مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يلزم المدين بتعجيل أقساط دينه إذا أيسر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل التوسعة في الرزق ودلالة على رضا الله عن العبد؟
- سؤال وجواب | التحفيز على دراسة الطب لمعاونة المرضى
- سؤال وجواب | أشعر باكتئاب لعدم إيجادي لعمل أسد به حاجتنا، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما حكم الممرضة التي تعين الأطباء على الإجهاض المحرَّم ؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتخاء القضيب سريعا عند الجماع. ما الحل؟
- سؤال وجواب | زوجة العم ليست من الرحم الواجب صلتها ولكن.
- سؤال وجواب | أشعر بالندم الشديد لعدم تأمين مستقبل أسرتي، كيف أتخلص من ذلك الشعور؟
- سؤال وجواب | يجب الزواج على من يخاف على نفسه الفتنة، وعليه أن يحسن الاختيار
- سؤال وجواب | هل تناول الزايبركسا مفيد لعلاج الفصام الوجداني أم أن هناك علاجات أفضل؟
- سؤال وجواب | أصبحت غير قادرة على الاجتهاد في الدراسة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أختي ستتركني وتدخل الجامعة وسأكون بلا رفيق، فما مشورتكم؟
- سؤال وجواب | لا يلزم إخبار الوالد بزيادة الراتب
- سؤال وجواب | طهارة الثوب الذي أصابه المني مختلطا بالمذي
- سؤال وجواب | أنا رجل ذو قيادة ووظيفة مرموقة ولم أحصل على الزيادة في راتبي.
- سؤال وجواب | حكم من نسي سجود السهو وشرع في صلاة أخرى ثم سجد له
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السؤال كالتالي : تم التراضى والاتفاق شفاهة بقيام أحد طرفين بإقناع الطرف الثانى بعملية شراء قطعة أرض وبناء منزل خاص عليها يخصص نصفه لكل طرف، قسمة رأسية للمبنى ، تم شراء قطعة الأرض 500 مترمربع بمبلغ 160 ألف جنيه دفعت بالتساوي ، أبدى الطرف الأول استعداده للقيام بتمويل عملية بناء المنزل نيابة عن الطرف الثانى نظرا لظروفه المادية والتي قبلها وارتضاها الطرف الأول على أن يقوم الطرف الثاني بسداد مبلغ 20ألف جنيه سنويا تدفع خلال نوفمبر من كل عام ، تكلف المبنى حوالي 430 ألف جنيه دفعها الطرف الأول، يبلغ إجمالى ماتم دفعه من الطرف الثانى حوالي 110 ألف جنيه متضمنة نصيبه في قيمة الأرض (80 ألف جنيه وكذا سداد أول قسط من الـ 20ألف جنيه في نوفمبر الماضي).

باعتبار أن ظروفه المادية قد تغيرت يطلب الطرف الأول إنهاء العمل باتفاق السداد السنوي وسرعة سداد ما هو مستحق له على الطرف الثاني حوالي 84 ألف جنيه الآن ، أو بيع المبنى بالأرض ودفع نسبة ما قد ساهم به الطرف الأول حتى الآن ، فيكون نصيبه = 600 ألف مضروبا في نسبة مساهمته 110 ألف ومقسوما على التكلفة المدفوعة 430ألف جنيه يقدر بحوالى 150 ألف ونصييب الطرف الأول 450 ألف تقريبا ، يبدى الطرف الثاني تضرره من هذه القسمة على أساس أن:• الذى قبل الاتفاق أساسا هو الطرف الأول وأقنع به الطرف الثانى .• الذى يريد هدم الاتفاق هو الطرف الأول.

• قطعة الأرض حاليا تتجاوز مبلغ 400 ألف جنيه واعتبار أن نصيبه كان يقد ر بـ250متر مربع (نصف القطعة)، أي أن مبلغ الـ150 ألف تقريبا لا تصل إلى مبلغ نصف قطعة الأرض..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي يتبادر من السؤال هو أن شخصين اشتريا قطعة أرض، واتفقا على أن يبنياها ويقتسما المبنى قسمة رأسية، ثم اتفقا بعد ذلك على أن يقوم أحدهما بتمويل عملية البناء كلها على أن يدفع الثاني حصته مقسطة ، وبعد ما تحسنت ظروف هذا الأخير، صار صاحبه يطالبه بأحد احتمالين: إما تعجيل ما عليه من الأقساط، وإما بيع المبنى بالأرض، على أن يأخذ كل منهما من الثمن نسبة ما تم دفعه.

أي أن تكلفة البناء والأرض هي: 160+ 430= 590.دفع منها الطرف الثاني: 110، والطرف الأول: 480.

فيكون لكل منها من الثمن بقدر نسبة ما دفعه.فإذا كان ما فهمناه من السؤال هو مقصود السائل، فالذي نرى رجحانه هو أن الطرف الثاني ليس ملزما بما طلبه منه الطرف الأول، وإنما عليهما أن يبقيا على ما تم الاتفاق عليه من التقسيط، إلا أن يتراضيا على غيره ، مع أن جمهور العلماء وهم: الحنفية والشافعية والحنابلة يقولون: إنه لا يجوز التأجيل في سداد القرض، ولا يلزم إن اشترط في العقد، وللمقرض أن يسترده قبل حلول الأجل، لأن الآجال في القروض باطلة، ودليلهم أن القرض عقد تبرع وإرفاق، فلو لزم فيه الأجل لم يبق تبرعا، ولأن عقد القرض يوجب رد المثل في المثليات، فأوجبه حالا، وكذلك التأجيل تبرع ووعد، فلا يلزم الوفاء به، لكن استحب الإمام أحمد للمقرض الوفاء بوعده في التأجيل فقال: وينبغي أن يفي بوعده.

انتهى من الإنصاف وذهب المالكية: إلى جواز التأجيل في الوفاء بالقرض، وأنه ملزم إذا سمي عند العقد، فإن لم يسم عند العقد، فإنه يحدد بالعرف، وهو الراجح.

قال في فتح العلي المالك: فإن اقترض إلى أجل سماه لزم بلا خلاف في المذهب، وإن لم يشترط أجلا رجع إلى التحديد بالعادة.

انتهى وقول المالكية هو ما رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما نقله عنه البهوتي في كشاف القناع فقال: واختار الشيخ صحة تأجيله ولزومه إلى أجله، سواء كان الدين قرضا أو غيره، كثمن مبيع أو قيمة متلف ونحوه، لعموم حديث: المؤمنون عند شروطهم.

انتهى.

وصوبه المرداوي في الإنصاف فقال: وقيل: لا يحرم تأجيله وهو الصواب.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حائرة بين مجالات عدة, فماذا أختار؟
- سؤال وجواب | لم أجد عملا في مجالي، فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | كتاب (شمس المعارف) و (المدخل) لايلتفت إليهما
- سؤال وجواب | أشعر بألم في عضلات الكتفين وتنميل في الإبهام، فهل هو ديسك الرقبة؟
- سؤال وجواب | لديه مطعم يبيع فيه الخمر وأعطاها مؤخر الصداق من هذا المال
- سؤال وجواب | أيهما أفضل تخصص الإدارة أم المحاسبة. أنا في حيرة؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بمنتجات البحر الميت
- سؤال وجواب | هبة الزوجة لأبناء زوجها دون بناته
- سؤال وجواب | فشلت في مشروعي رغم الدراسات التي قمت بها، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أخشى من غضب والدتي لقرار تغيير فرعي الدراسي!
- سؤال وجواب | هل يجوز الدعاء المطلق في الصلوات المكتوبة؟
- سؤال وجواب | الرزق مكتوب، ولكن لا بد من العمل بالأسباب
- سؤال وجواب | قالت سأفطر أن وجدت علاجا فلم تجد فهل عليها القضاء
- سؤال وجواب | يأتيني ضيق تنفس وألم رأس شديد. هل هي نوبة قلبية أم نوبة هلع؟
- سؤال وجواب | بعد البواسير أصبحت أعاني من حرقة في البول وتأخر في قضائه. فما سببه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل