السلام عليكم أنا شاب، عمري 27 سنة، متزوج منذ 10 أشهر تقريبا، وأعاني من سرعة القذف، وكنت أرسلت إليكم قبل الزواج، وكان الرد: احتقان، وسيزول بعد الزواج.

ومن خلال الاستشارات تناولت (بيبون بلس) وتحسنت، و-الحمد لله- زالت كل الأعراض بعد الزواج، ولكن بعد شهر من الزواج أحسست بألم أسفل الخصيتين.

ذهبت إلى الطبيب، وذكر لي أني أعاني من دوال، وأعطاني (نيونورتون) أقراصا إلى حين إجراء العملية، وذهبت إلى طبيب آخر فذكر لي أني لم أكن أعاني من دوال، ولكن التهابات وأملاح شديدة، وصديد، وأعطاني سيبروباي (750) وسبترين مضاعف، وبروكسمول، ويوروسولفين فوار، وفوار آخر، والحمد لله زال الألم، وبقيت سرعة القذف.

أرجوكم أفيدوني، علما أني ذكرت للطبيب سرعة القذف، وذكر لي أن سببها التهابات المثانة، أرجو منكم الرد، وأسأل الله العلي القدير أن ينفع بكم؛ إنه ولي ذلك، والقادر عليه.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخ الكريم: سرعة القذف قد تصاحب الأشهر الأولى من الزواج؛ نتيجة للاندفاع والهياج الجنسي لدى الشباب الذي يواكب تلك الفترة، ومع التعود، وهبوط تلك الفورة الجنسية، قد تتحسن الأمور.

على كل حال بالإمكان الآن تناول العلاج الآتي: (Cipralex tab.

10 mg) حبة واحدة يوميا لمدة عشرة أيام متواصلة، ثم بعد ذلك أخذ حبة واحدة قبل الجماع فقط بساعة، وهذا العلاج سوف يساعد على تقليل التوتر والاندفاع الجنسي؛ مما يساعد على تطويل فترة نزول القذف تدريجيا، ويساعد هذا العلاج على أن تتحكم في فترة خروج السائل المنوي شيئا فشيئا إلى أن تستطيع بعد ذلك التوقف عن استعماله.

حفظك الله من كل سوء.
.