مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل أعاني من مرض نفسي أم عضوي في المعدة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أصارح خطيبتي أو أهلها بتجاوزاتي في الماضي؟
- سؤال وجواب | هل يجب على متناول اللحم السؤال عن نوعه لأجل الوضوء
- سؤال وجواب | هل يجب غسل ما أصاب الصيد من الكلب
- سؤال وجواب | ينتصر الله للمظلوم متى شاء وكيف شاء
- سؤال وجواب | هل لدواء روزفلت تأثير على الكبد؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته سأطلقك إذا ذهبت بنتي للمدرسة
- سؤال وجواب | هل يثبت أجر عاشوراء لمن نوى صيامه أثناء اليوم؟
- سؤال وجواب | أشكو من السعال والبلغم الأخضر والأبيض. فما تفسير ما أعانيه؟
- سؤال وجواب | لدينا طفل مزاجي وعنيد وحساس وغير واثق بنفسه.
- سؤال وجواب | الدوخة والخفقان وانقباض القلب هل هي من أعراض فقر الدم؟
- سؤال وجواب | استشكل فتوى جواز قول تحياتي مع كلام للشيخ بكر أبو زيد
- سؤال وجواب | محبّة أسماء الله وصفاته وأفعاله والقرآن والنبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته وهو غضبان
- سؤال وجواب | التفكير والوساوس أثناء الصلاة وخارجها
- سؤال وجواب | لدى ابني نقص في الصفائح الدموية مجهول السبب. أفيدونا.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اسمي عبدالعزيز، طولي 170 سم، وزني 74 كيلو، وأنا شاب في العشرين من العمر، هجمت علي الضغوطات النفسية بينما كنت مسافراً للدراسة بالخارج، فابتليت بالتدخين وشرب الشيشة لمدة شهرين، في إحدى ليالي رمضان الماضي وبعد أن فرغت من تدخين الشيشة، أحسست بانسداد مفاجئ في الشهية، مما دفعني إلى عدم أكل السحور، والاكتفاء بمغادرة المقهى للعودة إلى المنزل بعد أن أحسست بالإرهاق، حاملاً في بطني الكثير من الغازات، عند وصولي إلى المنزل كانت الغازات قد بلغت ذروتها، حيث أحسست بضيق يسير في الصدر و النفس، وعندما أعطيت ذلك الضيق اهتماماً بدأت أتوهم، وعندها بدأت أشعر بالدوخة والغثيان ونوع من الهبوط؛ مما أدى أيضاً إلى تسارع النبضات لدي ورعشة رافقها خوف شديد نظراً لصعوبة الموقف.

ذهبت إلى المستشفى، وعند استقبالي في الطوارئ أجري لي تخطيطا للقلب، وأشعة مقطعية، والتي كانت نتائجها -والحمد لله- سليمة، مما دفع الطبيب إلى القول: (إن ما تعاني منه هو نوبة ذعر فقط) ولم يتوصل لشيء أكثر من ذلك حينها قررت زيارة طبيب الباطنية، بعد أن أحسست أن المشكلة تكمن في معدتي، نظراً لتدخيني الذي قد يكون أدى إلى ابتلاعي للهواء، وتسبب لي بكثرة التجشؤ (التكريع) الطبيب أجرى لي بعض الفحوصات والتحاليل للدم والبراز -أكرمكم الله - فتوصل إلى أن تقاريري -ولله الحمد- سليمة، وأن معدتي تخلو من الجرثومة، ومع ذلك قرر وصف دوائي (Mutelium, Nexium) وقال لي بأنه ربما يكون ارتجاعاً مريئياً، وحموضة، بعد أن صرح: (شكواك نموذجية لمريض بالجهاز الهضمي) رغم محاولاتي الكثيرة لإقناعه أنه لا توجد لدي حموضة، بل فقط: - تجشؤ بكثرة، خاصة عند محاولة أخذ نفس كامل، أشعر بأن النفس يصل إلى مكان ما أسفل الرئة، ثم يعود للأعلى كغازات متجشئة.

- انقباض ما بين الرئتين عند جهة الحجاب الحاجز.

- قصر بالتنفس عند حالات التجشؤ، ويصاحبه دوخة وغثيان، وحالة من اللاوعي كالإحساس بالهبوط.

- الشعور أحياناً بمثل الهواء (الغازات) في منطقة القلب، مما يسبب شعوراً مثل الوخز أو النغز (خاصة عند الاستيقاظ من النوم).

- إحساس بضعف النفس لدرجة عدم التنفس، عند مواعيد النوم أو عند الإرهاق الشديد بعد السهر، يصاحبه خوف أو قلق (عند الانتباه لذلك) يُشعرني ذلك القلق برعشة واحدة في القلب وانتباه (من الدماغ) يتبعها تسارع نبضات القلب.

- عند زيادة القلق أشعر بالاضطراب في المعدة، فأعاني من إسهال أو إمساك.

- إحساس بالاكتئاب والانسداد في الشهية والرغبة بالتقيؤ (في النادر بعد إصابتي بالرعشة بالقلب عند التوهم والخوف).

كل تلك الأعراض تأتي وتذهب، إلا أنني أتوتر عندما أصاب بها أو أن التوتر الذي يصيبني بها، لست أعلم حقيقة ما إذا كان التوتر يأتي بالأعراض أم الأعراض التي تأتي بالتوتر! توجهت بعدها أخيراً إلى عيادة الطبيب النفسي؛ نظراً لإحساسي الشديد بعدم الراحة، ووصفت له نفس ما ذكرته سلفاً، إلا أنني ذكرت له ما أعني بكلمة (توهمت) فقلت له إن صعوبة الموقف جعلتني أتوهم الإغماء أو ربما الموت، وجعلتني أتخوف من أي شيء يذكرني به، ولو كلمة عابرة قرأتها في كتاب، فقام بوصف دواء (Faverin 50 mg) وطلب مني أخذ حبة كاملة، فهل هو أفضل أم السيبرالكس؟ وهل تنصحونني بأخذه؟ آسف على الإطالة، ولكنني ترددت على أربعة أطباء، ولم أستطع التوصل إلى نتيجة مؤكدة، وأنا -بعد الله - أعطيكم كامل ثقتي، لكوني أحبكم، ولكوني معجب بكتاباتكم السامية في توجيه خدمتكم للمسلمين والمسلمات، فقد استفدت منكم، وها أنا ذا أستخدم دواء (ديسفلاتيل) حالياً لمدة شهر بعد قراءتي لإحدى الاستشارات المجابة من د.

محمد عبد العليم.

أو د.

محمد حمودة، أشكركم جزيلاً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبدالعزيز حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فقد عرضت رسالتك بصورة واضحة جدًّا، فالأعراض التي لديك بالتأكيد هي أعراض نفسوجسدية، ويُقصد بذلك أن الأعراض الجسدية التي تعاني منها والتي تتمركز حول الجهاز الهضمي، وهي في الواقع ناشئة من قلق وتوتر، قد يكون الأمر بالفعل بدأ لديك بنوبة ذعر أو نوبة هرع، وارتباط الأمر بتدخين الشيشة قد يكون ناتجًا من أن النيكوتين أو المركبات الأخرى التي يحتويها هذا الدخان والتبغ هي التي أثارت لديك نوبة الفزع والذعر في تلك اللحظة، وبعد ذلك تواصلت لديك الأعراض النفسوجسدية سالفة الذكر.

العلاج يكمن قيامك بمراجعة طبيب الجهاز الهضمي مرة واحدة كل ثلاثة أشهر (مثلاً) لمجرد التأكد، وتكون أيضًا حريصًا جدًّا في ممارسة تمارين رياضية، لأن أعراض القولون العصبي والأعراض المصاحبة واضطراب الجهاز الهضمي حين تكون ناتجة من القلق والتوتر تستجيب بصورة فعالة جدًّا للتمارين الرياضية.

تناول العلاج الدوائي أعتقد أنه مهم جدًّا، والفافرين دواء جيد، لكن يُعاب عليه أنه ربما يؤدي إلى عسر في الهضم، وزيادة في الحوامض لدى بعض الناس، وإن استطعت أن تتحمله فهو دواء جيد جدًّا، ولتخفيف الأعراض الجانبية يمكنك أن تتناوله ليلاً بعد تناول الأكل.

جرعة خمسين مليجرامًا لا بأس بها كجرعة تمهيدية، لكن بعد أسبوعين لابد أن تُرفع إلى مائة مليجرام، لأن هذه هي الجرعة العلاجية الصحيحة.

جرعة المائة مليجرام تستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفض الجرعة إلى خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم اجعلها خمسين مليجرامًا يومًا بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

سيكون من المفيد أيضًا أن تدعم الفافرين بعقار (دوجماتيل) والذي يعرف علميًا باسم (سلبرايد) والجرعة المطلوبة هي كبسولة في الصباح وكبسولة في المساء – قوة الكبسولة هي 50 مليجرامًا – يتم تناولها لمدة شهرين، ثم بعد ذلك اجعلها كبسولة واحدة لمدة شهرين، ثم توقف عن تناول الدواء.

أما إذا لم تستطع تحمل الفافرين فهنا يكون البديل هو السبرالكس، لأنه بالفعل دواء جيد وبسيط جدًّا، وتكون جرعة البداية خمسة مليجرام – أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على عشرة مليجرام – وتستمر على هذه الجرعة لمدة أسبوعين، وبعد ذلك اجعلها عشرة مليجرام كجرعة علاجية، استمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم خفضها إلى خمسة مليجرام يوميًا لمدة شهر، ثم اجعلها يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

السبرالكس يُحبذ أن تدعمه بعقار آخر يعرف علميًا باسم (فلوفنازين) ويسمى تجاريًا (مودتين) والجرعة المطلوبة هي واحد مليجرام، يتم تناوله صباحًا لمدة شهرين، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

هذا هو الذي أنصحك به، أما تناول (البسبتالين) فلا مانع من ذلك أبدًا، وشراب النعناع الأخضر أيضًا فيه فائدة كبيرة لكثير من الناس، ومن المهم أيضًا أن تواصل مسيرتك الحياتية وتكثف من أنشطتك، وتصرف انتباهك عن هذا المرض البسيط من خلال الاجتهاد في الدراسة والاطلاع وتطوير المهارات الاجتماعية والمعرفية.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، أشكر لك التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تاريخ غزوة المريسيع، وتاريخ بناء النبي بزينب بنت جحش
- سؤال وجواب | عدم التحكم بخروج بعض قطرات البول وعلاج ذلك
- سؤال وجواب | التوبة من الفاحشة
- سؤال وجواب | أحس بقلق وتوتر على فترات متباعدة وخوف من الموت
- سؤال وجواب | تصلَّب مفصل ركبتي بعد الكسر. فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج للبروستاتا التي دمرت حياتي؟
- سؤال وجواب | أنا حامل ويصيبني شد وتشنج، ما السبب؟ وكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | هل زوجي محرم لابنة أخي التي ربيتها
- سؤال وجواب | لدي وهن وضعف جسدي، والثقة بالنفس ضعيفة.
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يقول القائل عبارة " لكم تحياتي " ؟
- سؤال وجواب | يجب الوفاء بالنذر كما حدده الناذر
- سؤال وجواب | هل ثمة علاج نافع يعيد غضروف الركبة إلى مكانه؟
- سؤال وجواب | انتفاخ في الخصية اليسرى عند الطفل.
- سؤال وجواب | تأتيني أفكار ووساوس في العقيدة عندما أصلي، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | قتل الكلْب عند الاشتباه بإصابته بداء الكَلَب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04