مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعجبت بفتاة هل أتقدم لها رغم حالتي، أم أنتظر إلى ما بعد التخرج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحكام التمائم وتعليقها وهل تدفع التميمة العين والحسد
- سؤال وجواب | أخذت وأنا حامل كريماً لآلام العضلات هل يؤثر على المولود؟
- سؤال وجواب | نذر أن يدعو شخصا في مناسبة فمضت ولم يدعه
- سؤال وجواب | والداي قاسيان ولا أعرف كيف أبرهما!
- سؤال وجواب | أعاني من رعشة نفسية، واستعمل دواء أولانزين
- سؤال وجواب | صلاة النافلة بنية النذر والنافلة
- سؤال وجواب | الدعاء للابن أن يجعله الله عالما لا حرج فيه
- سؤال وجواب | لا ينعقد النذر بحديث النفس
- سؤال وجواب | الشعور بالبرودة الدائمة أثناء الحمل
- سؤال وجواب | هل الإجهاض طبيعي بسبب صغر كيس الحمل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الإجهاض المتكرر بعد 3 ولادات طبيعية؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي والاضطراب الذاتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هو السبب الرئيسي لضعف الذاكرة عند الإنسان؟
- سؤال وجواب | نذرت أن تذبح شاة من مال أبيها إذا نجحت
- سؤال وجواب | أهلي رفضوا تزويجي مع مدحهم للشاب المتقدم!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد بن عبد الله وبعد.

ما ندم من استخار الخلق، وشاور العقلاء، وأنتم جزاكم الله عنا كل الخير من الخيرة.

أنا طالب عمري 19 سنة أعجبت بفتاة درست معي في الثانوية، وبمشيئة الله أننا سوف ندرس معا في الجامعة، وفي نفس التخصص فأنا أعجبت بها كثير،ا وأحببتها كثيرا، فأخلاقها رائعة، والتزامها جيد، ومع هذا كله هي ذات جمال رائع، ونحن في نفس العمر.

فأنا أريد أن أتقدم لها وأخطبها أولا خوفا من تعدي حدود الله ، وثانيا للعفة، ولكن المشكلة أنني لا أملك عمل، ولا دخل عندي، لكن عائلتي الحمد لله ميسورة الحال وإضافة إلى ذلك أنني الكبير في المنزل، ولي فقط أخت.

فسؤالي هو: هل أتقدم للفتاة رغم حالتي، وبإذن الله ألقى الحلول، أو انتظر حتى التخرج الذي هو بعد 3 أو 4 سنوات ؟ أنا شخصيا لا أحبذ الفكرة الثانية لأن المدة طويلة ولا أريد أن أقع في الخطأ؟ والسؤال الثاني: هو إذا تمت الخطبة -إن شاء الله -، فهل يجوز لنا أن ندرس معا؟ بالعلم أننا سندرس معا؟ فديننا يحرم خلوة الخطيبين إلا بمحرم، وأظن أن كثرة التواصل بينهما قد تنتج مشاكل، ونزاعات فما الحل؟ وجزاكم الله خيرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك أيها الولد الحبيب في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى لك التوفيق والنجاح، وأن يقدر الله لك الخير حيث كان ويرضيك به.

نحن نوصيك أولاً أيها الولد الحبيب بتقوى الله تعالى والتزام حدوده، فإنها سر النجاح ومفتاح السعادة في دنياك وآخرتك.

وما دمت تحب هذه الفتاة وفيها من الصفات ما ذكرت وهي ملائمة لك، ومناسبة فإن الوصية النبوية في مثل هذا المقام هي ما قاله النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث: (لم يُر للمتحابين مثل النكاح) فالزواج هو الأسلوب الأمثل، والطريق الأسلم لتحصيل ما تتمناه، وتجنب ما قد يجرك إليه الشيطان من الخطأ والزلل.

فنصيحتنا لك أيها الحبيب: إذا كانت أسرتك ميسورة قادرة على إعانتك على الزواج أن تعرض الأمر على والديك، وتبين لهم مدى حاجتك إلى الزواج، فإذا أعاناك على ذلك فالحمد لله، وكن على ثقة بأن الزواج مفتاح خير ورزق، فقد قال سبحانه وتعالى عن المتزوجين الذين ليس لهم غنىً في أيديهم، قال سبحانه: {إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله}.

فلا ينبغي أن تجعل من الحالة المادية التي تعيشها أنت حائلة بينك، وبين الزواج إذا كانت الأسرة قادرة على إعانتك عليه، والزواج هو الوصية النبوية في مثل هذه الحال، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج).

أما إذا كانت الأسرة غير قادرة على تزويجك أو لم تقم بهذا في هذه الظروف فإن كنت تقدر على خطبة هذه الفتاة والعقد عليها فهذا أسلم لك ولدينك، وبعد العقد على هذه الفتاة تُصبح زوجة شرعية يجوز لك أن تحدثها بما شئت، ويجوز لك أن تخلو بها، وبهذا تسلم من الوقوع في المحرمات، وإذا كنت لا تقدر على هذا فوصيتنا لك أيها الحبيب وهي وصية من يتمنى لك الخير ويريد لك النجاح والفلاح أن تأخذ نفسك بجد وحزم وتجاهدها في الابتعاد عن هذه الفتاة، وقطع كل الصلات بها، فإن الحديث مع المرأة الأجنبية، والنظر إليها والخلوة بها كل ذلك مراحل يدعو الشيطان من خلالها الإنسان إلى الوقوع في غضب الله سبحانه وتعالى، وقد يجره إلى الذنب الأعظم وهي فاحشة الزنى، وغضب الله لا تقوم له السموات والأرض فكيف بك أنت أيها الإنسان الضعيف.

فالحزم كل الحزم أيها الحبيب، والعقل كل العقل أن تجتنب التواصل مع هذه الفتاة، حتى ييسر الله تعالى لك خطبتها بعد إنهاء الدراسة، فغض بصرك واتقي ربك، واعلم أنه سبحانه وتعالى سيجعل لك فرجًا ومخرجًا، وأنه سبحانه وتعالى لن يقدر لك إلا الخير، فقد تتمنى أنت شيئًا ويقدر الله -عز وجل- خلافه، وما ذاك إلا لأنه أرحم بك من نفسك، وهو أعلم بما يصلحك في مستقبل زمانك، وقد قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أهلي رفضوا تزويجي مع مدحهم للشاب المتقدم!
- سؤال وجواب | الخجل الذي يمنع المسلم من فعل الخير
- سؤال وجواب | هل يمكن الشفاء من حالة الضيق مع الوقت دون استخدام الدواء؟
- سؤال وجواب | حكم تغيير الملامح والمشاعر بالإدراك اللاوعي
- سؤال وجواب | حكم الحزن على العصاة شفقة عليهم
- سؤال وجواب | وسائل نفي التهمة عن النفس
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة القذف، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | حكم التصرف في مال الغير لمنفعته بدون إذنه
- سؤال وجواب | عدم علم الشخص بظهور الشياطين في زمننا لا ينفي وقوعه
- سؤال وجواب | لا تعارض بين تصفيد الشياطين وبين مشاهدة الدواب لها
- سؤال وجواب | أي الأدوية النفسية أفضل لعلاج القلق والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | ما الدواء المناسب للقلق والتوتر ولا يتعارض مع دواء ضغط الدم؟
- سؤال وجواب | كلمة الغدر يمكن إطلاقها على الإنسان، لا على غيره
- سؤال وجواب | أمي شفيت من فيروس C، فهل يرجع الفيروس بعد العلاج منه؟
- سؤال وجواب | هل عدم انتظام الدورة الشهرية يؤثر على نسبة حدوث الحمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل