مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كفارة من عاهد الله ألا يفعل محرما ثم فعله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع الضغط والدوخة طوال اليوم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | كتب لزوجته: أنت في حل من أمرك، تحت ضغط زوجته الأولى
- سؤال وجواب | لا أجيد الكلام مع الناس وإن تكلمت أتكلم بتلعثم، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الفتيات يرفضن الارتباط بي لقبحي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أشعر بالدوخة إذا قمت بقيادة السيارة أو صليت في المسجد، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تسأل عن أسماء حسنة للإناث مع معانيها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرهاب ولاسيما الرهاب من الطرق المزدحمة؟
- سؤال وجواب | ضعف الثقة بالنفس والقلق عند الابتعاد عن الأهل للدراسة والعمل
- سؤال وجواب | من شروط جواز شراء الأسهم
- سؤال وجواب | أعاني من نفضة في اليدين والجسد بالكامل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من النحافة في الجزء العلوي من جسمي
- سؤال وجواب | وسواس العقيدة جعلني أفكر بالانتحار مراراً، فكيف السبيل للتخلص منه؟
- سؤال وجواب | علق الطلاق على عدم تحويل رصيد لأحد من البنك فإذا شحن عن طريق الكروت فهل يحنث؟
- سؤال وجواب | كيف أحصن نفسي من أذى الجن والشياطين؟
- سؤال وجواب | هل أرفض الخاطب لمجرد أن شكله لا يعجبني؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

أنا شاب مهاجر، تزوجت منذ شهرين، لكني لم أدخل بزوجتي بعد، وكنت على علاقة مع إحدى الفتيات، وزنيت بها، وفي سجودي عاهدت الله ألا أرجع لهذه الكبيرة – الزنا - ولكني أخلفت، وزنيت مرة أخرى، فما الواجب عليّ فعله؟ مع العلم أني لم أقسم بالله في سجودي، وكان العهد في نفسي فقط، فهل هذا موضع ميثاق؟ وما العمل - جزاكم الله خيرًا -؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن عاهد الله عهدًا، فإنه يجب عليه الوفاء به، لا سيما إن كان ذلك في ترك الحرام، قال تعالى: وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {النحل:91}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ {المائدة:1} والعقود هي: العهود.فإن فعل ما عاهد الله على ألا يفعله، فقد نقض العهد الذي بينه وبين الله ، والواجب عليه في ذلك عند جمع من أهل العلم هو التوبة، وكفارة يمين إن تلفظ بالعهد، كما قال ابن قدامة في الشرح الكبير: وإذا قال: عليَّ عهد الله وميثاقه لأفعلن، أو قال: وعهد الله وميثاقه لا أفعل، فهو يمين.

اهـوالكفارة هي: إطعام عشرة مساكين من أوسط ما يطعم أهله، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإن عجز عن واحدة من الثلاثة صام ثلاثة أيام.وأما إن كان هذا العهد المذكور مجرد حديث نفس، لم يصحبه تلفظ باللسان، فلا يترتب عليه شيء؛ لأن الله تجاوز عن هذه الأمة ما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل أو تكلم، كما ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم، وانظر لذلك الفتوى رقم:

49573.

واعلم أن الزنا من كبائر الذنوب وأقبحها، قال الله تعالى: وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً {الإسراء:32}، وقال تعالى: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً {الفرقان:68-70}.فالواجب على من زنى أن يتقي الله تعالى، ويكف عن هذه الفاحشة، وليتذكر عقاب الله وسخطه في الآخرة، وليخش الفضيحة في الدنيا، وما قد يصيبه من الأمراض والأسقام، كالإيدز، وغيره.فعليك بالجد في الاقلاع عن هذه الفاحشة الشنيعة، ولا تيأس من النجاح في تركها، وثق أن من يقع في الزنى ثم يتوب، ثم يقع فيه، ثم يتوب، لا يزال باب للتوبة مفتوحًا أمامه، ما دام إذا عصى تاب، ولم يقنط من رحمة الله ، فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن عبدًا أصاب ذنبًا، وربما قال: أذنب ذنبًا، فقال: ربي أذنبت، وربما قال: أصبت، فاغفر لي، فقال ربه: أَعَلِمَ عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ به، غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ، ثم أصاب ذنبًا، أو أذنب ذنبًا، فقال: رب أذنبت، أو أصبت آخر، فاغفره، فقال: أَعَلِمَ عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ به غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ، ثم أذنب ذنبًا، وربما قال: أصاب ذنبًا، قال: رب أصبت، أو قال: أذنبت آخر، فاغفره لي، فقال: أَعَلِمَ عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ به، غفرت لعبدي ثلاثًا، فليفعل ما شاء.

أي: ما دام يذنب، ثم يتوب؛ إذ لولا توبته هذه لهلك.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ينتابني اكتئاب وتوتر لدرجة أني لا أشتهي الطعام!
- سؤال وجواب | أعاني من حالة نفسية وعصبية منذ 8 سنوات. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم التمايل أثناء قراءة القرآن
- سؤال وجواب | أتضايق عند رؤية أصدقاء السوء القدامى.
- سؤال وجواب | لدي أغراض أظنها مرض الـتصلب اللويحي فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | الوعد بالتطليق لا يقع
- سؤال وجواب | ما هي إمكانية علاج مشكلة قلة الحيوانات المنوية والمشوهة؟
- سؤال وجواب | ما سبب خروج الماء في الشهر الأول من الحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من التكيسات والرحم المقلوب. فهل يؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | من انطبقت عليه شروط الصوم فلا عذر له في الإفطار
- سؤال وجواب | الإلهام نوع من الكرامات
- سؤال وجواب | هل طلب الاستشارة من موقف يعتبر من هتك ستر الله ؟
- سؤال وجواب | اكتشفت أن زوجتي لديها علاقة بالهاتف، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | متى يجوز الاقتراض بالربا
- سؤال وجواب | الطلاق بالكتابة لا يقع إلا بالنية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل