مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | النجاح والتفوق في الدراسة وكيفية الوصول لهما

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما علاج صعوبة نطق بعض الحروف والقراءة والكتابة عند الطفل؟
- سؤال وجواب | إرشادات لامرأة تعاني من النظرة السيئة بسبب عقمها.
- سؤال وجواب | حكم تزين المرأة عند خروجها بغير الحجاب الشرعي للضرورة
- سؤال وجواب | الحجاب ومسألة اختلاف العلماء في فهم نصوصه
- سؤال وجواب | كيف يكون المخزون ضعيفًا وعدد البويضات كبير في المبيض؟
- سؤال وجواب | حكم الخطبة على الخطبة
- سؤال وجواب | زوجته تصر على كشف رأسها إذا خرجت إلى الشرفة
- سؤال وجواب | هل تذكر الذنب بعد التوبة ينقضها
- سؤال وجواب | بيع آلات الموسيقى حرام مطلقا
- سؤال وجواب | حكم قول عبارة "أزهر وكأن الشمس تشرق من أجلك"
- سؤال وجواب | كيف تتم معالجة النسيان في وقت المذاكرة؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج لصعوبة التنفس والقلق الذي أعاني منه؟
- سؤال وجواب | نصيحة للنساء المتهاونات في التستر
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين جرثومة المعدة وأنواع الوساوس المختلفة والغريبة؟
- سؤال وجواب | نصيحة لأب يمنع ابنته من ارتداء الحجاب الشرعي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

بعد طول تفكير، وقراءة كل الاستشارات النفسية أخذت قرارا بأن أرسل إليكم استشارتي، وأود أن تفيدوني.

كنت في الماضي من أفضل طلاب دفعتي، وهذا منذ عام، رجوت من الله أن يدخلني كلية الطب، والله ما دخلتها طمعا في اللقب أو الشهرة، ولكن لأني رأيت الناس الفقراء كيف يعانون، رجوت من الله أن أدخلها لأساعد المرضى الفقراء، وأرضي ربي.

الحمد لله، دخلت الكلية، ولكن نتيجتي كانت سيئة، حيث رسبت في مادتين، وامتحنتهما مرة أخرى، والحمد لله نتيجتي كانت بامتياز في المادتين، ولكن لن تضاف لشهادة التخرج، فحزن لذلك والداي.

والله ما حزنت على نفسي بقدر حزني على والدي، أنا حاليا في السنة الثانية في الكلية، اجتهدت في الفصل الدراسي الأول إلى حد ما، ودرجاتي في أعمال السنة كانت جيدة إلى حد ما، وأصبحت خائفا من أن يحدث مثل ما حدث لي في أثناء العام الماضي، وأصبح الخزن جزءا أساسيا في حياتي.

لا أريد أن يحزن والداي مرة أخرى بسببي، وكنت ملتزما بالصلاة في أوقاتها، أما الآن فأنا مقصر، وكنت مجتهدا، وأحس أني فقدت اجتهادي.

بقيت خائفا من الامتحانات أو الدرجات، أو أي شيء، لأني أعاني من صعوبة، حيث أني أضيع وقتا كثيرا، وأهرب من فكرة الدراسة، ولكن لا جدوى من الهروب.

كيف ألتزم وأجتهد وأرضي ربي؟ أدهشدني صاحبي، قال لي: كان صاحبي ناصحا للناس، أما الآن فالناس ناصحون لصديقي! كل أصدقاء دفعتي متفوقون في الدراسة، وأريد أن أكون مثلهم، أنا لا أغار من أحد، فهل هذه مشكلة؟ لقد أصبحت إنسانا سلبيا، لا إجابة له لا هدف له في الحياة.

علما أني أقرأ القرآن، حيث ختمت في الفصل الدراسي الأول 3 مرات، وإن شاء الله أختم كذلك في الفصل الدراسي الثاني.

أرجوكم أعطوني الدافع، لا أريد أن يحزن والداي مرة أخرى بسببي بعد أن رسمت البسمة على وجوههم.

رجاء أفيدوني، جزاكم الله عني كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع.

وبخصوص ما ورد برسالتك - ابني الكريم الفاضل – فإنه مما لا شك فيه أن التميز العلمي له مذاقه الخاص، وأن المؤمن القوي يقينًا خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وكلما كان الإنسان يتمتع بشيء من التميز في أي ناحية من نواحي حياته فإنه سيضفي السعادة على نفسه وعلى من حوله.

لذلك أكرمك الله تبارك وتعالى بهذا التفوق العلمي، حتى استطعت أن تدخل كلية الطب، والذي دفعك إلى ذلك بعد فضل الله ، إنما هو رحمتك بالفقراء والمساكين، ورغبتك أيضًا في إسعاد والديك جزاك الله خيرًا على هذا الشعور الطيب الرائع.

إلا أن الشيطان – لعنه الله – كان حريصًا كل الحرص على ألا يجعلك تنجح في مشروعك هذا، فبدأ يُدخل عليك هذه الشبهات التي بدأت تُضعف مستواك العلمي، والتي جعلتك أيضًا في موضع لا تُحسد عليه، فهذه المواد التي تخلفت فيها كما ذكرت حتى وإن حصلت فيها على درجة امتياز لم تُضاف إلى مجموعك في نهاية التخرج، ومعنى ذلك أنك قد تُحرم من أن تكون مدرسًا بالجامعة، وهذا مما لا شك فيه أمر عظيم.

أقول لك: ينبغي عليك أن تعلم أن هذا التغير الذي حدث في حياتك له أسبابه ودواعيه، وهذه الأسباب قد تكون منك أنت، لأن الله تبارك وتعالى أخبرنا بأن العبد هو الوحيد المسؤول عن تصرفاته وسلوكه، فقد قال سبحانه وتعالى: {قد أفلح من زكّاها * وقد خاب من دسَّاها}، فنحن في الغالب هذه التصرفات مردها إلينا، نوع من الخمول أو الكسل أو التراخي أو أحيانًا بعد الإعجاب أو الغرور، يترتب عليه حرمان العبد من شيء عظيم كان بين يديه، فيصبح صعب المنال أو من المتعذر الوصول إليه.

إلا أني أقول: عليك أن تنظر في نفسك، وأن تبحث في الأسباب التي أدت إلى هذا التكاسل، في الأسباب المادية المحسوسة الملموسة، هل هناك صداقات غير حسنة تقضي معها معظم وقتك؟ هل هناك أشياء تفعلها من المعاصي السرية التي حالت بينك وبين توفيق الله تعالى لك؟ هل هناك أشياء أنت تعلمها عن نفسك - كتقصيرك في الصلاة كما ذكرت - أدى بصورة غير مباشرة إلى إضعاف مستواك العلمي؟ لأني لا أستبعد (حقيقة) أن يكون تقصيرك في الصلاة من آثاره هذا التخاذل الذي تعاني أنت منه الآن.

لذا فإني أقول لك – ولدي أحمد – ينبغي عليك أن تراجع حساباتك بدقة، لأن هذا مطلوب، وكما ورد في كلام أمير المؤمنين عمر - رضي الله تعالى عنه – (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا)، وكما ذكر الإمام أحمد بأن الإنسان العاقل لا بد له من أربع ساعات يوميًا، ومنها ساعة يحاسب فيها نفسه.

اجلس مع نفسك وقل ما هي أسباب هذا الضعف وهذا التكاسل، وعدم الرغبة في المذاكرة؟ خذ معك ورقة وقلمًا واكتب الأسباب كلها، ثم بعد ذلك حاول أن تتخلص منها، لأنه لن يغير أحمد إلا أحمد، ولن يجعل أحمد طبيبًا أو أستاذًا جامعيًا إلا أحمد شخصيًا، فثق وتأكد أن هذه القضية لا يمكن لأحد أن يساعدك فيها بحال من الأحوال.

الأمر الثاني: أتمنى - بارك الله فيك – أن تحاول أن ترقي نفسك رقية شرعية، لاحتمال أن هناك من يحسدك، قد لا يكون من زملائك في الكلية، لأنهم من أمثالك من المتميزين، ولكن قد يكون بعض الأقارب، بعض الأصدقاء، بعض الجيران، الذين رأوا فيك هذا التميز وأنك ستُصبح طبيبًا وأبناؤهم لم يصلوا إلى ذلك، وقد يحسد الإنسان نفسه – ولدي أحمد – وقد يحسده والده أيضًا.

إذًا الحسد ليس معناه أنه أمر صعب ومستحيل، وإنما قد يحسد الإنسان نفسه، فعليك بالرقية الشرعية في أسرع وقت، لاحتمال أن هناك عينًا قد أصابتك أدت بك إلى هذا التكاسل وهذا التراخي وهذا الفتور عن المذاكرة والدراسة والتميز.

عليك بالدعاء والإلحاح على الله تبارك وتعالى أن يوفقك الله لتحقيق أمنيتك التي تُسعد بها والديك.

اطلب من والديك الدعاء لك، حافظ على الصلوات في جماعة، وأوصيك بأذكار الصباح والمساء كعينك، لا تقصر فيها، لأنها التي تحفظك من كيد الشيطان، وأبشر - بإذن الله تعالى – بتميز أفضل مما كنت عليه.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نصيحة لأب يمنع ابنته من ارتداء الحجاب الشرعي
- سؤال وجواب | ما هو السبب الرئيسي لضعف الذاكرة عند الإنسان؟
- سؤال وجواب | أفضل الصدقات الجارية عن الميت
- سؤال وجواب | العلاقة بين النقص في كريات الدم البيضاء والالتهاب الكبدي
- سؤال وجواب | حكم تأخير لبس الحجاب من أجل الحصول على وظيفة
- سؤال وجواب | ردّ الولد الذي سرق قبل بلوغه المالَ لوالديه من مصروفه الذي يعطيانه
- سؤال وجواب | عمري 24 سنة وما زلت في نظر عائلتي صغيرة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | إلزام النفس الطاعة والدعاء بضراعة خير معين
- سؤال وجواب | أمي ترى أنني ضيعت مستقبلي المشرق وتقارنني بالآخرين.
- سؤال وجواب | تأخر الحمل وعلاقته بالأمراض الجنسية للزوج
- سؤال وجواب | الإجماع على وجوب أصل الحجاب والخلاف في تحديده
- سؤال وجواب | علاج الشعور بالإحباط والقلق والتوتر
- سؤال وجواب | الجهاز المشترى بمال مختلط هل يحرم الانتفاع به
- سؤال وجواب | هل يشرع قراءة الفاتحة وآيتيتن من آل عمران دبر الصلاة
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في المال المدخر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل