تم النشر اليوم 2023-10-16 |

حياته الشخصية

ولد القاهرة بالقاهرة ، عام 1977 وحيداً لوالده الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي ووالدته الروائية المصرية رضوى عاشور . وفي ذلك العام، أجرت مصر محادثات سلام مع إسرائيل وعلى إثرها، نفت السلطات المصرية بعض الشخصيات الاعتبارية، من ضمنهم والد تميم البرغوثي ( مريد البرغوثي ). ومنذ نعومة أظفاره عاش البرغوثي الوقائع السياسية في العالم العربي ومدى تأثيرها على الحياة الشخصية للأفراد والوسائل الأدبية للتعبير عنها. أصدر البرغوثي أولى قصائده وهو في الثامنة عشر من عمره. وفي عام 1999، تمكن البرغوثي من العودة لفلسطين لأول مرة. وفي فلطسين، كتب أول مجموعة شعربة الميجنا باللهجة الفلسطينية العامية، والتي تم إصدارها في رام الله. تلتها بعد فترة قليلة مجموعته الشعرية المنظر والتي كتبها باللهجة المصرية العامية، والتي أصدرها في القاهرة.


وفي عشية الغزو الأمريكي للعراق 2003. غادر البرغوثي مصر بسبب معارضته للغزو وموقف الحكومة المصرية تجاهه. أثمرت هذه التجربة عن عملين ساهما في إعطائه مقداراً من الشهرة في مصر والعالم العربي. الأول قالولي بتحب مصر والذي كتبه لهجة مصرية باللهجة المصرية العامية . أما الثاني مقام عراق فقد كتبه ب اللغة العربية الفصحى . تلقى العملان صدىً كبيراً لاسيما مقام عراق الذي وصفه أحد النقاد بأنه رائعة أدبية كلاسيكية، وأضاف بأنه ديوان طويل أشبه بالملحمة عن العراق والذي يتألف من العديد من الأساليب الأدبية غناء ، و قصة ، و نثر .Home

حياته العلمية

• حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بوسطن ب الولايات المتحدة الأمريكية عام 2004 2004 م .


• عمل أستاذاً مساعداً للعلوم السياسية ب الجامعة الأمريكية بالقاهرة .


• محاضراً ب جامعة برلين الحرة ،


• عمل بقسم الشؤون السياسية بالأمانة العامة للأمم المتحدة ب نيو يورك .


• عمل في بعثة الأمم المتحدة السودان بالسودان .


• باحثاً في العلوم السياسية ب معهد برلين للدراسات المتقدمة

وهو حالياً أستاذ مساعد زائر العلوم السياسية للعلوم السياسية في جامعة جورجتاون واشنطن بواشنطن ، له كتابان في العلوم السياسية الأول ب اللغة العربية بعنوان الوطنية الأليفة الوفد وبناء الدولة الوطنية في ظل الاستعمار صدر عن دار الكتب والوثائق القومية القاهرة بالقاهرة ، عام م ، والثاني الإنجليزية بالإنجليزية The Umma and the Dawla the Nation state and the Arab Middle East عن مفهومي الأمة والدولة في العالم العربي صدر عن دار بلوتو للنشر لندن بلندن ، عام م .

دواوينه

دواوينه المطبوعة هي

• ميجنا، عن بيت الشعر الفلسطيني ب رام الله عام 1999 وهو ديوان منشور باللهجة الفلسطينية


• المنظر، عن دار الشروق القاهرة بالقاهرة عام 2002 وهو ديوان منشور باللهجة المصرية


• قالوا لي بتحب مصر قلت مش عارف، عن دار الشروق القاهرة بالقاهرة عام 2005 وهو ديوان منشور باللهجة المصرية


• مقام عراق، عن دار أطلس للنشر القاهرة بالقاهرة عام 2005 وهو ديوان منشور بالعربية الفصحى


• في القدس، عن دار الشروق القاهرة بالقاهرة عام وهو ديوان منشور ب اللغة العربية العربية الفصحى


• يا مصر هانت و بانت عن دار الشروق بالقاهرة عام بالعامية المصرية .

أمير الشعراء

تميم البرغوثي هو الشاعر المشهود له من بين أبناء جيله ببراعته. ازدادت شهرته إثر اشتراكه في برنامج أمير الشعراء (مسابقة) أمير الشعراء الذي أذيع على تلفزيون أبو ظبي مؤخرا، عرف بحضور القدس الدائم في شعره وانتصاره لقضية شعبه، ومن قصائده التي اشتهرت بشكل واسع قصيدة في القدس إضافة إلى عدد من القصائد الأخرى منها

1. قفي ساعة


2. أمر طبيعي


3. الجليل


4. جداتنا


5. ستون عاما ما بكم من خجل

بداية قصيدة


عنوان معين الدمع



بيت معين الدمع لن يبقى معينا فمن أي المصائب تدمعينا




بيت زمانٌ هون الأحرار منا فديت وحكم الأنذال فينا




بيت ملأنا البر من قتلى كرام على غير الإهانه صابرينا




بيت كأنهم أتوا سوق المنايا فصاروا ينظرون وينتقونا




بيت لو أن الدهر يعرف حق قوم لقبل منهم اليد والجبينا




بيت عرفنا الدهر في حاليه حتى تعودناهما شدا ولينا




بيت فما رد الرثاء لنا قتيلا ولا فك الرجاء لنا سجينا




بيت سنبحث عن شهيد في قماط نبايعه أمير المؤمنينا




بيت ونحمله على هام الرزايا لدهر نشتهيه ويشتهينا




بيت فإن الحق مشتاق إلى أن يرى بعض الجبابر ساجدينا





نهاية قصيدة

قصيدة في القدس

مفصلة قصيدة في القدس



كانت قصيدة في القدس هي الأوفر حظا من حيث الاهتمام على الصعيد النقدي والأدبي والانتشار الجماهيري الواسع وهي التي ضمنت لتميم هذه المنزلة بين غيره من الشعراء وهذه الحظوة لدى جمهوره العربي


وقد كان لهذه القصيدة مع تميم قصة، فقد كتبها قبل مشاركته ببرنامج أحمد شوقي أمير الشعراء الذي أذيع على تلفزيون أبو ظبي قناة أبو ظبي الفضائية والذي كان منبرا أذاع من خلاله القصيدة، وقد كتبها بعدما فشل في الوصول إلى المسجد الأقصى صلاة الجمعة لصلاة الجمعة حيث كان سنه أقل من 35 سنة وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع ذلك لدواع أمنية فكتب هذه القصيدة متأثرا بذلك ونشرتها إحدى الصحف وظلت مغمورة ولم يهتم بها أحد إلى أن طفت على السطح بعد إذاعتها في ذلك البرنامج.

فيما يلي نص القصيدة -

بداية قصيدة


عنوان في القدس






بيت مَرَرْنا عَلــى دارِ الحبيب فرَدَّنا عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها




بيت فَقُلْتُ لنفســي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها




بيت تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها




بيت وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها تُـسَرُّ ولا كُلُّ الغـِيابِ يُضِيرُها




بيت فإن سـرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُه فليسَ بمأمـونٍ عليها سـرُورُها




بيت متى تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ مَرَّةً فسوفَ تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُها





شطر في القدسِ





في القدس بائعُ خضرةٍ من جورجيا برمٌ بزوجته، يفكرُ في قضاءِ إجازةٍ أو في طلاءِ البيتْ





في القدس، توراةٌ وكهلٌ جاءَ من مَنْهاتِنَ العُليا يُفَقَّهُ فتيةَ البُولُونِ في أحكامها





في القدسِ شرطيٌ من الأحباشِ يُغْلِقُ شَارِعاً في السوقِ..





رشَّاشٌ على مستوطنٍ لم يبلغِ العشرينَ،





قُبَّعة تُحَيِّي حائطَ المبكَى





وسياحٌ من الإفرنجِ شُقْرٌ لا يَرَوْنَ القدسَ إطلاقاً





تَراهُم يأخذونَ لبعضهم صُوَرَاً مَعَ امْرَأَةٍ تبيعُ الفِجْلَ في الساحاتِ طُولَ اليَومْ





في القدسِ دَبَّ الجندُ مُنْتَعِلِينَ فوقَ الغَيمْ





في القدسِ صَلَّينا على الأَسْفَلْتْ





في القدسِ مَن في القدسِ إلا أنْتْ!





وَتَلَفَّتَ التاريخُ لي مُتَبَسِّماً





أَظَنَنْتَ حقاً أنَّ عينَك سوفَ تخطئهم،! وتبصرُ غيرَهم





ها هُم أمامَكَ، مَتْنُ نصٍّ أنتَ حاشيةٌ عليهِ وَهَامشٌ





أَحَسبتَ أنَّ زيارةً سَتُزيحُ عن وجهِ المدينةِ، يا بُنَيَّ، حجابَ واقِعِها السميكَ





لكي ترى فيها هَواكْ





في القدسِ كلًّ فتى سواكْ





وهي الغزالةُ في المدى، حَكَمَ الزمانُ بِبَيْنِها





ما زِلتَ تَرْكُضُ إثْرَهَا مُذْ وَدَّعَتْكَ بِعَيْنِها





رفقاً بِنَفسكَ ساعةً إني أراكَ وَهَنْتْ





في القدسِ من في القدسِ إلا أَنْتْ





يا كاتبَ التاريخِ مَهْلاً، فالمدينةُ دهرُها دهرانِ





دهر أجنبي مطمئنٌ لا يغيرُ خطوَه وكأنَّه يمشي خلالَ النومْ





وهناك دهرٌ، كامنٌ متلثمٌ يمشي بلا صوتٍ حِذار القومْ





والقدس تعرف نفسها..





إسأل هناك الخلق يدْلُلْكَ الجميعُ





فكلُّ شيء في المدينة





ذو لسانٍ، حين تَسأَلُهُ، يُبينْ





في القدس يزدادُ الهلالُ تقوساً مثلَ الجنينْ





حَدْباً على أشباهه فوقَ القبابِ





تَطَوَّرَتْ ما بَيْنَهم عَبْرَ السنينَ عِلاقةُ الأَبِ بالبَنينْ





في القدس أبنيةٌ حجارتُها اقتباساتٌ من الإنجيلِ والقرآنْ





في القدس تعريفُ الجمالِ مُثَمَّنُ الأضلاعِ أزرقُ،





فَوْقَهُ، يا دامَ عِزُّكَ، قُبَّةٌ ذَهَبِيَّةٌ،





تبدو برأيي، مثل مرآة محدبة ترى وجه السماء مُلَخَّصَاً فيها





تُدَلِّلُها وَتُدْنِيها





تُوَزِّعُها كَأَكْياسِ المعُونَةِ في الحِصَارِ لمستَحِقِّيها





إذا ما أُمَّةٌ من بعدِ خُطْبَةِ جُمْعَةٍ مَدَّتْ بِأَيْدِيها





وفي القدس السماءُ تَفَرَّقَتْ في الناسِ تحمينا ونحميها





ونحملُها على أكتافِنا حَمْلاً إذا جَارَت على أقمارِها الأزمانْ





في القدس أعمدةُ الرُّخامِ الداكناتُ





كأنَّ تعريقَ الرُّخامِ دخانْ





ونوافذٌ تعلو المساجدَ والكنائس،





أَمْسَكَتْ بيدِ الصُّباحِ تُرِيهِ كيفَ النقشُ بالألوانِ،





وَهْوَ يقول “لا بل هكذا”،





فَتَقُولُ “لا بل هكذا”،





حتى إذا طال الخلافُ تقاسما





فالصبحُ حُرٌّ خارجَ العَتَبَاتِ لَكِنْ





إن أرادَ دخولَها





فَعَلَيهِ أن يَرْضَى بحُكْمِ نوافذِ الرَّحمنْ





في القدس مدرسةٌ لمملوكٍ أتى مما وراءَ النهرِ،





باعوهُ بسوقِ نِخَاسَةٍ في أصفهانَ لتاجرٍ من أهلِ بغدادٍ





أتى حلباً فخافَ أميرُها من زُرْقَةٍ في عَيْنِهِ اليُسْرَى،





فأعطاهُ لقافلةٍ أتت مصراً





فأصبحَ بعدَ بضعِ سنينَ غَلاَّبَ المغولِ وصاحبَ السلطانْ





في القدس رائحةٌ تُلَخِّصُ بابلاً والهندَ في دكانِ عطارٍ بخانِ الزيتْ





واللهِ رائحةٌ لها لغةٌ سَتَفْهَمُها إذا أصْغَيتْ





وتقولُ لي إذ يطلقونَ قنابل الغاز المسيِّلِ للدموعِ عَلَيَّ “لا تحفل بهم”





وتفوحُ من بعدِ انحسارِ الغازِ، وَهْيَ تقولُ لي “أرأيتْ!”





في القدس يرتاحُ التناقضُ، والعجائبُ ليسَ ينكرُها العِبادُ،





كأنها قِطَعُ القِمَاشِ يُقَلِّبُونَ قَدِيمها وَجَدِيدَها،





والمعجزاتُ هناكَ تُلْمَسُ باليَدَيْنْ





في القدس لو صافحتَ شيخاً أو لامستَ بنايةً





لَوَجَدْتَ منقوشاً على كَفَّيكَ نَصَّ قصيدَةٍ





يا بْنَ الكرامِ أو اثْنَتَيْنْ





في القدس، رغمَ تتابعِ النَّكَباتِ، ريحُ براءةٍ في الجوِّ، ريحُ طُفُولَةٍ،





فَتَرى الحمامَ يَطِيرُ يُعلِنُ دَوْلَةً في الريحِ بَيْنَ رَصَاصَتَيْنْ





في القدس تنتظمُ القبورُ، كأنهنَّ سطورُ تاريخِ المدينةِ والكتابُ ترابُها





الكل مرُّوا من هُنا





فالقدسُ تقبلُ من أتاها كافراً أو مؤمنا





أُمرر بها واقرأ شواهدَها بكلِّ لغاتِ أهلِ الأرضِ





فيها الزنجُ والإفرنجُ والقِفْجَاقُ والصِّقْلابُ والبُشْنَاقُ





والتتارُ والأتراكُ، أهلُ الله والهلاك، والفقراءُ والملاك، والفجارُ والنساكُ،





فيها كلُّ من وطئَ الثَّرى





كانوا الهوامشَ في الكتابِ فأصبحوا نَصَّ المدينةِ قبلنا





يا كاتب التاريخِ ماذا جَدَّ فاستثنيتنا





يا شيخُ فلتُعِدِ الكتابةَ والقراءةَ مرةً أخرى، أراك لَحَنْتْ





العين تُغْمِضُ، ثمَّ تنظُرُ، سائقُ السيارةِ الصفراءِ، مالَ بنا شَمالاً نائياً عن بابها





والقدس صارت خلفنا





والعينُ تبصرُها بمرآةِ اليمينِ،





تَغَيَّرَتْ ألوانُها في الشمسِ، مِنْ قبلِ الغيابْ





إذ فاجَأَتْني بسمةٌ لم أدْرِ كيفَ تَسَلَّلَتْ للوَجْهِ





قالت لي وقد أَمْعَنْتُ ما أَمْعنْتْ





يا أيها الباكي وراءَ السورِ، أحمقُ أَنْتْ؟





أَجُنِنْتْ؟





لا تبكِ عينُكَ أيها المنسيُّ من متنِ الكتابْ





لا تبكِ عينُكَ أيها العَرَبِيُّ واعلمْ أنَّهُ





في القدسِ من في القدسِ لكنْ





لا أَرَى في القدسِ إلا أَنْت.





نهاية قصيدة



صندوق معلومات شخص


اسم تميم مريد البرغوثي


صورة


عنوان الصورة


الاسم عند الولادة


تاريخ الولادة 1977 1977 م


مكان الولادة القاهرة ، مصر


تاريخ الوفاة


مكان الوفاة


التعليم الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بوسطن الولايات المتحدة الأمريكية بالولايات المتحدة الأمريكية


العمل شاعر ، محاضر ، أستاذ


اللقب شاعر القدس


الزوج


الأهل مريد البرغوثي , رضوى عاشور


أولاد


الإقامة القاهرة , واشنطن


الديانة الإسلام


اشتهر بـ في القدس


الأصل فلسطيني


الجنسية فلسطيني , مصري


الموقع


التوقيع





تميم مريد البرغوثي شاعر فلسطين فلسطيني ، اشتُهر في العالم العربي بقصائده التي تتناول قضايا الأمة، وكان أول ظهور جماهيري له في برنامج أمير الشعراء (مسابقة) أمير الشعراء على تلفزيون أبو ظبي ، حيث ألقى قصيدة في القدس التي لاقت إعجابا جماهيريًا كبيراً واستحسان المهتمين والمتخصصين في الأدب العربي . وهو ابن الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي ، والكاتبة المصرية رضوى عاشور .