مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم من شاهد أفلاما محرمة وحلف أنه لم يشاهد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الحج والعمرة بالأقساط
- سؤال وجواب | طلب الماء المقروء عليه هل هو من الاسترقاء
- سؤال وجواب | اقتراض من يعمل في بنك ربوي ممن ماله حلال لإحجاج والده
- سؤال وجواب | لا حرج في وضع سجادة فوق فراش ملوث بالبصاق للتقذر لا للنجاسة
- سؤال وجواب | ليس لبقية الورثة استرداد ما وهبه والدهم لأحدهم بعد موته
- سؤال وجواب | يجوز الاقتراض للحج والعمرة ولا يجب
- سؤال وجواب | المرجع في وجوب الدية من عدمها هو قرار الأطباء
- سؤال وجواب | أداء الحج بمال من قرض ربوي
- سؤال وجواب | ابن خالي بعلاقة بابنة عمه في ظل ثقة أبيها ببناته. كيف ننصحهما؟
- سؤال وجواب | مخاوفي من إيذاء الناس وأولادي تدمر حياتي فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | لم يثبت في "جبل عَيْر" إلا أنه من حدود الحرم المدني .
- سؤال وجواب | الاقتراض من أجل الحج عن الوالد
- سؤال وجواب | حكم إعطاء هدية لمسؤول في هيئة الحج ليدرج اسمه
- سؤال وجواب | رغم انتظام الدورة ومعالجة التكيس لم يحصل حمل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر عدم انتظام ضربات القلب على الولادة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

أنا شاب، وقد أخطأت في بعض الأحيان في أيام المراهقة، بأن كنت ألجأ أحيانا إلى مشاهدة الأفلام الإباحية، ولكن بفضل الله أقلعت عنها، وتبت، وعسى الله أن يتوب علينا وعليكم جميعا، ويتقبل منا توبتنا، ولكن منذ فترة كنا في جلسة، وتكلم بعض أصدقائي عن الأفلام الإباحية، وسألوني إن كنت شاهدتها من قبل في حياتي، وبما أنني قد تبت حلفت لهم أني لم أشاهدها قط في حياتي كلها.

هل علي كفارة يمين أو لا؛ لأني حلفت؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:فنحمد الله تعالى على توبتك، ونسأله أن يثبتك عليها، وكان الأولى بك أن توري بدون أن تحلف، فتقول إنك لم تشاهدها وتعني بعد توبتك، وإن تعذرت التورية جاز لك الكذب في مثل حالتك هذه طلبا للستر؛ لأن ستر العاصي لنفسه أمرٌ واجب؛ لحديث: أَيُّهَا النَّاسُ: قَدْ آنَ لَكُمْ أَنْ تَنْتَهُوا عَنْ حُدُودِ اللَّهِ، مَنْ أَصَابَ مِنْ هَذِهِ الْقَاذُورَاتِ شَيْئًا فَلْيَسْتَتِرْ بِسِتْرِ اللَّهِ، فَإِنَّهُ مَنْ يُبْدِي لَنَا صَفْحَتَهُ نُقِمْ عَلَيْهِ كِتَابَ اللَّهِ.

رواه مالك في الموطأ، قال ابن عبد البر رحمه الله في التمهيد: وَفِيهِ أَيْضًا مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ السَّتْرَ وَاجِبٌ عَلَى الْمُسْلِمِ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ إِذَا أَتَى فَاحِشَةً، وَوَاجِبٌ ذَلِكَ عَلَيْهِ أَيْضًا فِي غَيْرِهِ مَا لَمْ يَكُنْ سُلْطَانًا يُقِيمُ الْحُدُودَ.

اهـــ وقد ذكر العلماء أن الواجب إذا لم يمكن تحصيله إلا بالكذب جاز الكذب، قال ابن حجر الهيتمي في كتابه الزواجر:وَاعْلَمْ أَنَّ الْكَذِبَ قَدْ يُبَاحُ وَقَدْ يَجِبُ؛ وَالضَّابِطُ -كَمَا فِي الْإِحْيَاءِ- أَنَّ كُلَّ مَقْصُودٍ مَحْمُودٍ يُمْكِنُ التَّوَصُّلُ إلَيْهِ بِالصِّدْقِ وَالْكَذِبِ جَمِيعًا، فَالْكَذِبُ فِيهِ حَرَامٌ، وَإِنْ أَمْكَنَ التَّوَصُّلُ بِالْكَذِبِ وَحْدَهُ فَمُبَاحٌ إنْ أُبِيحَ تَحْصِيلُ ذَلِكَ الْمَقْصُودِ، وَوَاجِبٌ إنْ وَجَبَ تَحَصُّلُ ذَلِكَ، كَمَا لَوْ رَأَى مَعْصُومًا اخْتَفَى مِنْ ظَالِمٍ يُرِيدُ قَتْلَهُ أَوْ إيذَاءَهُ، فَالْكَذِبُ هُنَا وَاجِبٌ؛ لِوُجُوبِ عِصْمَةِ دَمِ الْمَعْصُومِ،.

وَمَهْمَا كَانَ لَا يَتِمُّ مَقْصُودُ حَرْبٍ أَوْ إصْلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَوْ اسْتِمَالَةُ قَلْبِ الْمَجْنِيِّ عَلَيْهِ إلَّا بِالْكَذِبِ فَالْكَذِبُ فِيهِ مُبَاحٌ، وَلَوْ سَأَلَهُ سُلْطَانٌ عَنْ فَاحِشَةٍ وَقَعَتْ مِنْهُ سِرًّا كَزِنًا أَوْ شُرْبِ خَمْرٍ فَلَهُ أَنْ يَكْذِبَ وَيَقُولَ مَا فَعَلْت.

اهــ وأما حلفك فإنه لا يجوز لك أن تحلف كاذبا ما دمت غير مجبر على الحلف، وليس أصحابك ممن لهم القدرة على إجبارك على الحلف؛ كالسلطان أو القاضي، وكان يكفيك أن تنفي بدون أن تحلف، فاستغفر الله تعالى، ولو فُرِضَ أنك مجبر على الحلف فإن الفقهاء نصوا على جواز الحلف كذبا في حق المظلوم بالاستحلاف، جاء في غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب عند ذكر الأمور التي رخص في الكذب فيها وحكم الحلف فيها: فَهَذَا مَا وَرَدَ فِيهِ النَّصُّ، وَيُقَاسُ عَلَيْهِ مَا فِي مَعْنَاهُ؛ كَكَذِبِهِ لِسَتْرِ مَالِ غَيْرِهِ عَنْ ظَالِمٍ، وَإِنْكَارِهِ الْمَعْصِيَةَ لِلسَّتْرِ عَلَيْهِ أَوْ عَلَى غَيْرِهِ مَا لَمْ يُجَاهِرْ الْغَيْرُ بِهَا.

وَأَمَّا الْحَلِفُ فَإِنْ كَانَ ظَالِمًا حَنِثَ.

وَإِنْ كَانَ مَظْلُومًا كَاَلَّذِي يَسْتَحْلِفُهُ ظَالِمٌ عَلَى شَيْءٍ لَوْ صَدَّقَهُ لَظَلَمَهُ أَوْ ظَلَمَ غَيْرَهُ أَوْ نَالَ مُسْلِمًا مِنْهُ ضَرَر فَهُنَا لَهُ تَأْوِيلُهُ.

وَحَيْثُ حَلَفَ كَاذِبًا وَلَمْ يُؤَوِّلْ حَنِثَ وَلَوْ مَظْلُومًا.

اهـــ.

واليمين التي حلفتها كاذبا كانت على أمر ماض، والفقهاء مختلفون في وجوب الكفارة فيها، ولو كفرت كان أحوط.والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل للمريض ثواب لو تداوى؟ وهل استخدام المسكنات داخل في التداوي؟
- سؤال وجواب | توبة من قال عن أخذ الرشوة (عادي)
- سؤال وجواب | حكم إجراء المرأة عملية تصحيح النظر عند طبيب
- سؤال وجواب | المال الذي يأخذه الموظف من المراجعين لإكمال معاملاتهم غلول وخيانة
- سؤال وجواب | ماذا يلزم من اصطدم بشخص دون قصد وطلب منه العفو فأبى؟
- سؤال وجواب | على علاقة بامرأة لا يريد أن يلزمها بالحجاب ولا يريد أن يفارقها
- سؤال وجواب | كيف أفرق بين تساقط الشعر الطبيعي والتساقط الذي يؤدي للصلع؟
- سؤال وجواب | سافرت بغير إذن زوجها لترعى ابنتها ولا تريد العودة
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين آكد من فعل بعض المستحبات
- سؤال وجواب | حكم تأخير غسل الجنابة حتى يخرج وقت الفجر لضمان وصول المني للرحم وتحصيل الإنجاب
- سؤال وجواب | مناداة الشخص باسمه بين الإباحة والكراهة
- سؤال وجواب | حكم كشف العورة للتداوي
- سؤال وجواب | تأخير صلاة الظهر والعصر إلى آخر وقتها بسبب العمل
- سؤال وجواب | حكم شرب بول الآدمي للتداوي
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الاسمرار الناتج عن أشعة الشمس؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل