مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في نذر اللجاج

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجب إتلاف صور ذوات الأرواح في الصحف والكتب
- سؤال وجواب | أشكو من اكتئاب وحزن شديد أفقدني شهيتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | دعاء الله تعالى بما ليس بمأثور ولكن صح معناه
- سؤال وجواب | كيف يسد الورثة دين مورثهم إن كان قرضا ربويا؟
- سؤال وجواب | نذر أن يصلي السنن مع الفريضة فكيف يصنع؟
- سؤال وجواب | وعدت فتاةً بالزواج ولكني أريد تركها بسبب طباعها، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لدي حبوب صغيرة بيضاء متوزعة على منطقة الذكر منذ 5 سنوات. أريد علاجًا
- سؤال وجواب | ارتفاع إنزيمات الكبد وعلاقة ذلك بالإصابات الفيروسية فيه
- سؤال وجواب | أعيش أحداثا مختلقة من فعل مخيلتي فهل أنا مريضة نفسيا؟
- سؤال وجواب | دقات قلبي غير الطبيعية تسبب لي خوفاً وانزعاجاً!
- سؤال وجواب | زواج المرأة من خال والدها
- سؤال وجواب | الفساد الإداري هل يبيح المال العام
- سؤال وجواب | الوضوء بعد كل حدث تأسيا ببلال
- سؤال وجواب | خروج الموظف بإذن المسؤول للمنزل أو لصلاة الجمعة دون تسجيل إجازة
- سؤال وجواب | إمكانية تطور القولون العصبي إلى أمراض أخطر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

حلفت وقلت: والله لن أذهب إلى مكان ما.

ولو حنثت وذهبت، سوف تكون كل خطوة إلى هناك بكفارة يمين.

ثم حنثت وذهبت، وقلتم لي إن هذا يمين لجاج.

ولكن لي سؤالان..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد أفتيناك من قبل بأن هذا من قبيل نذر اللجاج، فيلزمك فيه أحد أمرين، إما أن تخرج عن كل خطوة كفارة، وإما أن تخرج كفارة يمين واحدة يسقط عنك بها موجب النذر، وتجزئك كفارة يمين واحدة؛ لأنه نذر واحد، ولم تتلفظ فيه بلفظ يفيد التكرار، وهذا مذهب الجمهور في نذر اللجاج.وأما الإمام مالك -رحمه الله - فمذهبه لزوم الوفاء بنذر اللجاج، فعلى مذهبه لا يجزئك إلا أن تكفر كفارة عن كل خطوة مشيتها، والمفتى به عندنا هو مذهب الجمهور.قال ابن قدامة في المغني: إذَا أَخْرَجَ النَّذْرَ مَخْرَجَ الْيَمِينِ، بِأَنْ يَمْنَعَ نَفْسَهُ أَوْ غَيْرَهُ بِهِ شَيْئًا، أَوْ يَحُثَّ بِهِ عَلَى شَيْءٍ، مِثْلَ أَنْ يَقُولَ: إنْ كَلَّمْت زَيْدًا، فَلِلَّهِ عَلَيَّ الْحَجُّ، أَوْ صَدَقَةُ مَالِي، أَوْ صَوْمُ سَنَةٍ.

فَهَذَا يَمِينٌ، حُكْمُهُ أَنَّهُ مُخَيَّرٌ بَيْنَ الْوَفَاءِ بِمَا حَلَفَ عَلَيْهِ، فَلَا يَلْزَمُهُ شَيْءٌ، وَبَيْنَ أَنْ يَحْنَثَ، فَيَتَخَيَّرَ بَيْنَ فِعْلِ الْمَنْذُورِ، وَبَيْنَ كَفَّارَةِ يَمِينٍ، وَيُسَمَّى نَذْرَ اللَّجَاجِ وَالْغَضَبِ، وَلَا يَتَعَيَّنُ عَلَيْهِ الْوَفَاءُ بِهِ، وَإِنَّمَا يَلْزَمُ نَذْرُ التَّبَرُّرِ، وَسَنَذْكُرُهُ فِي بَابِهِ.

وَهَذَا قَوْلُ عُمَرَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَعَائِشَةَ، وَحَفْصَةَ، وَزَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ.

وَبِهِ قَالَ عَطَاءٌ، وَطَاوُسٌ، وَعِكْرِمَةُ، وَالْقَاسِمُ، وَالْحَسَنُ، وَجَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، وَالنَّخَعِيُّ، وَقَتَادَةُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَرِيكٍ، وَالشَّافِعِيُّ، وَالْعَنْبَرِيُّ، وَإِسْحَاقُ، وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَأَبُو ثور وابن المنذر.وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ، وَمَالِكٌ: يَلْزَمُهُ الْوَفَاءُ بِنَذْرِهِ؛ لِأَنَّهُ نَذْرٌ فَيَلْزَمُهُ الْوَفَاءُ بِهِ، كَنَذْرِ التَّبَرُّرِ.

وَرُوِيَ نَحْوُ ذَلِكَ عَنْ الشَّعْبِيِّ.

وَلَنَا، مَا رَوَى عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ، قَالَ: سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا نَذْرَ فِي غَضَبٍ، وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ».

رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَالْجُوزَجَانِيُّ، فِي "الْمُتَرْجَمِ".

وَعَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ حَلَفَ بِالْمَشْيِ، أَوْ الْهَدْيِ، أَوْ جَعْلِ مَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ فِي الْمَسَاكِينِ، أَوْ فِي رِتَاجِ الْكَعْبَةِ، فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ الْيَمِينِ».

وَلِأَنَّهُ قَوْلُ مَنْ سَمَّيْنَا مِنْ الصَّحَابَةِ، وَلَا مُخَالِفَ لَهُمْ فِي عَصْرِهِمْ، وَلِأَنَّهُ يَمِينٌ، فَيَدْخُلُ فِي عُمُومِ قَوْله تَعَالَى: {وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ} [المائدة: 89].

وَدَلِيلُ أَنَّهُ يَمِينٌ، أَنَّهُ يُسَمَّى بِذَلِكَ، وَيُسَمَّى قَائِلُهُ حَالِفًا، وَفَارَقَ نَذْرَ التَّبَرُّرِ؛ لِكَوْنِهِ قَصَدَ بِهِ التَّقَرُّبَ إلَى اللَّهِ تَعَالَى وَالْبِرَّ، وَلَمْ يُخْرِجْهُ مَخْرَجَ الْيَمِينِ، وَهَا هُنَا خَرَجَ مَخْرَجَ الْيَمِينِ، وَلَمْ يَقْصِدْ بِهِ قُرْبَةً وَلَا بِرًّا، فَأَشْبَهَ الْيَمِينَ مِنْ وَجْهٍ وَالنَّذْرَ مِنْ وَجْهٍ، فَخُيِّرَ بَيْنَ الْوَفَاءِ بِهِ وَبَيْنَ الْكَفَّارَةِ.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سبب تسمية (ذو القرنين) بهذا الاسم
- سؤال وجواب | لقيتها امرأة فتكهنت أنها معمول لها عمل فماذا تصنع؟
- سؤال وجواب | مساعدة الوالد في زواجه الثاني من البرِّ
- سؤال وجواب | أعاني من اهتزاز وألم في العضلات
- سؤال وجواب | ذكر بعض النصائح التي تعينك على الدعوة إلى الله تعالى
- سؤال وجواب | الابتلاء من سنن الله في خلقه
- سؤال وجواب | أنا حامل وأعاني من الاستفراغ الشديد. فهل من علاج غير مضر؟
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من نقص في الحيوانات المنوية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم إطعام الطيور الأطعمة الغالية الثمن
- سؤال وجواب | تناول دواء بدون استشارة الطبيب فتدهورت صحته
- سؤال وجواب | وجود حرقان وحكة وآلام في فتحة الشرج، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | عند الحزن يصيبني ألمٌ بين السبابة والوسطى، لماذا؟
- سؤال وجواب | حكم المشاركة في مؤتمر يحضره من يتعاطى المخدرات
- سؤال وجواب | ما يحصل من فواتير على العداد بعد موت المرء
- سؤال وجواب | اليمين على نية الحالف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل