مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كتب لها زوج أختها عقارا قبل موته فنازعها ابنه فحلفت كذبا أنها دفعت قيمته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يلزم تأخير الحمل 3 أشهر في حال أخذ اللقاحات؟
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من ألم شديد في مؤخرة الرأس، ما تشخيص حالتها؟
- سؤال وجواب | حكم استعجال إجابة الدعاء والخوف من المستقبل
- سؤال وجواب | كيف أصبح إنسانا جريئا، واثقا من نفسه، واثقا بقدراته؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام المعاريض للاحتيال أو لتبرير بعض الأمور المحرمة
- سؤال وجواب | حكم الحوار القرآني المشتهر في المنتديات بعنوان " ألا لعنة الله على نساء الأرض أجمعين " !
- سؤال وجواب | غضب فسب دين وسماء القلم والورقة
- سؤال وجواب | حكم من نذر أن لا يكلم فلاناً
- سؤال وجواب | خياران أمام من يعمل في مجال محرم
- سؤال وجواب | قول المرء سأصلي لله كذا هل يعد نذرا
- سؤال وجواب | هل الاستمرار في تناول الدواء لمدة طويلة أمر خاطئ؟
- سؤال وجواب | أفضل عقار لعلاج القلق المزمن
- سؤال وجواب | ضيق في النفس وآلام في الصدر والمفاصل. ثقتي كبيرة بمشورتكم
- سؤال وجواب | قالت لزميلاتها: إذا فتحت المادة فعلي أن أذبح لكن خروفا
- سؤال وجواب | أصبت بالغثيان بعد تناولي لعلاج الغدة الدرقية، فما المشكلة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

قام زوج أختي والذي رباني وكان أبا لي، لأنني يتيمة وهو من قام بتربيتي بكتابة عقد بيع باسمي واسم ابنته لعقار من أملاكه وقد كان ميسور الحال من باب ستر البنات، فقد كان يخشى علينا أن يظلمنا أزواجنا، أو ابنه الوحيد الذي كان صغيراً، ولكنه أقر في العقد بأنه باع واستلم حقه من مبلغ البيع كاملا، مع العلم أننا لم ندفع له شيئا وتوفي ـ رحمة الله عليه ـ قبل أن يوثق العقد وبعد وفاته انتظرت إلى حين بلوغ ابنه سن الرشد وطالبته بتسجيل نصف البيت لي على أساس العقد، ولكنه رفض واضطررت إلى أن أرفع قضية في المحكمة فاتهمني ابنه أنا وجدته التي هي أمي أننا قمنا بربط والده وتوقيعه على العقد بالغصب وأننا قمنا بتزوير الأوراق والنصب على والده، مع العلم أن هذا لم يحدث، وقال إن أباه كان يتصدق علي ويربيني لوجه الله تعالى ولم يكن لدي أي مال لأدفع له مبلغ البيع، وعندما سألت أمي قالت إن المرحوم كان قد أخذ منها ذهباً قد أعطته إياه وقت شرائه لهذا العقار وكان قد كتب هذا العقد ليبرئ ذمته من دين أمي وحلفت لي على ذلك، وعلى هذا الأساس طلب مني القاضي أن أحلف أن العقد سليم وأنه كتبه برضا نفسه ولم يغصب على كتابته وأنه استلم مني ما قيمته مبلغ وقدره كذا وكذا وقت العقد، فهل يعتبر حلفي هذا من اليمين الغموس؟ أو أنني وقعت في حلف يمين باطل؟ مع العلم أنني لم أكذب، بل إن والدي أقر في عقد البيع أنه أخذ حقه وبرضا نفسه، فهل أعتبر كاذبة في هذا الحلف؟ مع أنني أعلم أنني لم أزور هذا العقد ولم أفعل ما اتهمني به ابنه، وكل ما فعلته أنني دافعت عن حق لي أعطاني إياه والدي برضاه وفي حياته، ومع ملاحظة أن ما كتبه أقل حتى من ربع ما يملك؟ وحكم لي القاضي، فهل هذا حرام أم حلال؟ مع العلم أنه ساومني على منزل آخر لي أن أعطيه نصفه كما أعطاني أبوه نصف منزل ووافقت ولكنه رفض حتى أن أعطيه مقابل ما أخذت وعرضت عليه أن أعطيه قيمة النصف الخاص بي المكتوب في العقد، ولكنه رفض.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن القواعد الفقهية المقررة: أن العبرة في العقود بالمقاصد والمعاني لا بالألفاظ والمباني، وعلى ذلك فكتابة العقد بصيغة البيع المقبوض الثمن على خلاف الواقع لا يغير من حقيقة العقد شيئا، فالحاصل أن هذا العقد في حقيقته إما هبة، وإما وصية، فإن كان زوج أخت السائلة نجَّز أثر العقد من التمليك وإطلاق اليد في التصرف فهي هبة نافذة، وإن كان علق ذلك على موته فهي وصية، وهذا هو الأقرب لواقع السؤال، حيث كان غرضه تأمين البنات بعد وفاته، على ما فهمنا من السؤال، وفي هذه الحال تصح الوصية طالما كانت في حدود الثلث ولم تكن لوارث، كما هو الحال هنا، وعلى ذلك، فمن حق السائلة أن تمتلك المكتوب في العقد كوصية بعد وفاة الموصي، ويتأكد ذلك في حال ثبوت ما ذكرته من كون زوج أختها قد فعل ما فعل ليبرئ ذمته من الذهب الذي أخذه من أمها عند شراء هذا العقار، هذا من ناحية الاستحقاق، وأما من ناحية اليمين بالصيغة المذكورة والتي تتضمن أن المتوفى قد استلم من السائلة ما قيمته مبلغا وقدره كذا وكذا ـ فهذا لا شك أنه كذب، والكذب قد تواترت النصوص بتحريمه وأفحش أنواعه ما يكون في القسم ـ وهو اليمين الغموس ـ ولاسيما إن كان في شهادة عند القاضي، فعلى السائلة أن تتوب إلى الله تعالى وتستغفره، وأما من حيث الكفارة فأكثر أهل العلم إلى أن اليمين الغموس لا كفارة لها إلا التوبة والاستغفار، وذهب الشافعية إلى أن فيها مع ذلك كفارة اليمين المعروفة، وهي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام، وقد كان بوسع السائلة أن تقسم على أن العقد سليم وأن المتوفى كتبه برضا نفسه ولم يغصب على كتابته وتبين للقاضي الشرعي حقيقة الواقع، فإن حكم لها فهذا ما أرادت، وإن حكم لخصمها فهو أفضل من الوقوع في مزلة هذه اليمين الغموس.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قالت لزميلاتها: إذا فتحت المادة فعلي أن أذبح لكن خروفا
- سؤال وجواب | أصبت بالغثيان بعد تناولي لعلاج الغدة الدرقية، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | حلف أن يعطي قريبه مالا فرفض أخذه
- سؤال وجواب | هل ثبت أن الله سبحانه وتعالى عاقب حواء عليها السلام بسبب الأكل من الشجرة؟
- سؤال وجواب | النذر المعلق على حصول الزواج
- سؤال وجواب | واجب من حلف بالكذب متعمدا
- سؤال وجواب | الأيمان الكثيرة التي حنث الحالف فيها ولم يكفرها
- سؤال وجواب | وزن البضائع ذات الأسعار المختلفة في صحن واحد
- سؤال وجواب | منع استعمال الإسبرين أثناء الحمل
- سؤال وجواب | بعد إيقاف العلاج عاد لي القلق مرة أخرى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل السبراليكس بديل جيد للزيروكسات في علاج نوبات الخوف والوسوسة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرعشة في يدي ورجلي خاصة أثناء الصلاة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | المقصود بالوثنية
- سؤال وجواب | هل يساعد موتيفال، ونتروبيل على تحسين الذاكرة؟
- سؤال وجواب | رفض الأب للخاطب بسبب بعده
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل