مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | صحة نسبة كتاب السنة لعبد الله ابن الإمام أحمد بن حنبل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخاف من الذهاب إلى أي مكان بعيد عن المنزل
- سؤال وجواب | صبغ جزء من الحاجب ليس نمصاً
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والارتباك أمام الناس، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | إذا رضع من امرأة فهل تحرم بناتها على إخوته من النسب
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف الشديد من الموت، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | خالته رضعت من أمه فما حكم أبنائها وأبناء سائر الأخوال
- سؤال وجواب | كلما رأيت شخصا تعلق قلبي به. أريد حلا
- سؤال وجواب | انتفاخ البطن والإصابة بنوبات من الإمساك والإسهال . ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | إذا ادعى بعض أولاد الميت أنه وعده بإعطائه مالا فهل تقبل دعواه
- سؤال وجواب | أشعر بدوخة وشد عصبي في الجسم وضيق في فم المعدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض حادث قديم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم حضور حفل بعد زوال المنكر منه
- سؤال وجواب | أسباب ضيق مجرى التنفس وعلاجه
- سؤال وجواب | أشكو من تعب وتسارع في نبضات القلب ما علاجه؟
- سؤال وجواب | هل تقبل دعوى البائع الغلط في السعر؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

أرجو معرفة صحة نسبة كتاب السنة لابن الإمام أحمد بن حنبل.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فكتاب السنة أو الرد على الجهمية للإمام عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل مطبوع عدة طبعات، منها ما حققه الشيخ أبو مالك الرياشي، وبوب في مقدمتها فصلا في ثبوت الكتاب، وكذلك الكلام حول ما نقله الإمام عبد الله في حق الإمام أبي حنيفة.

وحققه قبله الدكتور محمد سعيد القحطاني، وذكر في تحقيقه أن أكثر ما نسب لأهل العلم من الكلام على المخالفات العقدية للإمام أبي حنيفة، لا يصح سنده عمن عزي إليهم، وذكر كذلك أن عبد الله بن الإمام أحمد لم ينفرد بالكلام على أبي حنيفة، بل تكلم فيه ابن حبان والبخاري وابن قتيبة وابن أبي شيبة والخطيب البغدادي واللالكائي، ثم نقل عن ابن عبد البر أن من وثقوا أبا حنيفة وزكوه أكثر ممن تكلموا فيه.

وقد سبق تفصيل ذلك في الفتوى رقم:

43484.


وقد سئل الشيخ صالح آل الشيخ: ما رأيكم في ما جاء في كتاب عبد الله بن الإمام أحمد من اتهام لأبي حنيفة بالقول بخلق القرآن إلى آخره؟ فأجاب: هذا سؤال جيد، هذا موجود في كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد، وعبد الله بن الإمام أحمد في وقته كانت الفتنة في خلق القرآن كبيرة، وكانوا يستدلون فيها بأشياء تنسب لأبي حنيفة وهو منها براء، خلق القرآن، وكانت تنسب إليه أشياء ينقلها المعتزلة من تأويل الصفات إلى آخره مما هو منها براء، وبعضها انتشر في الناس ونقل لبعض العلماء فحكموا بظاهر القول، وهذا قبل أن يكون لأبي حنيفة مدرسة ومذهب؛ لأنه كان العهد قريبا عهد أبي حنيفة، وكانت الأقوال تنقل، قول وكيع، قول سفيان الثوري، سفيان بن عيينة، قول فلان وفلان من أهل العلم في الإمام أبي حنيفة، وكانت الحاجة في ذلك الوقت- باجتهاد عبد الله بن الإمام أحمد- كانت الحاجة قائمة في أن ينقل أقوال العلماء فيما نقل.

ولكن بعد ذلك الزمان كما ذكر الطحاوي أجمع أهل العلم على أن لا ينقلوا ذلك، وعلى أن لا يذكروا الإمام أبا حنيفة إلا بالخير والجميل، هذا فيما بعد زمن الخطيب البغدادي.

يعني في عهد الإمام أحمد ربما تكلموا، وفي عهد الخطيب البغدادي نقل مقولات في تاريخه معروفة، وحصل ردود عليه بعد، حتى وصلنا إلى استقراء منهج السلف في القرن السادس والسابع، وكتب في ذلك ابن تيمية الرسالة المشهورة :رفع الملام عن الأئمة الأعلام، وفي كتبه جميعا يذكر الإمام أبا حنيفة بالخير وبالجميل ويترحم عليه، وينسبه إلى شيء واحد وهو القول بالإرجاء إرجاء الفقهاء، دون سلسلة الأقوال التي نسبت إليه فإنه يوجد كتاب أبي حنيفة الفقه الأكبر، وتوجد رسائل له تدل على أنه في الجملة يتابع السلف الصالح إلا في هذه المسألة مسألة دخول الأعمال في مسمى الإيمان.

ولما أراد العلماء طباعة كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد وكان المشرف على ذلك والمراجع له الشيخ العلامة عبد الله بن حسن آل الشيخ رحمه الله تعالى رئيس القضاة إذ ذاك في مكة، فنزع هذا الفصل بكامله من الطباعة، فلم يُطبع لأنه من جهة الحكمة الشرعية كان له وقته وانتهى، ثم هو اجتهاد ورعاية مصالح الناس أن ينزع وأن لا يبقى وليس هذا فيه خيانة للأمانة؛ بل الأمانة أن لا يجعل الناس يصدون عن ما ذكر عبد الله بن الإمام في كتابه من السنة والعقيدة الصحيحة لأجل نقول نقلت في ذلك، وطبع الكتاب بدون هذا الفصل وانتشر في الناس وفي العلماء على أن هذا كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد.

حتى طبعت مؤخرا في رسالة علمية أو في بحث علمي وأُدخل هذا الفصل، وهو موجود في المخطوطات معروف، أدخل هذا الفصل من جديد يعني أرجع إليه، وقالوا: إن الأمانة تقتضي إثباته.

وهذا لاشك أنه ليس بصحيح بل صنيع العلماء علماء الدعوة فيما سبق من السياسة الشرعية ومن معرفة مقاصد العلماء في تآليفهم واختلاف الزمان والمكان والحال وما استقرت عليه العقيدة وكلام أهل العلم في ذلك.

ولما طبع كنا في دعوة عند فضيلة الشيخ الجليل الشيخ صالح الفوزان في بيته كان داعيا لسماحة الشيخ عبد العزيز رحمه الله وطرحت عليه، فقال رحمه الله في مجلس الشيخ صالح، قال لي: الذي صنعه المشايخ هو المتعين ومن السياسة الشرعية أن يحذف وإيراده ليس مناسبا.

وهذا هو الذي عليه نهج العلماء.

اهـ.

باختصار من موقع الشيخ على الإنترنت.

وراجع في مدى صحة نسبة القول بالإرجاء للإمام أبي حنيفة الفتوى رقم:

106466

.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تقبل دعوى البائع الغلط في السعر؟
- سؤال وجواب | لا يلزم أهل الميت سداد ما ادعي عليه من دين إلا ببينة
- سؤال وجواب | ماهية الرضعة المشبعة
- سؤال وجواب | ذم التكلّف في السؤال
- سؤال وجواب | المسامحة والعفو. رؤى أخلاقية شرعية
- سؤال وجواب | نصاب الرضاع المحرم
- سؤال وجواب | هل يعي مريض الفصام التخشبي ما يحدث له؟
- سؤال وجواب | دوخة مستمرة وعدم اتزان وكل الفحوصات التي أجريتها سليمة!
- سؤال وجواب | لقد كتبت في الزكاة المتقبلة
- سؤال وجواب | هل يصح التنازل عن المهر قبل ثبوته في ذمة الزوج
- سؤال وجواب | جواز الفطام قبل الحولين لمصلحة
- سؤال وجواب | لا يحصل التحريم بأقل من خمس رضعات
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض مختلفة ولا أعرف سببا لها، أفيدوني
- سؤال وجواب | استمرار السعال وآلام الظهر والصدر، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | تأجيل الأم زواج ابنتها حتى تنتهي من دراستها مع تقدم خاطب لها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل