مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بسبب شكوك في العقيدة تركت الصلاة، فأشعر بالضياع، أنقذوني.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم ما اكتسبه الأجير من عمل ضمن نشاطه بيع الدخان
- سؤال وجواب | قراءة القرآن جماعة وإهداء الأعمال للأموات والمولد النبوي
- سؤال وجواب | أمي تقلق على أختي فتتدخل في حياتها الزوجية!
- سؤال وجواب | كيف يكون العبد مجاب الدعوة؟
- سؤال وجواب | قول بعض المأمومين نشهد وحقا عند ثناء الإمام على الله
- سؤال وجواب | إمكانية الزواج والإنجاب مع وجود مضادات لفيروس الكبد (C) لدى المرأة
- سؤال وجواب | نادم أشد الندم على زواجي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | دخلت تخصص الهندسة دون رغبة وأود ترك الدراسة، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | هل يباح الجمع بين الصلاتين لعدم وجود أماكن للصلاة أو الوضوء
- سؤال وجواب | التربية الناجحة للابن المراهق
- سؤال وجواب | هل من حق الزوج منع الأولاد من السفر مع أمهم بعد طلاقها
- سؤال وجواب | هل تشرع صلاة الحاجة ؟ وهل تنفع التجربة لفعلها ؟
- سؤال وجواب | ما أسباب ارتفاع الكولسترول؟
- سؤال وجواب | معتقد أهل السنة والجماعة في الساب للدين أو لله أورسوله
- سؤال وجواب | موقف الشرع من الفحص الطبي قبل الزواج أو بعده
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا سيدة عمري 25 سنة، متزوجة منذ سنة تقريبا، وسأصبح قريبا -إن شاء الله - أما لطفلة، منذ أربع سنوات كنت مواظبة على صلاتي، قريبة من الله بالدعاء وأعيش راحة نفسية كبيرة.

حدث شيء زلزل توازني، وأفسد علاقتي بخالقي، حيث حدثني زميل سابق لي في الدراسة، كنت أكن له كل الاحترام نظرا لحسن أخلاقه ونضج أفكاره، حدثني عن وجود الله ، عن القرآن والرسول ودين الإسلام عامةً، بأشياء شوشت تفكيري، وأوجدت في قلبي وساوس الشيطان، حاولت مجادلته في ما يقول، لكنني فشلت نظراً لقلة حججي، فاضطررت لإنهاء المناقشة، وأخبرته أنني لن أحدثه أبداً لأنه أساء لمعتقداتي.

وفعلا لم أحدثه بعد ذلك، لكنه ترك أثراً عميقاً في نفسي، أصبحت أتهاون في صلاتي شيئا فشيئا، حتى تركتها، بل أسوأ من ذلك، كنت أمثل أحيانا أنني مواظبة على الصلاة حتى لا يخيب ظن أمي بي، ودفعني ترك الصلاة إلى كثير من الأفعال المشينة مثل الغيبة وغيرها.

حاولت التوبة عدة مرات، ودعوت الله على أن يثبتني على دينه، لكنني ما زلت على حالي، أُصلي يوماً وأترك الصلاة لأسابيع، أحس بقساوة قلب كبيرة، وبقلة خشية الله ، كم يصعب الاعتراف بأمر كهذا.

ماذا عساي أفعل الآن، هل يسامحني الله على الشكوك التي تراودني؟ كيف أتغلب عليها؟ كيف أقوي إيماني وأعود إلى فطرة الإسلام الصحيح؟ لا أريد أن ترى طفلتي الوجود وأنا ما زلت على هذه الحال، لا أريد أن أخيب أمل زوجي أكثر فقد تعب من حثي على الصلاة، لكنه لا يعلم ما يسكن قلبي من وساوس، أرجو عدم إحالتي لفتوى أخرى لأنني في أمس الحاجة لإجابتكم.

شكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ Sara حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: ما حصل لك هو شبهة دخلت في عقلك وأثرت عليك بسبب قلة العلم والمعرفة بأحكام الإسلام، ولذا حذر العلماء قديما وحديثا المسلم قليل البضاعة في العلم الشرعي من مجادلة أهل الضلال أو الجلوس معهم أو الاستماع لشبهاتهم؛ خشية أن يفسدوا عليه دينه وفطرته.

ودين الإسلام قائم على أصل التسليم والاستسلام لله سبحانه وتعالى؛ لأنه موافق للفطرة، قال سبحانه:(فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم).

ولمعالجة حالتك عليك أن تشكي أولا في تلك الشبهات التي عرضها عليك زميلك حول دينك، ثم تجمعينها وتعرضينها على أحد أهل العلم المختصين في بلدك لتفنيدها واحدة واحدة.

ولعلاج أثر هذه الشبهة أنصحك بالدعاء والالتجاء إلى الله أن يهدي قلبك، كما أنك محتاجة إلى دفعة من الأعمال الصالحة لتقوية الإيمان، مثل رحلة عمرة أو برنامج جماعي فيه تعاون على الطاعات، مثل دورة في تنمية الإيمان والطاعة مع مجموعة من الأخوات الصالحات، بالإضافة إلى برنامج إيماني تربوي خاص بك أنت وزوجك تنفذونه في البيت، يحتوي على صيام نافلة، صدقة، قيام ليل جماعة، تلاوة للقرآن، جلسة ذكر وتفكر، زيارة المقابر، التفكر في الآخرة، سماع محاضرات ومواعظ تذكر بالله والدار الآخرة، وغيره مما يقوي الإيمان.

وأقترح أن يكون هذا البرنامج لمدة لا تقل عن 3 أيام، ولو أمكن أن تستغلوا قرب حلول عشر ذي الحجة، وهي من أفضل الأيام عند الله ، وتعملوا البرنامج فيها مع زوجك وبعض الأقارب، و-إن شاء الله - ستجدين أثرا كبيرا له على نفسك، ويقوى إيمانك، وتشعرين بالطمأنينة، خاصة إذا وجدت النية الصالحة، والتوبة الصادقة منك.

وإياك والتفكير خلال هذه الفترة بالشبهة التي ألقاها عليك زميلك؛ حتى تهدأ نفسك وتطمئن، ثم بعد ذلك تفقهي في الدين وتعلمي أحكامه، واعرضي ما يعترضك من الشبهات على أهل العلم لتفنيدها بعلم، ولا تسكتي عنها، حتى لا تؤثر عليك وعلى عقيدك واستقامتك.

أسأل الله لك التوفيق والهداية والثبات على دينه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حديث الدعاء الذي إذا قاله الإنسان تشتاق إليه الجنان لا يصح
- سؤال وجواب | فاقد الأهلية كالمجنون يَحجر عليه القاضي، ولا يورث قبل موته
- سؤال وجواب | لمن تكون البيعة
- سؤال وجواب | مريض بالسكر ولدي تورم بالخصية ومدمن العادة، فهل يؤثر على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | دعاء التحصين
- سؤال وجواب | ما هو الموقف المتبع مع زوجة الأخ ونميمتها؟
- سؤال وجواب | ما زال أهلي في تعاملهم السيء معي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لم يثبت لبس أويس القرني للصوف ومصطلح التصوف لم يعرف في زمنه
- سؤال وجواب | ما علاج من يعاني من شلل المعدة ومرض السكري؟
- سؤال وجواب | من كان بجسده جراحات تمنعه من استيعاب الماء
- سؤال وجواب | العمل في شركة تبيع الذهب بالدين
- سؤال وجواب | لا أطيق والدي وأفكر في قتله!
- سؤال وجواب | خطيبي لا يتحدث معي كثيرا فكيف أقوي علاقتي به؟
- سؤال وجواب | الوفاء بالنذر حسب ما قصده صاحب النذر
- سؤال وجواب | الواجب رد المبلغ الزائد إلى مستحقه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06