مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معنى الخير والشر والحسن والقبيح في الشريعة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إمامة بدون وضوء
- سؤال وجواب | حكم لبس الرجل ساعة مرصعة بالإلماس
- سؤال وجواب | عزم على الصلاة عند دخول وقتها وأخرها ثم نسيها حتى خرج الوقت
- سؤال وجواب | حكم التأمل لتحصيل الخشوع في الصلاة
- سؤال وجواب | أنيميا وراثية وتكلس مفاصل وحرقان أثناء البول
- سؤال وجواب | سجد ولم يركع. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | نصائح وتوجيهات لامرأة حامل تعاني من خشونة في الرقبة
- سؤال وجواب | تثبت النفقة بتمكين الزوجة الزوج من نفسها
- سؤال وجواب | التخصص في كتابة قصص الطفل وما يحتاجه الإنسان لذلك
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة وألم في البطن ودقات قلبي متسارعة، فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | الصدقة - الهبة - العمرى - الوصية
- سؤال وجواب | هل تَبطلُ صلاة المأموم الذي رفع من الركوع أو السجود قبل إمامه؟
- سؤال وجواب | حكم عمل الأجير الخاص لمصلحة نفسه أثناء الدوام الرسمي
- سؤال وجواب | هل يؤمر المسبل بإعادة الصلاة
- سؤال وجواب | زوجات أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

أرجو من الشيوخ الأفاضل تبيين معنى كل من الخير والشر والحسن والقبيح في الشريعة الإسلاميةوالفرق بين هذه المتناقضاتولكم جزيل الشكر.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالخير ما يرغب فيه كل الناس من أصحاب الفطر السليمة، كالعقل والفضل والعدل والأشياء النافعة كالمال.والخير نوعان: خير مطلق، وهو المرغوب فيه على كل حال وعند كل عاقل، وهو صلاح الدنيا والآخرة.وخير مقيد، وهو أن يكون خيرا لواحد شرا لآخر، كالمال والولد.

ربما يكونان خيرا لزيد شراً لعمرو، وفي هذا المعنى جاء قول الله تعالى: [إِنْ تَرَكَ خَيْراً] (البقرة: 180).

مالاً.

ويقول تعالى: [أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَا يَشْعُرُونَ] (المؤمنون: 55-56) .ويطلق الخير ويراد به الأفضلية، وأن هذا أفضل من هذا، كما في قوله تعالى: [وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى] (البقرة: 197).

وفي قوله: [وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ] (البقرة: 184).والخير يقابل الشر، وربما قوبل به الضر كما في قوله تعالى: [وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ] (الأنعام:17).وأما الشر فهو ضد الخير تماما، وهو كل ما يرغب عنه العقلاء الأسوياء ويكرهونه، قال الله تعالى: [قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا] (الحج: 72).وأما الحسن فهو عبارة عن كل مبهج مرغوب فيه ملائم للطبع.

وربما كان المستحسن من جهة العقل أو من جهة الحس أو من جهة الهوى.وأكثر ما جاء في القرآن الكريم من الحسن فللمستحسن من جهة البصيرة، كما في قوله تعالى [وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً] (البقرة: 83).

وقوله: [وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ] (المائدة:50).وأما القبح فهو ما ينبو عنه البصر من الأعيان، وما تنفر منه الأنفس من الأعمال والأحوال.

وقد عرَّف الأصوليون الحسن بأنه كل ما لم ينه الله تعالى عنه، فيشمل الواجب والمندوب والمباح، كما عرفوا القبيح بأنه كل ما نهى الله تعالى عنه، فيشمل الحرام والمكروه.قال صاحب المراقي:ما ربُّنا لم ينه عنه حسن وغيره القبيح والمستهجنوقال شراحه: والحسن والقبح يطلقان بثلاث اعتبارات: ما يلائم الطبع وينافره، كإنقاذ الغريق واتهام البريء والثاني: صفة الكمال والنقص، كقولنا: العلم حسن والجهل قبيح، فهما بهذين الاعتبارين عقليان بلا خلاف.

والثالث: ما يوجب المدح والذم الشرعي عاجلا، والثواب أو العقاب آجلا، فهو محل النزاع.فأهل السنة والجماعة قالوا: هو شرعي، أي لا يُعلم استحقاق المدح أو الذم ولا الثواب أو العقاب شرعا على الفعل إلا من جهة الشرع، خلافا لغيرهم من المعتزلة.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعيش في قلق وتوتر من عودة الدوخة مرة ثانية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أمرني الطبيب بوضع دعامة للركبة بعد عملية الرباط الصليبي، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | حكم طواف من يحمل طفلا متلبسا بالنجاسة
- سؤال وجواب | هل عدم الاحتلام عند المرأة يعتبر مرضاً أم لا؟
- سؤال وجواب | بطلت صلاته فحاكى أفعال الصلاة
- سؤال وجواب | الصحابي الذي ولد بجوف الكعبة والصحابة المكيون
- سؤال وجواب | حكم الصوت الذي يخرج من المصلي عند التثاؤب وغيره
- سؤال وجواب | حكم الدعاء لحصول أمور مستقبلة بصيغة الماضي
- سؤال وجواب | أثر الفطريات في الالتهابات عند المرأة
- سؤال وجواب | تحرك الرجل أثناء الصلاة هل يبطلها
- سؤال وجواب | اسم الصحابية التي كانت تصرع فدعا لها الرسول صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يُؤَثِّر في صحتها
- سؤال وجواب | حكم التمسك بالزوجة الكتابية المصرة على دينها
- سؤال وجواب | سرعة التراجع عن الرأي والقلق والتوتر والارتعاش عند النقاش
- سؤال وجواب | لا تبطل الصلاة بتعمد الجلوس اليسير
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل