مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يجب على المشاة التقيد بالإشارات المرورية الخاصة بهم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم ادعاء أحد الأخوين المتخاصمين الإصلاح لإرضاء والدتيهما
- سؤال وجواب | ما هي قدرة استيعاب العقل وحفظه للمعلومات؟
- سؤال وجواب | مقترف الشرك أو الكفر الأصغر تحت المشيئة
- سؤال وجواب | تفضيل إحدى الزوجتين على الأخرى بدون مسوغ من الكبائر
- سؤال وجواب | تحمل الأبناء الديون لتلبية ما لا تحتاج إليه الأم
- سؤال وجواب | غضب الوالدين على ابنهما بسبب طلاقه زوجته
- سؤال وجواب | حكم ترك زيارة الأقارب تجنبا للمشاكل والفساد
- سؤال وجواب | ما سبب التفكير المستمر في المستقبل وأحداثه؟
- سؤال وجواب | ضوابط زيارة الشاب لعمته وخالته حال وجود بنات لهن
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق على زوجته ألا يذهب ابنه إلى مسجد معين
- سؤال وجواب | مشروعية التلطف واللين في مجادلة الوالدين لاتقاء غضبهما
- سؤال وجواب | هل تنفذ وصية الأب بعدم تزويج البنات من أقربائهن
- سؤال وجواب | حكم هجر الأم التي تكره ابنتها وتسيئ إليها
- سؤال وجواب | تكرم والديها لكنهما لا يحفظان الجميل ويؤذيانها فماذا تفعل
- سؤال وجواب | أسباب النحافة الشديدة وكيفية معالجتها
آخر تحديث منذ 59 دقيقة
4 مشاهدة

كما هو معروف على الصعيد العالمي، فعلى كل سائق سيارة أن يحترم إشارات المرور.

لكن هل الإسلام يفرض على الراجلين أن يحترموا الإشارات الخاصة بالراجلين كالممر الخاص بهم، والضوء الأحمر، والضوء الأخضر أيضا؟ أم يمر من أي مكان ومتى يريد حتى ولو كان الضوء الأخضر للسيارات مشتعلا؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد جاء في قرار للمجمع الفقهي في موضوع حوادث السيارات: إن الالتزام بتلك الأنظمة التي لا تخالف أحكام الشريعة الإسلامية واجبٌ شرعاً؛ لأنه من طاعة ولي الأمر فيما ينظمه من إجراءات بناءً على دليل المصالح المرسلة.

اهـ.وسئل الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ عن حكم الإسلام في الشخص الذي يخالف أنظمة المرور كأن يتجاوز الإشارة مثلا وهي مضيئة اللون الأحمر؟ فقال: لا يجوز لأي مسلم أو غير مسلم أن يخالف أنظمة الدولة في شأن المرور؛ لما في ذلك من الخطر العظيم عليه وعلى غيره.

فلا يجوز لأي أحد أن يخالف ذلك، وللمسؤولين عقوبة من فعل ذلك بما يردعه وأمثاله؛ لأن الله سبحانه يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.

اهـ.

وجاء في نشرة "التوعية المرورية" في إحدى المسابقات التي تقوم عليها جامعة الملك سعود:* تقدر منظمة الصحة العالمية (سنة 1996) أن عدد القتلى من هذه الحوادث يصل إلي 250.000 فرد (ربع مليون) كل عام، وأنه في مقابل كل قتيل من هؤلاء القتلى يوجد 10 - 15 شخصاً لديهم إصابات جسمية.

* إن الأشخاص ينتقلون عادة من مكان لآخر إما سيراً على الأقدام، أو باستخدام الدراجات أو السيارات، ولهذه الوسائل مخاطر مختلفة، يجب أن يعرفها الجميع وبخاصة الأطفال.

ومن هنا فلا بد من تدريبهم لتجنب التصرفات والسلوكيات التي ينتج عنها تلك الحوادث المؤلمة.

والحوادث التي تقع للمشاة، وراكبي السيارات غالباً ما تتركز أسبابها على كثرة أعداد السيارات، وضعف معرفة المشاة للتعليمات التي يجب اتباعها لسلامتهم، وكذلك عدم معرفة سائقي السيارات بتصرفات المشاة، وتجاوز سائقي السيارات السرعة التي حددها نظام المرور، وعدم اتباع السائقين والمشاة للإشارات المرورية.

وغيرها من المخالفات الأخرى.

وقال القاضي محمد تقي العثماني في بحث: (قواعد ومسائل في حوادث السير) المنشور في (مجلة مجمع الفقه الإسلامي): استخلص الفقهاء المتأخرون قواعد فقهية في هذا الباب، وأرى من المناسب أن أذكر هذه القواعد بشيء من شرحها، وكيفية تطبيقها على حوادث المرور:ـ القاعدة الأولى: "المرور في طريق العامة مباح بشرط السلامة" هذه القاعدة ذكرها غير واحد من الفقهاء.

وحاصلها أن السير في طريق العامة حق لكل إنسان، ولكن استعمال هذا الحق مقيد بأن لا يحدث ضررا بغيره فيما يمكن التحرز عنه.

وقال العلامة خالد الأتاسي رحمه الله : "والأصل أن المرور في طريق المسلمين مباح بشرط السلامة، بمنزلة المشي؛ لأن الحق في الطريق مشترك بين الناس، فهو يتصرف في حقه من وجه، وفي حق غيره من وجه، فالإباحة مقيدة بالسلامة".

وعلى ذلك، فلا يجوز للمشاة أن يخالفوا قوانين وقواعد المرور الخاصة بهم؛ لما في ذلك من تعريض أنفسهم وغيرهم للضرر، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار.

رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني.

وراجع في شرح هذا الحديث الفتوى رقم:

125496

.

ومع ذلك، فإننا ننبه على أن هذا الحكم وأمثاله ليس تعبدياً، بل هو موضوع للمصلحة، فإن افترض وجود حالات يمتنع فيها الإضرار بالنفس وبالغير مع مخالفة القواعد، فلا يحكم حينئذ بالحرمة؛ وراجع الفتويين:

195783

،

19490.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم هجر الأم التي تكره ابنتها وتسيئ إليها
- سؤال وجواب | تكرم والديها لكنهما لا يحفظان الجميل ويؤذيانها فماذا تفعل
- سؤال وجواب | أسباب النحافة الشديدة وكيفية معالجتها
- سؤال وجواب | اتفق مع زوجته الثانية أن يبيت معها ثلاث ليال متتابعة ولم ينفذ
- سؤال وجواب | إمامة الرجل لصبية عمرها عشر سنين
- سؤال وجواب | عدم شربي للماء أدخلني في العديد من المشاكل الصحية، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | أعاني من خروج دم من أسناني وألم لا أعلم له سبباً، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الأم والزوجة
- سؤال وجواب | عانيت من سعال وبلغم ثم فوجئت بتورم خلف الركبتين, ما السبب؟
- سؤال وجواب | وجوب بر الوالدين وإن صدرت منهما إساءة
- سؤال وجواب | طلبت من صديقي حذف الأغاني التي أرسلتها فرفض!
- سؤال وجواب | أنكر عقد النكاح ثم أقر به فهل يقع بذلك الطلاق؟
- سؤال وجواب | ما هي النصائح الخاصة لمريض سرطان القولون؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم الظهر باستمرار، وأصبت بما يسمى السكر الكاذب، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الفعال والآمن للغضروف المنزلق؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل