مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | منذ دراستي وأنا أعاني من مشاكل لا أدري ما نوعها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خمول وألم في أسفل الظهر وتوتر أثناء الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | أهلي لا يثقون بي ولا يعطونني حريتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف يمكن لمريض السكر أن يتلافى حدوث الجروح أثناء الحلاقة؟
- سؤال وجواب | حكم الاستمناء للتخلص من ألم احتباس المني
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الوالد المدمن على الخمر وإرشاده
- سؤال وجواب | لا أستطيع المواجهة حتى ولو كان الحق معي!
- سؤال وجواب | أجهضت سابقا وأعاني من نزيف الحمل، فهل للصوم سبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | أصبحت حياتي أشبه بجحيم بسبب النظر الحرام وفقد الخشوع!
- سؤال وجواب | واجب من غلب على ظنه أنه لن يدرك الجمعة
- سؤال وجواب | أصبحت دائما أخاف أن أموت في كل لحظة، ولا أنام إلا بصعوبة!
- سؤال وجواب | هل من علاج لحساسية الصدر المزمنة؟
- سؤال وجواب | مشاكلي في العمل أثرت على حياتي وتركيزي!
- سؤال وجواب | أسلمت فقاطعتها أمها الكافرة
- سؤال وجواب | مرض السكر والفتور الجنسي
- سؤال وجواب | نصيحة لفتاة معجبة بشاب معها في الجامعة.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بداية أود أن أشكر موقع في موقعنا سؤال وجواب على إتاحة هذه الفرصة حتى أطرح عليكم المشكلة التي أعاني منها منذ قرابة 4 سنوات ولم أجد لها حلا حتى هذه الساعة، والذي حوّل حياتي إلى جحيم.

حتى أدخل في صلب الموضوع؛ فأنا طالب جامعي، عمري 21 عاماً، منذ مدة وبالضبط عندما كنت أدرس في الباكالوريا وأنا أعاني من مشكلة لا أدري ما نوعها، ولا أي فكرة عنها.

فأنا أعاني من تذمر نفسي رهيب مصحوب بعدم الاستيعاب تماماً، وكأنني لست حياً، كما أعاني من النسيان والخوف وعدم الثقة، وتراجع مستواي الدراسي لدرجة كبيرة وصلت إلى أنني لم أحقق أي نتيجة تُذكر في دراستي الجامعية التي وصلت الآن للسنة الثالثة، وهذا ما يحز في نفسي لأن أصدقائي هذه السنة سيحصلون على الإجازة وأنا لا زلت تائهاً لا أعرف ماذا حصل لي.

في بداية المشكلة كنت قد تعرفت على فتاة وأحببتها كثيرا، ومنذ أن تعرفت عليها أصبحت على هذا الحال لا أستوعب، وأعاني من الشرود والتيهان والنسيان، وأصبحت أعاني من بعض التلعثم، ولم أعد أضحك وألهو كما في السابق.

هذا كله ساهم في تدهور دراستي، فلم أعد متفوقا بين ليلة وضحاها، ولا أعرف السبب إلى الآن، أحس بأنني تغيرت 180 درجة.

جربت العديد من الحلول؛ فزرت العديد من الأطباء ولكن لا فائدة، قمت بالانفصال عن الفتاة التي أحببتها لأنني اعتقدت أنها هي السبب في مشكلتي النفسية وتراجع مستواي الدراسي ولكن لم أفلح، وصارت عندي عقدة من البنات، وبقيت على نفس الحالة وإلى هذه اللحظة.

أود أن تساعدوني على حل هذه المشكلة التي جعلت حياتي سوداء لا تطاق.

وتقبلوا تحياتي الخالصة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أيها الفاضل الكريم: أعتقد أن الذي حدث لك هو عدم مقدرتك على تحديد أسبقياتك في الحياة، وهذا أدخلك في مزاج قلقي ومزاج اكتئابي، وهذا قطعًا قد زاد الطين بلة، بمعنى أنه جعلك تفتقد طريقك في الحياة، خاصة فيما يخص التحصيل الأكاديمي.

الذي أراه أنه كان لديك توقعات سليمة، توقعات متفائلة مثلك ومثل أي شاب آخر، حاولت أن تندفع الاندفاع الصحيح من أجل أن تُنجز، لكن أعتقد أن موضوع الفتاة قد سيطر على كيانك الوجداني وكذلك المعرفي، وأخذ أسبقية كبيرة في حياتك، وعليه أرى أنه قد يكون ساهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة فيما وصلت إليه من تدهور أكاديمي.

أيها الفاضل الكريم: الإنسان حين لا يصل إلى مبتغاه لسبب معروف أو غير معروف، هذا قطعًا يؤدي إلى المزيد من التذمر والشعور بالكدر وبالإحباط.

أنت الآن –أيها الفاضل الكريم– لديك مشكلة، والشيء الإيجابي والممتاز هو أنك تعرف حجم هذه المشكلة، وهذا النوع من الإدراك مطلوب، لأن بعض الناس لديهم مشاكل، لديهم صعوبات، يستغلون النكران والتبرير حتى لا يواجهون حقيقة مشاكلهم، فأنت الحمد لله مستبصر، وهذا أعجبني كثيرًا.

وأقول لك: الحلول تتمثل في الآتي: أولاً: لا تأسَ على الماضي، ولا تخاف من المستقبل، لكن يجب أن تستفيد من الحاضر.

ثانيًا: لابد أن يكون لك برنامج واضح تدير من خلاله حياتك، وهذا البرنامج يقوم على مبدأين أساسيين: المبدأ الأول: هو أن تكون لك أهداف، والأهداف تُقسَّم إلى ثلاثة: أهداف آنية، أهداف متوسطة المدى، وهذه غالبًا تُنجز في خلال ستة أشهر، وأهداف بعيدة المدى.

هذه هي الطريقة الصحيحة، ولتساعد نفسك يجب أن تلتزم بالمبدأ الآخر، وهو: حسن إدارة الوقت، الذي يُحسن إدارة وقته يُحسن إدارة حياته، ويصل إلى أهدافه، هذا هو جوهر الأمر، وهذه هي الطريقة التي يجب أن تلتزمها في حياتك، لتحسِّن من مستواك الدراسي، لتعوِّض ما فقدته وما فاتك، والأمر يتطلب منك التزام، ولا توجد أي وسيلة أخرى غير ذلك.

هنالك قطعًا أمور يجب أن تُدخلها أيضًا على نمط حياتك، وهي: الإيجابية في التفكير، الإيجابية في الأفعال، الإيجابية في المشاعر، وهذه –أخي الكريم– لا تتأتى إلا من خلال الحرص على أمور الدين والالتزام بالفرائض وبر الوالدين، هذا الأمر قد جرّبناه، ولا جدال حوله أبدًا.

فأنت إذًا محتاج لأن تستبدل مشاعرك، وتُغيِّر منهجيتك، والأمور ليست صعبة أبدًا، في غاية السهولة، لكن يجب أن تعرف أن لا أحد يستطيع أن يُغيِّرك، أنت الذي تُغيِّر من نفسك.

هذه هي المبادئ التي طالبتنا بها، وهذه هي الخطوات اللازمة التي يجب أن تتبعها.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مرض السكر والفتور الجنسي
- سؤال وجواب | نصيحة لفتاة معجبة بشاب معها في الجامعة.
- سؤال وجواب | لماذا أهلي يحبون أخي أكثر مني رغم أني أفضل منه؟
- سؤال وجواب | أسباب عدم استجابة الدعاء المروية عن إبراهيم بن أدهم
- سؤال وجواب | ألم وشد في الرأس والرقبة. ما تفسيركم لحالتي وعلاجها؟
- سؤال وجواب | وجدت أثرا لدم الحيض على بدنها بعد الطهر بأيام فهل تعيد الغسل والصلاة؟
- سؤال وجواب | ما هي حقيقة منتج سبلينا كلوروفيل؟
- سؤال وجواب | ظهرت عندي خوارج الانقباض بعد علاج duxet، فهل هو السبب؟
- سؤال وجواب | تنفق الفوائد الربوية على الفقراء والمساكين والمصالح العامة تخلصاً منها
- سؤال وجواب | التفكير في الزواج والنظر إلى النساء
- سؤال وجواب | أحس دائماً بخفقان وكتمة ودوخة وارتجاع مريء، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من ارتفاع السكري ولا تنام إلا قليلا. أفيدونا
- سؤال وجواب | الكذب على النبي على سبيل المزاح معصية كبيرة
- سؤال وجواب | هل أتناول أدوية الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | أشعر بشيء يضربني في مؤخرة رأسي إذا جريت كثيرًا. ما هذا اﻷمر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل