللحوم "لحم خنزير مذبوح على الطريقة الإسلامية" وبعضهم كتبها على علب السمك -التونة- مما يدل على أنهم يستخدمونها كشعار، وأحيانا يضعونها في غير محلها، فينبغي للمسلم أن يتنبه لمثل هذه الأمور ويتحرى الحلال.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا حرج في تشبيه جمال الجنة بجمال الدنيا
- سؤال وجواب | دخول الجنة سهل على من يسره الله تعالى عليه
- سؤال وجواب | توضيح حول قول الله تعالى: فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا.
- سؤال وجواب | الاكتفاء بحفظ نصف القرآن وترك الباقي
- سؤال وجواب | ماتت عن أم وزوج وأخ شقيق وأخوات شقيقات وأولاد أخوين شقيقين
- سؤال وجواب | لا أصل للقول بأن على المرأة إذا حجت أن تتصدق بملابسها
- سؤال وجواب | دعاء العبد بأن يجعل الله امرأة متزوجة من نصيبه في الجنة
- سؤال وجواب | حالة من الفتور والملل وشرود الذهن
- سؤال وجواب | أريد علاجا فعالا للتكيسات والسمنة التي أعاني منها.
- سؤال وجواب | أشكو من التفكير والمخاوف أثناء إمامة المصلين، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ذهاب المؤمنين لسوق الجنة هل هو للرجال فقط، وهل للمرأة قصور خاصة، ومسائل أخر
- سؤال وجواب | هل تنتقل النجاسة من الفراش المتنجس إلى الرجل المبتلة
- سؤال وجواب | التعريف بكتاب: "تفسير ابن عباس ومروياته في التفسير من كتب السنة"
- سؤال وجواب | أمنياتك في الجنة متحققة
- سؤال وجواب | التوفيق بين ما ذكره الله من عدم هداية من كفر بعد إسلامه وبين إسلام المرتدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04