مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الشعور المفاجئ بعدم أهمية طلب العلم.وعلاقة ذلك بالعين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الصبي إذا لم يتم نسكه
- سؤال وجواب | ليس للعقل وقوف على كيفية نعيم القبر وعذابه
- سؤال وجواب | ما ذنبي إذا كانت والدتي مريضة؟
- سؤال وجواب | خوف من الذهاب بمفردي ومن المناطق المرتفعة والمغلقة!
- سؤال وجواب | أخشى من الحمل بعد ولادتي.
- سؤال وجواب | أريد تعلم العلم الشرعي لكني أخشى أن يصيبني بالخوف والإحباط
- سؤال وجواب | أحكام في عمل أهل الميت طعاما
- سؤال وجواب | مدى نجاح عملية تقويم الأسنان
- سؤال وجواب | حكم الكلام في الحمام ، واغلاق بابه، وانارته
- سؤال وجواب | النهي عن كفت الشعر لأجل الصلاة
- سؤال وجواب | قلق الفتاة من تأخر الزواج
- سؤال وجواب | هبة ثواب القراءة للميت
- سؤال وجواب | أخي يعاني من الذهان ويرفض الذهاب إلى الطبيب فكيف نقنعه ونعالجه؟
- سؤال وجواب | إنفاق المال على الحوائج قبل الحج بين الإثم وعدمه
- سؤال وجواب | تعليل قول (كرم الله وجهه) لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعرف جيداً قيمة العلم، وأنا أدرس العلم، لكني صرت لا أحب الدراسة، وتتملكني لامبالاة شديدة، وضعف ثقة بالنفس شديد، ونسيان، وقلة تركيز، وكأنّي قد بلغت من الكبر عتياً، بدأت عندي منذ خمس سنوات، لكن هذه السنة أكثر؛ ما أدى إلى حصولي على علامات كارثية في الفصل الأول، وأنا في الفصل الثاني عاهدت نفسي على الدراسة، لكن سرعان ما عدت إلى حالة الجمود والركود والاستهتار، وإذا لم أجتهد فسأعيد السنة لا محالة، إلا أن هذا لا يحرك ساكناً.

أحث نفسي بكل الأساليب، حتى لو طلب مني أن أكتب عن الاجتهاد والعلم وفضلهما لخططت عشرات الصفحات، لكن وكأنك تنفخ في رماد، ربما يكون هذا من العين؛ لأنه مصحوب بالعصبية والقلق أحياناً.

أريد توجيهاً منكم حتى أتخطى هذا الأمر، وأعتذر عن الإطالة جزاكم الله كل خير، والسلام عليكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب.

لا شك أن العين حق، وعلى الإنسان أن يرقي نفسه، وهذا يعني أنني أقصد بذلك أن حالتك من الضروري أن تكون من العين، ولكن الذي أريد أن أوضحه أن العين حق وموجودة وعلاجها موجود - بإذن الله تعالى - وهذه الأعراض التي ذكرتها وهي افتقاد الدافعية نحو الدراسة بالرغم من استشعارك من قيمة وأهمية العلم، وحقيقة لديك وجهة نظر أرجو أن تكون مقبولة لديك، وهو أن الذي يشعر بقيمة لابد أن يسعى له، ولابد أن يصل إلى ما يصبو إليه، وهذه حقيقة، ويا أيتها الفاضلة الكريمة كل عمل في الدنيا يتطلب النية، والنية في العبادات أحد شروط صحتها النية في كل الخطوات وفي كل عمل هي المحفز والمحرك للإرادة، والذي يجعلنا ننجز الأمور، وأنت انوي أن تدرسي وانوي النجاح، واسعي لذلك، وأنا أقدر تماماً مجاهدتك، وأقدر مثابرتك ولكن أرجو أن تقتنعي أن استشعار أهمية الأمر يجب أن تكون على المستوى الفكري الذي يستحوذ على كيان الإنسان.

الإنسان حين يكون له العزيمة واستشعار الأمور وإنزالها إلى مقاماتها الصحيحة لابد أن ينفذها، وأن تعتمدي على هذا التغيير المعرفي الداخلي.

ثانياً لابد أن تكون هنالك خطة، وهذه الخطة ببساطة تقوم على حسن إدارة الوقت، وحسن إدارة الوقت لا يعني أن تجلسي لساعات طويلة في لساعات طويلة في الدراسة والمذاكرة لا! يجب أن تكون هناك أوقات للراحة وللرياضة وأوقات للترفيه عن النفس، وأوقات للتواصل الاجتماعي، وأوقات للدراسة، وأوقات للعبادة، هذه هي أسرار النجاح، وكل الذين نجحوا في حياتهم دائماً تجد لديهم حسن إدارة الوقت، فكوني حريصة على ذلك.

أمر آخر، وهو أن تحاولي أن تجدي من يأخذ بيدك، الدعم يمكن للإنسان أن يتحصل عليه من الأصدقاء ومن المثابرين والمجتهدين.

عليك الاستعانة - بعد الله تعالى - ببعض زميلاتك وصديقاتك وأسلوب الدراسة الجماعية فيه الكثير من الفوائد، وبقي أن أقول لك أنه في بعض الحالات المشابهة لحالتك يوجد اكتئاب نفسي يكون هو السبب في هذه اللامبالاة، وعدم الإقدام على الدراسة برضى وقبول وافتقاد الدافعية.

الاكتئاب النفسي في مثل عمرك قد لا يأتي في صورة شعور بالكدر أو السوداوية وعسر المزاج، ربما يكون هذا الذي تعانين منه سبب في الأصل هو اكتئاب نفسي بسيط.

لذا نحن دائماً نقول أن إعطاء دواء كمحاولة علاجية لا بأس في ذلك بشرط أن يكون هذا الدواء سلمياً، وفي مثل حالتك الدواء الذي ننصح به هو عقار يعرف باسم بروزاك، واسمه العلمي هو فلوكستين، هذا يعرف عنه أنه يحسن المزاج، ويزيد الطاقات النفسية والجسدية، ويمتاز بأنه لا يسبب الإدمان، ولا يؤثر على الهرمون السوية، وأنصح أن تتحصلي على هذا الدواء، وهو لا يحتاج إلى وصفة طبية، وابدئي في تناوله بجرعة كبسولة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر، ثم كبسولة يوماً بعد يوم لمدة شهرين، ثم توقفي عن تناول الدواء.

هذا هو الذي أود أنصحك به، وعليك بالمثابرة والاجتهاد وعليك بتذكر يوم الفرح والسرور - إن شاء الله - لك وهو اليوم الذي تتحصلين على الدرجة علمية المرموقة، تصوري نفسك بعد خمس سنوات من الآن لابد للإنسان أن يوجه طاقاته التوجيه الصحيح من خلال استشعار الأمل والرجاء والتفاؤل وفي نفس الوقت يكون مثابراً.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إنفاق المال على الحوائج قبل الحج بين الإثم وعدمه
- سؤال وجواب | تعليل قول (كرم الله وجهه) لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه
- سؤال وجواب | الأحوط : أن لا يأكل من اللحوم المستوردة إذا شك في طريقة ذبحها
- سؤال وجواب | ما سبب ضعف النظر بعد زراعة القرنية؟
- سؤال وجواب | رُفض الخاطب من الأهل، فهل تنتظرهُ وتقفُ ضد أهلها؟
- سؤال وجواب | تأثير الصفرة التي تسبق الحيض والتردد في النية على الصيام
- سؤال وجواب | حصل لك ولأمك المتوفاة أجرُ هذه الصدقة الجارية
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت، والاستغراب عن الذات!
- سؤال وجواب | متى يبدأ سن الشباب ومتى ينتهي؟
- سؤال وجواب | أحس بألم في معدتي منذ فترة كبيرة، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | قالت سأفطر أن وجدت علاجا فلم تجد فهل عليها القضاء
- سؤال وجواب | هل أستعمل حبوب ياسمين، وأستمر في الرضاعة الطبيعية منعاً للحمل؟
- سؤال وجواب | ما حكم العلاقة بين الفتاة والشاب عبر الإنترنت؟
- سؤال وجواب | صوم يوم عرفة يشترط فيه من النية ما يشترط لغيره من صيام التطوع
- سؤال وجواب | هل العلاقات العاطفية قبل الزواج تعتبر صحيحة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل