مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الأدلة على كون الأئمة من قريش، والسر في ذلك

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رعاية الابن المراهق
- سؤال وجواب | كيفية قضاء الحقوق الثابتة عند انخفاض قيمتها انخفاضًا كبيرًا
- سؤال وجواب | وعدها شاب بالزواج وتقدم آخر لخطبتها فهل تقبله
- سؤال وجواب | هل يختلف وقت الدورة الشهرية بعد إسقاط الحمل؟
- سؤال وجواب | تأثير مزج العسل بالماء على قيمة العسل
- سؤال وجواب | أشعر بألم في جفن عيني ، فهل هو التهاب في العين؟
- سؤال وجواب | هل للنجوم تأثير في صفات الأشخاص؟ وحكم التصديق بالأبراج اليومية
- سؤال وجواب | الأفكار والبلاستيشن تحول بيني وبين دراستي. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مرض الثعلبة عند الأطفال.
- سؤال وجواب | هل القرض الربوي للدراسة عند تعذر القرض الحسن
- سؤال وجواب | حكم مقاضاة الأب المؤذي، وواجب الأولاد تجاهه
- سؤال وجواب | أخاف الخروج والزيارات، فكيف أتخلص من هذا الوضع الذي أمر به؟
- سؤال وجواب | قال " لو أن الله يقبل أن يشرك به لاتخذت ذاك النادي شريكا "
- سؤال وجواب | يُقضى القرض كما قُبِض: فالذهب بمثله، والنَّقدُ بمثله
- سؤال وجواب | أحكام الماء المنفصل عن غسل النجاسة وإصابته للبدن والثوب
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

جاء في البداية والنهاية للحافظ ابن كثير النص التالي :( اجتمع الصحابة يوم السقيفة على أن الإمارة لا تكون إلا في قريش , واحتج الصديق بالحديث في ذلك , حتى أن الأنصار سألوا أن يكون منهم أمير مع أمير المهاجرين فأبى عليهم الصديق ذلك )السؤال الذي شغل بالي طويلاً إن تكرمتم بالإجابة عليه هو :ما نص الحديث الشريف الذي احتج به الصديق رضوان الله عنه، وألا يعترض هذا المبدأ مع الحديث أن لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى فكيف يكون لزاما أن يكون الأمير قرشياً , وما هو فضل القرشي عدا قرابة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم , وهل هو نوع ما تفضيل واختيار من الله عز وجل كما كان اليهود في الماضي شعب الله المختار حتى كفروا وفرطوا في جنب الله .ولكم جزيل الشكر أيها الإخوة الأفاضل.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن ما حصل في سقيفة بني ساعدة بعد وفاة الرسول صلى الله وسلم أشهر من أن يُذكر، وخلاصته أن الرأي قد استقر على مبايعة أبي بكر خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد بايعه على ذلك المهاجرون والأنصار، وكان اختيارهم له مبنياً على الأدلة الشرعية، لا على الأهواء الشخصية، ومن أهم هذه الأدلة: أن الصحابة رضي الله عنه لما وجدوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم استخلف أبا بكر ليصلي بالناس مكانه في مرض موته، اعتبروا ذلك إشارة منه صلى الله عليه وسلم إلى أن أبا بكر خليفته، ولذلك قالوا: : رضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا أفلا نرضاه لدنيانا.

ذكره ابن عبد البر في التمهيد عن علي بن أبي طالب، وكذا ذكره غير واحد، ودليلهم هذا يُسمى عند جمهور الأصوليين: بقياس الأولى، وهي دلالة النص عند الحنفية.

أما عن استدلال أبي بكر رضي الله عنه على أن الخلافة في قريش، فهو ثابت بالإجماع وثابت في السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسانيد لا يتطرق إليها شك.

أما السنة: فقوله صلى الله عليه وسلم : " الأئمة من قريش ." رواه أحمد وصححه الأرناؤوط وأصله في الصحيحين بغير هذا اللفظ، وهو ما استدل به أبو بكر رضي الله عنه كما نقله ابن العربي في العواصم من القواصم، كما روى مسلم في صحيحه عن واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: : "إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم." وأما الإجماع: فمستنده حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الناس تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم ." متفق عليه.

قال النووي في شرحه لصحيح مسلم عند هذا الحديث : هذا الحديث وأشباهه دليل ظاهر على أن الخلافة مختصة بقريش، لا يجوز عقدها لأحد غيرهم، وعلى هذا انعقد الإجماع في زمن الصحابة، فكذلك من بعدهم.

انتهى.

ولا يتنافى تخصيص قريش بالخلافة مع قوله تعالى: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) [الحجرات:13] لأن الآية تتصل ببيان تساوي الناس في أصل الخلقة مع تفاوتهم في القرب من الله تعالى بحسب أعمالهم.

أما تخصيص قريش بالخلافة فهو اختيار من الله تعالى لهم، كما ورد في الأحاديث السابقة الذكر، وكما في قوله تعالى: (وربك يخلق ما يشاء ويختار ) [القصص:68] ومع هذا فقد ذكر بعض العلماء السبب في اشتراط القرشية في إمام المسلمين، وهو ما لقريش من العصبية التي تكون بها الحماية والغلبة، إذ هي قلب العرب، ومركز إدارتهم، وقد بين ذلك ابن خلدون في مقدمته بياناً شافياً، وليُعلم أن الإسلام لا يفرق بين الناس بسبب أجناسهم، ولا أعراقهم، بل أساس الإسلام هو القضاء على هذه العصبية ومحو آثارها، ومن أظهر العلامات على ذلك المؤاخاة التي تمت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بين القرشيين وغيرهم من العرب والعجم، كبلال الحبشي وصهيب الرومي، وسلمان الفارسي رضي الله عنهم، ومضى بيان بعض الشبه التي تتصل بهذه المسألة في الجواب رقم: 2996 ورقم: 6305أما عن مقالة اليهود: إنهم شعب الله المختار، ففيها تفصيل تجده إن شاء الله في الجواب رقم:

17708

ولمزيد من الفائدة راجع الجواب رقم: 4419والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحكام الماء المنفصل عن غسل النجاسة وإصابته للبدن والثوب
- سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في حكم صيام أيام التشريق
- سؤال وجواب | تقدم لها خاطب عليه سمات الخير ومترددة في قبوله
- سؤال وجواب | حكم من يأخذ غرامة ممن يؤخر سداد القسط مستدلا بحديث المماطل
- سؤال وجواب | حكم عمل صندوق تكافلي للعائلة
- سؤال وجواب | آلام في الجهة اليمنى من البطن وتزداد عند حصر البول
- سؤال وجواب | كانت عائلتي من الأسر المثالية، فكيف أعيدها كالسابق؟
- سؤال وجواب | مصطلح الإرهاب في ميزان الشرع
- سؤال وجواب | الدعاء جماعياً للمتصدق ؟
- سؤال وجواب | هجر جميل خير من مخالطة مؤذية.
- سؤال وجواب | ضابط الضرورة المبيح للقرض الربوي
- سؤال وجواب | علاقتي مع زوجي في خطر، أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | حكم قبول مساعدة من اقترض بالربا
- سؤال وجواب | حكم الحصول على بطاقة طائرة من الدولة ومن جهة أخرى خاصة
- سؤال وجواب | حكم إعطاء مال لشخص لتجهيز شقق بشرط رده مع قيمة إيجارها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06