مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب شديد أثَّرَ على دراستي، ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التوفيق بين إرضاء الأب وعدم التفريط في أصدقاء العمر
- سؤال وجواب | أشعر بالغرابة من الواقع والحياة حولي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | مختصر عن حكم شركة بزناس
- سؤال وجواب | استعملت أدوية بالخطأ فأصبت بحالة من الانطواء وتغير المزاج
- سؤال وجواب | إسقاط الجنين محرم من غير ضرورة
- سؤال وجواب | حكم التخلف عن الجماعة للمرض
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول حديث (.إنه ليأسن كما يأسن البشر)
- سؤال وجواب | أشكو من انتفاخ في المعدة وقلة شهية وغثيان مع إسهال
- سؤال وجواب | التنميل والخدر ينتشرا في قدمي بسبب اعتلال العصب السكري، أفيدوني!
- سؤال وجواب | كيف أتأقلم مع طبع زوجي وتعامله معي؟
- سؤال وجواب | حكم الاكتتاب في شركة بترورابغ
- سؤال وجواب | ما يلزم من التقط لقطة ولم يعرفها حتى مضى أكثر من سنة
- سؤال وجواب | هل إذا مات الشخص قبل الأربعين يدخل الجنة
- سؤال وجواب | أشعر بالذنب لأنني تخليت عمّن أحببته إرضاءً لأهلي
- سؤال وجواب | هل أعاني من مرض نفسي أم عضوي في المعدة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته لا أعلم من أين أبدأ لكم، لكن أتمنى أن تأخذوني كأحد أبنائكم، بارك الله فيكم وفي جميع المسلمين.

أنا طالب جامعي في السنة الثالثة، تخصص رياضيات تطبيقية في باريس بفرنسا، وأنا مغربي الجنسية، ولدت وكبرت وترعرعت في الدار البيضاء إلى السن (18)، حيث وبعد حصولي على شهادة الباكالوريا (شهادة الثانوية العامة) غادرت البيت العائلي صوب فرنسا؛ لاستكمال دراستي هناك في الأقسام التحضيرية، تخصص رياضيات فيزياء علوم المهندس، وصار على كل هذا (5) سنوات تقريبا.

ومن دون طبيب أستطيع أن أقول لكم: إنني أعاني من اكتئاب شديد؛ حيث إنني قد أكون أمشي -مثلا- وجالس، ثم أشعر بضيق -لا يعلمه إلا الله - في صدري، وأذرف دمعا من دون أي سبب، منذ وصولي لفرنسا تكللت جهودي في الدراسة السنة الأولى بالنجاح، لكن السنة الثانية رسبت فيها، ومن هنا بدأ اكتئابي يزداد يوما وراء يوم، وفي السنة الثالثة نجحت في المرور للسنة الثالثة في إحدى الجامعات تخصص رياضيات، لكن السنة الرابعة فشلت مرة ثانية ورسبت، وها أنا الآن في السنة الخامسة أدرس؛ لكي أحصل على الإجازة المفروض أني أحصل عليها سنة (2014).

المهم بعد سنتي الثانية وجدت نفسي لا أستطيع المراجعة بصفة منتظمة، ودائما مكتئب، وأبكي رغم أنني منذ وصولي هنا أحاول الالتزام وملازمة الصلاة في وقتها، والاستماع إلى القرآن، حتى إني حفظت ما لا يقل عن (5) أو (6) من طوال السور، ومجموعة من الآيات المؤثرة، لكن فشلت في المحافظة على التزامي؛ فأسبوع أصلي، وأسبوع لا.

أما الدراسة فلا أجد لها سبيلا، وهذا ليس لأنني في التوجيه الخطأ، لكن اكتئابي ونفسي والشيطان لا يتركونني أدرس، ولم أصبح أجد متعة في أي شيء، وكلما سمعت آية من القرآن؛ أبدأ في البكاء الشديد (منذ 2011 لا يمر يوم إلا وأستمع لقليل من القرآن والحمد لله).

أما أصدقائي في المغرب، فأغلبهم -إن لم أقل: كلهم- تغيروا، ولا أعتبرهم إلا صفحة قد مرت، والآن ليس لدي إلا صديق واحد أثق به، وهو قد درس معي ثلاث سنوات، وعرج إلى المعلوميات، أما الآخرون فلا أكترث لهم، بل أصبحت لا أثق بأحد؛ لأن كل من كانوا أحبائي يوما صاروا لا يسألون حتى عن أخباري، وهذا يزيد من همي، أما الأخطر من هذا كله فهو أني أصبحت -والعياذ بالله - قاطعا لصلة الرحم مع أخوالي وخالاتي المقيمين هنا بفرنسا رغم أن إحداهن تقيم في نفس المدينة التي أقيم بها، ومع ذلك لا أزورها إلا نادرا، ولا أسأل عنها إلا نادرا!، وأنا أعلم أن من قطع صلة الرحم قطع الله الصلة بينه وبين عبده، وهذا يزيد من حزني؛ لأنني أعلم أن هذا خطر لو مت على هذه الحالة، لكني أقسم بالله لا أستطيع.

وأخيرا، أصبحت أكذب على والداي لأبسط الأشياء، وهذا أيضا يؤذيني ويضر خاطري كثيرا، وأعلم جيدا أنه لا يزال العبد يكذب حتى يكتب عند الله كذابا، لكن -والله - لا أعلم من أين أبدأ، فكما أشرت من قبل لا زلت -ومنذ (5) سنوات- أحاول بكل ما أوتيت من قوة الالتزام، لكنني أفشل كل مرة.

ساعدوني، بارك الله فيكم، انصحوني بما أوتيتم من علم، فأنا إنسان لا أسأل إلا الهدى من الله والتوفيق والسداد، وزوال هذا الهم والاكتئاب الشديد الذي قتم علي الحياة، وضيّق علي عيشتي، فلا أريد السقوط إلى الهاوية، أشعر بوحدة عارمة، ساعدوني، بارك الله فيكم، وجعل الله مثواكم الجنة.

أستسمح على الإطالة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

أخي الكريم -أولاً- نقول لك: التفكير في الماضي وما حدث فيه من أحداث، سواء كانت إيجابية أو سلبية، فهي قد مضت وولّت، والآن ينبغي التفكير في الحاضر والعيش والاستمتاع بما فيه، أما الماضي نستفيد منه فقط في كيفية تجنب التجارب الفاشلة، وكيفية تدارك الأخطاء السابقة.

ثانياً: الحمد لله -يا أخي- أنك وصلت هذه المرحلة التي يحلم بها كثير من الشباب دون سنك، وهذه المرحلة هي مرحلة الإعداد للمستقبل؛ حيث التفكير في التخرج، والحصول على الشهادة الجامعية، والتفكير في العمل، والحصول على الوظيفة المناسبة، ثم التفكير في اختيار الزوجة المناسبة والزواج، وتكوين الأسرة، والسعي لتحقيق الأهداف والطموحات، وما إلى ذلك من الخطط المستقبلية.

والطالب عليه أن يقيس نجاحه بقدراته واجتهاداته، والوقت الذي بذله في المذاكرة؛ حتى يكون راضياً عن نتيجته، وبما قسمه الله له، وليس عيباً أن تتدنى درجاته أو يفشل مرة ومرتين، بل العيب أن يستسلم لهذا الفشل، ولا يقوم باكتشاف الأسباب، ومحاولة علاجها، فالكثير من العلماء فشل عدة مرات، ولكنهم في النهاية حققوا ما يريدون.

فنطلب منك أن تبعد شبح العجز واليأس، والإحباط الذي خيم على قلبك وفكرك، واستبدله بروح التفاؤل والنظرة المشرقة للحياة، فأنت مؤكد لديك العديد من القدرات والطاقات، ومحتاجة فقط لتفجير واستثمار بصورة جيدة، و-إن شاء الله - تصل لما تريد، انظر إلى حال من هم أضعف وأقل منك صحة وعلماً وقدرة ومهارة، تعلقوا بالحياة فأبدعوا فيها، وحققوا الكثير من الإنجازات في مجالات حياتية مختلفة، فلمعت أسماؤهم، وكبر شأنهم، وصاروا من الأعلام، فما تم ذلك إلا بقوة عزيمتهم وإرادتهم ومثابرتهم.

ولتكن الظروف التي أنت فيها الآن بمثابة دافع للتغيير، وتذكر أن من وظائف الإنسان الأساسية في هذه الحياة هي عبادة الله تعالى وتعمير الأرض بكل ما هو متاح وممكن؛ لإسعاد نفسه، وإسعاد من حوله من الناس.

ثالثاً: نقول لك: اخرج من هذه الدوامة التي وضعت فيها نفسك، واستسلمت لها، فبادر بوضع خطتك وتجديدها، وتحديد أهدافك ماذا تريد؟ وما هو الإنجاز الذي تتمنى تحقيقه؟ وما هي المكانة التي تريدها وتتمناها وسط أسرتك ومجتمعك؟ ثم قم باختيار الوسائل المناسبة لتحقيق أهدافك، واستشر في ذلك ذوي المعرفة والعلم، وأصحاب الخبرات الذين تثق فيهم، وحاول اكتشاف قدراتك وإمكاناتك التي تؤهلك لذلك، واعتبر المرحلة التي تمر بها الآن مرحلة مخاض لولادة شخصية جديدة بأفكار ورؤى جديدة للحياة، ونظرة جديدة للمستقبل.

والمطلوب منك فقط كيف تبدأ الخطوة الأولى، وتستعين بالله تعالى وتتوكل عليه، ويكون لديك اليقين الصادق بأن كل شيء بيده سبحانه وتعالى، ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء {إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون} فأي إنجاز -ولو بسيطا- سيؤدي -إن شاء الله - إلى تغيير نظرتك عن نفسك، وإلى زيادة ثقتك بنفسك، ولا تقارن نفسك بالآخرين في أمور الدنيا، بل قارن نفسك بمن هم أفضل منك في أمور الدين، وتطلع لمكانتهم.

أخيراً، نوصيك بالمواظبة على فعل الطاعات، وتجنب المنكرات، والإكثار من الاستغفار؛ فإنه مفتاح الفرج، ومزيل الهموم.

وإذا لم تتحسن حالتك، ومنعتك هذه الأفكار من ممارسة نشاطاتك اليومية، فالأفضل الذهاب إلى أقرب عيادة نفسية، فربما تجد العلاج الذي يزيل عنك هذه الأعراض.

كما يمكنك الاستماع للرقية الشرعية، فهي سبب من أسباب التداوي المشروعة.

نسأل الله تعالى أن يوفقك لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم استدانة الابن لقضاء حاجة أمه
- سؤال وجواب | حكم صوم المريض بالسكري
- سؤال وجواب | كيفية توبة الحاسد من الحسد
- سؤال وجواب | ينبغي لطالب العلم أن يحرص على النوافل ويعمل بعلمه
- سؤال وجواب | تحريم المنع من الميراث لمستحقه
- سؤال وجواب | علاقة نقص فيتامين (D) بآلام المفاصل
- سؤال وجواب | هل الوسخ تحت الظفر يمنع من صحة الوضوء ؟
- سؤال وجواب | هل يحدث الانطواء أو الانسحاب الاجتماعي عند الكبار؟
- سؤال وجواب | المريض النفسي هل يجب إن يخبر خطيبته بمرضه وإن كانت حالته مستقرة
- سؤال وجواب | مستحضرات تكثير الشعر تقوم بتنشيط الشعر الموجود ولا تنبته في أماكن لم يكن ينبت فيها
- سؤال وجواب | أنواع الإعجاز في قوله تعالى: (فاليوم ننجيك ببدنك.)
- سؤال وجواب | أسباب التوفيق وأماراته
- سؤال وجواب | خسرت عملي وأهلي، وأفكر جديا بالانتحار، أفيدوني
- سؤال وجواب | يحبس بوله ليتمكن من الصلاة
- سؤال وجواب | أشكو من اضطراب الدورة ونزول إفرازات غزيرة بعد تركي لمانع الحمل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل