مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بعد العقد ألزمني خطيبي بالنقاب بعد أن ترك لي الخيار قبله، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أذان الفجر والناس يصلون القيام
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التأكد من مستوى ذكاء طفلتي وسلامتها من التوحد؟
- سؤال وجواب | حكم إهداء ثواب الأعمال الصالحة للنصراني الميت ، وحكم الدعاء والاستغفار له .
- سؤال وجواب | حكم تأخير لبس الحجاب من أجل الحصول على وظيفة
- سؤال وجواب | أعاني من عقدة بسبب قدمي، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم تصميم ملابس نسائية كاشفة وأخرى خاصة ببعض البلدان
- سؤال وجواب | عقد النكاح في المسجد دائر بين الاستحباب والجواز
- سؤال وجواب | وضع خلفية موسيقية لأفلام البطولات لا يجوز
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة وتكرر الإجهاض ولا يوجد حمل. فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل الحيوانات المنوية تتأثر بأدوية دوالي الخصية؟
- سؤال وجواب | حكم التمتع بالزوجة الحائض، وحكم إمساك الذكر باليد لمداعبة الزوجة
- سؤال وجواب | فضل يوم عرفة
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يجتمع الحمل مع الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع الوساوس في الإيمان وكيف أطمئن بأني مؤمن بالله وبالإسلام؟
- سؤال وجواب | قول القائل: يا الله أنقذني أكن لك من الذاكرين هل يعد نذرا
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل مقابلتنا أنا وخطيبي تم القول لي ممن بعثه إلينا أنه يفضل خطبة منتقبة ولكن ليس شرطا إلزاميا، ثم بعد مقابلتنا قال لي بأنه من شروطه منتقبة (برضاها واختيارها) لكن قدر الله وما شاء فعل وكنت أودها منتقبة.

أنا لم أعقب لأنه قال برضاها واختيارها، فظننت أنه ليس شرطا إلزاميا كما قال لنا من بعثوه إلينا.

تمت الخطبة وبعدها بشهرين قال لي: أنا ليس لي أن أكرهك على شىيء سوى لبس النقاب بعد عقد الزواج؛ لأني غيور وطماع لا أريد أحدا أن يرى وجه زوجتي.

هو كان خاطب سابقا منتقبة وكلما نتحدث عن النقاب يتحدث عنها ويقول: أنها كانت منتقبة كما يفضل، وأنها كانت ستأتي إلى بيت أهله منتقبة، وأنها .إلخ.

أنا لست ضد النقاب، بل أود لبسه من قبل أن يتم خطبتي، ولكن السؤال هنا هو بأني أشعر أني خدعت حينما قال برضاها واختيارها، فهل أنا صائبة وعادلة في هذا الشعور؟ أود منكم أن توضحوا لي: لماذا لم يوضح من البداية أنه شرطا إلزاميا له؟ وماذا إذا ما كنت لا أود لبسه! كان سيظل يخدعني بأنه برضاها واختيارها حتى بعد عقد الزواج ثم يصدمني بأنني يجب أن ألبسه ويصدم هو بأنني لا أود لبسه! ماذا كان سيحدث حينها؟ هل هو خدعني؟ لماذا خدعني؟ لماذا لم يكن واضحا منذ البداية؟ أم أنا من أشعر نفسي بذلك؟ لماذا دائما ما يتحدث عن خطيبته السابقة ويجعلني أشعر بالمقارنة والإهانة؟ هل ينساها بي؟ هل أنا صائبة وعادلة في هذا الشعور أيضا أم أني من أشعر بذلك؟ أفيدوني؛ لأني أشعر بخذلان الثقة والخداع، كيف أفكر بطريقة عادلة؟ وماذا أفعل؟ جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

- بارك الله فيك – أختي الفاضلة – وأشكر لك حسن ظنك وتواصلك مع الموقع، سائلاً الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح والحياة السعيدة.

- بخصوص النقاب، وهو الساتر لوجه المرأة، فمن الجميل أنكِ لا تعارضين في لبسه ابتداءً، وكونه الأفضل والأقرب إلى الحشمة، كما وينبغي أن تشكري خطيبك عليه لغيرته عليك ولحرصه على الحشمة وموافقة الشرع، وهو وإن اختلف الفقهاء في وجوبه، إلا أنهم لا يختلفون في استحبابه وأفضليته لاسيما في حق الشابة الحسناء، وفي مثل ظروفنا حيث كثرة الفسّاق؛ لقوله تعالى: (يدنين عليهن من جلابيبهن)، وذلك بتغطية الوجه مع بقاء فتحتين للعينين؛ كونه كان مشتهراً على عهد النبي عليه الصلاة والسلام، ومن أجل الحاجة إلى النظر أيضاً.

- أما بخصوص ما تظنينه من خذلان الثقة والخداع من خطيبك، فلا يظهر ذلك؛ حيث يمكن الجمع بين قوليه بكونه يجيز الحجاب من غير نقاب، ولا يلزمك شرعاً به، لكنه يميل بشدة بدافع الغيرة والحياء والشهامة إلى التزامك بالنقاب، ولذلك لا يستطيع أن يخفي مشاعره أو يتغلّب على ميوله، وهو أمر يمكن تفهّمه واحتماله، بخلاف لو كان العكس.

- وأما بخصوص ذكره لخطيبته المنقبة السابقة، فليس فيه ما يدل على تعلقه بها، وإنما لتعلقه بمظهر النقاب لديها، وإشارته بأمنيته أن تكوني مثلها في ذلك بطريق الإيحاء، وكما يقال: (الحر تكفيه الإشارة)، وحتى لو افترضنا بقاء بعض الود لها فإنه سرعان ما سيزول بعامل الزمن والعشرة الحسنة بينكما.

- والمهم قبل كل ذلك، ضرورة الاطمئنان والتوثّق منك على تحلّي خطيبك بالصفات الطيبة من حسن الدين والخلق والأمانة والعفّة ونحوها لحديث: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه.)، لتحقيق مقصد النكاح الواردة في قوله تعالى: (أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة .).

- وفي سبيل تحصيل عون وتوفيق الرحمن، والراحة والاطمئنان، فإني أوصيك بصلاة الاستخارة ولزوم الذكر والدعاء وقراءة القرآن، كما وأنصحك بلزوم الصحبة الصالحة، ومتابعة المحاضرات والبرامج النافعة والمفيدة.

- أسأل الله جل جلاله أن يفرج همك، ويشرح صدرك، وييسر أمرك، ويلهمك الهدى والرشاد والتوفيق والسداد، والله الموفق والمستعان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قول القائل: يا الله أنقذني أكن لك من الذاكرين هل يعد نذرا
- سؤال وجواب | استئصلت اللوزتين ولا زلت أعاني من آلام المفاصل، ما سببه؟
- سؤال وجواب | ما هو فضل العشر من ذي الحجة؟
- سؤال وجواب | أتضايق من أفعال من حولي وعندي رهاب وخجل منهم، أريد حلًا!
- سؤال وجواب | مدى جواز الاستمناء بالشروط المذكورة بالسؤال
- سؤال وجواب | الذين يظلهم الله في ظله
- سؤال وجواب | حكم العمل في صتاديق التنمية
- سؤال وجواب | من مات حرقاً أو غرقاً أو بأي سبب كان ، فقد مات لأَجَلِه
- سؤال وجواب | من أهم ما يعين على الإقلاع عن المخدارات
- سؤال وجواب | الجمع بين الأحاديث التي اختلف ظاهرها في بيان أفضل الأعمال .
- سؤال وجواب | أقسام البدع وحكم مرتكبها
- سؤال وجواب | تغير مزاج زوجتي. تمتنع عن الكلام ولا تشتهي الأكل
- سؤال وجواب | لماذا كان الذي يموت حرقا ، والذي يموت تحت الهدم من الشهداء ؟
- سؤال وجواب | حكم رفض الإحرام بعد التلبية بالنسك
- سؤال وجواب | متضرر نفسياً بسبب عدم معرفتي بأهدافي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل