مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أصبحت حياتي أشبه بجحيم بسبب النظر الحرام وفقد الخشوع!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التالي للقرآن عليه أن يتحرى قراءته بطريقة صحيحة
- سؤال وجواب | لا يفترض على كل أحد حفظ القرآن الكريم كاملاً
- سؤال وجواب | لا يحق للزوجة فعل مثل هذا في ليلة غيرها دون ضرورة
- سؤال وجواب | كيفية تقييم المرأة لمن يتقدم لخطبتها
- سؤال وجواب | حكم من وهبت ليلتها لضرتها ثم أعلمت زوجها بتراجعها قبل التنفيذ
- سؤال وجواب | سعي الابن في طلب رضا أبيه
- سؤال وجواب | زواج المرأة من رجل عاقد على امرأة أخرى
- سؤال وجواب | ولدي يقوم من النوم في الليل ويبكي بلا سبب!
- سؤال وجواب | حكم الاهتزاز أثناء التلاوة . وجمع آيات وأناشيد في شريط واحد
- سؤال وجواب | مال المنحة يرجع فيه إلى شرط الجهة المانحة
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر وخفقان قلب وأرق وضيق، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | دخول الحمل عشرة أيام بعد الشهر التاسع. هل في ذلك خطورة؟
- سؤال وجواب | يصعب علي ابتلاع الحبوب وأقوم بإرجاعها بغير إرادتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم نشر المقالات الموجودة في الإنترنت بدون إعلام أصحابها
- سؤال وجواب | حكم استخدام البرامج غير الأصلية في النفع الشخصي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب في السابعة عشر من عمري، متشبث بأداء صلاتي وصيامي، وأحاول القيام بواجبات ديني على أكمل وجه، وقد ظهرت في الآونة الأخيرة مشكلة تنغص علي حياتي، وهي عدم الخشوع في الصلاة، فأصبحت الصلاة عادة أمارسها خمس مرات في اليوم، لا لذة ولا طمأنينة فيها، وضعفت صلتي بالله ، حتى أني أصبحت أفضل أموراً أخرى عليها، مع أني أفعلها دائماً كمشاهدة التلفاز أو قراءة رواية.

وظهرت ملامح هذه المشكلة لأول مرة قبل ستة أشهر عند فشلي في تخطي امتحان أجبرني على تغيير جدول دراستي الزمني؛ مما أثر علي كثيراً تحصيلاً ونفسياً، إلا أنني تغلبت على ذلك جزئياً، وأكرمني الله بالتوفيق.

لكن المشكلة لم تنته وتدهورت، حتى أصبح حال صلاتي ميؤوساً منه، كما ذكرت في بداية كلامي، ومما زاد الطين بلة اقترافي معاصٍ لم أكن أتوقع ولو في أسوأ الأحوال ممارستها، كالاستمناء ومشاهدة الصور الساقطة واللجوء إلى التدخين، وأصبحت حياتي أشبه بجحيم أبدي لا أستطيع الخروج منه، فساعدوني على استعادة خشوعي وتلذذي بصلاتي لله.

أفيدوني أفادكم الله ، والسلام عليكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يحفظك ويوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يلهمك الرشاد والسداد، وأن يردك إلى الخير والصواب.

إن شعورك بالمشكلة هو أول خطوات العلاج، ومعرفتك للذة الطاعات هي خير ما يعينك على الثبات بعد توفيق رب الأرض والسماء، فارفع أكف الضراعة، وأكثر من الدعوات، وأشغل نفسك بطاعة الله ، وتجنب ذنوب الخلوات، واعلم أن الشيطان يستدرج ضحاياه بالخطوات، ويزين القبيح ويدعو للمنكرات، وليس الفشل في امتحان معناه نهاية المطاف، لكنه خطوة في طريق النجاح، وفرصة للجوء للفتاح الذي يهب التوفيق والنجاح.

واعلم أن الإنسان في امتحان، و(عجباً لأمر المؤمن! إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيراً له).

فعود نفسك الرضا بالقضاء، وأكثر من الاستغفار والدعاء، ولا تكن كالذين يتحرقون، وإذا أصابتهم الضراء ينقلبون، قال تعالى: ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ))[الحج:11].

وقد أسعدني حرصك وبحثك عن الخشوع؛ لأن ذلك يدل على أنك على خير، وقد وهبك الله نفساً لوامة، أرجو أن تقودك إلى الخيرات.

فسارع إلى عمل الحسنات الماحيات، واعلم بأنها آخذة برقاب بعضها، وكذلك السيئات، فالحسنة تجر إلى أختها، وتجلب السعادة والبركات.

ولا يخفى على أمثالك ما في الشاشات من منكرات، ومن نساء كاسيات عاريات، واعلم أن النظر إليهن يجلب الفساد ويورث الخسران، وقد أمرنا رب الأرض والسماوات، أن نغض الطرف ونصون العورات، فقال في آيات محكمات: ((قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ ))[النور:30].

وقد أحسن من قال: كل الحوادث مبدأها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر كم نظرة فعلت في قلب صاحبها *** فعل السهام بلا قوس ولا وتر يسر ناظره ما ضر خاطره *** لا مرحباً بسرور عاد بالضرر والنظر سهم مسموم، والسهم المسموم يتلف الجسد، كما أن النظر المحرم يتلف القلب، ويذهب الخشوع، ويهيج ثعبان الشهوة، وهذا هو الذي دفعك لممارسة العادة السيئة، وقد يدفعك -والعياذ بالله - إلى مزيد من الشرور.

فسارع بالعودة إلى ربك الغفور، وواظب على الصلاة؛ فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، وابحث في بيوت الله عن رفقة الخير، وتجنب الوحدة؛ فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يصعب علي ابتلاع الحبوب وأقوم بإرجاعها بغير إرادتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم نشر المقالات الموجودة في الإنترنت بدون إعلام أصحابها
- سؤال وجواب | حكم استخدام البرامج غير الأصلية في النفع الشخصي
- سؤال وجواب | الظروف حولي أثرت على نفسيتي، فهل ينفعني السبرالكس؟
- سؤال وجواب | أصبحت أخشى النزول للشارع خوفاً من أن تزيد دقات قلبي
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع من آذاني وقهرني وقذفني بالإفك والباطل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب والخوف والقلق منذ 20 عاماً، والأدوية غير مجدية
- سؤال وجواب | هل من البر أن تدعو البنت أباها إلى منزلها
- سؤال وجواب | تريد القرار في البيت وأبواها يريدانها أن تخرج للعمل
- سؤال وجواب | هل لصاحب الفكرة حق مالي على من استثمرها
- سؤال وجواب | الوساوس المتعلقة بنطق بعض الكلمات في الصلاة وكيفية تجاوزها
- سؤال وجواب | حكم نسخ المعلومات من مواقع الإنترنت للفائدة الشخصية
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية الجلد والأدوية غير مجدية، ما العلاج الأمثل برأيكم؟
- سؤال وجواب | ما السبيل إلى الإخلاص في الطاعات؟ وما الأمور المعينة عليه؟
- سؤال وجواب | تعلق قلبه ببنت خالته ووالدته ترفض زواجه منها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل