مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تناول دواء بدون استشارة الطبيب فتدهورت صحته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف توزع التعويضات التي تصرفها الدولة
- سؤال وجواب | حكم الدم الخفيف النازل بعد تسعة أيام من الطهر من الحيض
- سؤال وجواب | المتقدم موتا لا يرث من المتأخر موتا.
- سؤال وجواب | حكم الحجر على الأب المبذر
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج -غير إدماني- للقلق النفسي؟
- سؤال وجواب | هل سرطان الثدي يصيب صغيرات السن؟
- سؤال وجواب | حكم ما أخذه المرابي من فوائد قبل التحريم
- سؤال وجواب | الدراسة في الكليات المختلطة
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن أصابه الحدث أثناء الطواف
- سؤال وجواب | ماذا أفعل لأعود لحياتي الطبيعية؟
- سؤال وجواب | وجوب إخلاف العهد على معصية
- سؤال وجواب | أخاف من الفشل وانعدام روح المبادرة للدخول على زوجتي.
- سؤال وجواب | لدي أفكار ووساوس، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم السيطرة على النفس وضياع الأوقات
- سؤال وجواب | لا يتصرف الوكيل في ما لم يأذن فيه موكله
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

ما حكم من تسبب لنفسه في تدهور حالته الصحية باستعمال دواء لم يصفه له الطبيب.

هل يعتبر ذلك قضاء وقدرا؟ وهل يثاب على ذلك البلاء إن صبر؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يجوز للمسلم أن يتسبب لنفسه أو لغيره فيما يضره في دينه أو بدنه أو عقله أو ماله.

لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار.

رواه مالك في الموطأ وغيره.وتناول الشخص للدواء هو من قدر الله تعالى وقضائه، وكل ما يجري في هذا الكون هو بقدر الله تعالى وقضائه؛ كما قال تعالى: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ.

{القمر:49}.

وعلى هذا الشخص الذي تسبب في تدهور صحته أن يتداوى مما أصابه وذلك لا يتنافى مع القدر، فالتداوي من الأسباب التي هي من الشرع ونتيجة ذلك هي من قدر الله تعالى وقضائه، وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى استعمال الدواء بقوله: عباد الله تداووا، فإن الله ما وضع داء إلا وضع له دواء إلا داء واحدا، فسئل عنه فقال: الهرم.

رواه الإمام أحمد وأصحاب السنن وصححه الترمذي والحاكم.

ولا شك أن من صبر على ما أصيب به من أمراض وغيرها إيمانا واحتسابا أثيب على ذلك، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له.

رواه مسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم: ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه.

رواه البخاري ومسلم وللمزيد عن التداوي وحكمه نرجو الاطلاع على الفتويين:

30645�

27266.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخذ مكاتب الاستقدام مبلغاً من صاحب التأشيرة مقابل بيعها
- سؤال وجواب | يشترط لصحة الإجارة تعيين مدة معلومة
- سؤال وجواب | أعطى لأحد أولاده عطية ومات قبل أن يستردها
- سؤال وجواب | عاهد الله على ترك أمر سيء ونكث العهد
- سؤال وجواب | ما تأثير الإشعاع الصادر من شاشة الحاسب الآلي على الدماغ؟
- سؤال وجواب | قبول الهدايا المقدمة بسبب الوظيفة
- سؤال وجواب | مشاكل الصغر ألقت بظلالها علي بعد أن كبرت، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل للزوج حق في راتب الزوجة؟
- سؤال وجواب | حوارك مع زوجك بهذه الكيفية لا يترتب عليه طلاق
- سؤال وجواب | حكم تمييز بعض الموظفين في الراتب
- سؤال وجواب | إن الحسنات يذهبن السيئات
- سؤال وجواب | نظام بصمة اليد ومدى صحة تسببه في سرطان الدم
- سؤال وجواب | اضطرابات في النبض وتذبذب في النفسية. ما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | درجات صلة الرحم
- سؤال وجواب | اشتراط شركة التوظيف عدم العمل مباشرة مع شركات إلا بعد مرور سنتين من انتهاء عقده
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل