مبدأ الصباغة

إذن أصبغة الحلة هي خضب غير منحلة في الماء. وتسمى بالأصبغة لأن إرجاعها الكيميائي في محلول قلوي يحول خضاب الخضاب إلى مركب عديم اللون وذواب في الماء يتمتع ألفة الصباغ بألفة تجاه قطن القطن . يكون لأصبغة الحلة وللمركب المرجع ألوانا مختلفة تماماً (الأزرق والأصفر الشاحب في حالة صباغ النيلة) وهذا يفيد في مراقبة عملية الإرجاع. بعد عملية صباغة الصباغة بالمركبات عديمة اللون، يعاد توليد الخضاب في القطن المصبوغ عن طريق عملية أكسدة الأكسدة .



تتضمن العملية ثلاث مراحل

1. إرجاع الخضاب إلى مركب ذواب عديم اللون، وتسمى هذه العملية مجازاً بالتخمير (Vatting).


2. امتصاص القطن للمركب عديم اللون أثناء الصباغة.


3. أكسدة المركب عديم اللون الممتص في القطن، مشكلا خضابا غير منحل داخل الألياف.

إن استعمال محاليل قلوية قوية (pH 12-14) من أجل تخمير التخمير و صباغة الصباغة ، يحد من استعمال معظم أصبغة الحلة على ألياف الألياف السيليلوزية.

خواص أصبغة الأحواض

تقسم أصبغة الأحواض إلى نوعين أصبغة الأنثراكينون، وأصبغة الأنديغويد. كلا النوعين يتمتع بخواص ثباتية جيدة، وخصوصا الثباتية ضد الكلور، إلا أن أصبغة الأنثراكينون أكثر ثباتا، وخصوصا ثبات الصباغة للضوء. Citation
last Christie, R. M. Mather, R. R. Wardman, R. H.


The Ch istry of Colour Application




year 2000


publisher Blackwell Science Ltd


isbn 9780632047826


page 88


.

وتتسم أصبغة الأحواض بسمة عامة مع أنها ذات بنى جزيئية معقدة، فجميعها تحتوي على كربونيل مجموعة الكربونيل (C Oأصبغة الحَلَّة أو أصبغة الراقود أو أصبغة الأحواض إنج Vat Dyes هي إحدى أقدم أصناف الأصبغة. تستعمل هذه الأصبغة خصوصًا في صباغة الألياف السيليلوزية لتعطي أفضل خواص ثباتية لونية للثباتية اللونية . وبسبب شعبية اللون الأزرق لبناطيل جينز الجينز ، بقي صباغ نيلة النيلة (Indigo) الذي يعطي نيلي (لون) اللون النيلي من أهم الأصبغة للاستخدام الحالي. نحصل على صباغ النيلة الطبيعي باستخراجه من الأوراق بتخميرها في الراقود (وهو وعاء ضخم للسوائل كان يصنع من الخشب ويُستخدم للتكرير أو التخمير أو صباغة الصباغة أو دباغة الدباغة )، وهذا هو سبب تسميتها بأصبغة الراقود. يركب صباغ النيلة في وقتنا الحاضر من مركبات وسيطة صنعية. تستعمل بعد إرجاعها إلى مركبات منحلة في الماء عديمة اللون (Leuco vat dyes)، حيث تصبغ الألياف، وتؤكسد بعدها هذه المركبات وهي داخل الألياف لتتحول إلى خضاب خضب غير منحلة في الماء.