مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يضمن الصغير حقوق الآخرين التي اعتدى عليها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مدى أثر التوكيل برمي الجمار على صحة النكاح
- سؤال وجواب | الخوف من الموت يداهمني كل ليلة
- سؤال وجواب | التطعيم الخاطئ هل يسبب فقدانا للمناعة؟
- سؤال وجواب | الوسواس القهري الذي تعاني منه زوجتي دمر حياتي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الاتفاق على ختمة كل خميس بحيث يقرأ كل فرد جزءا
- سؤال وجواب | تنتابني نوبة هلع وسرعة في ضربات القلب بين فترة وأخرى!
- سؤال وجواب | حكم تعليق الدعايات داخل المسجد وعلى جداره الخارجي
- سؤال وجواب | حكم بيع أدوات التجميل
- سؤال وجواب | صداع في الجهة اليسرى من الوجه مع ألم في العين والأذن، ما سببه؟
- سؤال وجواب | أفكر في نصر المسلمين وأخشى أن ما أفعله رياء!
- سؤال وجواب | رد المال المأخوذ بغير حق إلى أصحابه
- سؤال وجواب | العمل في تغيير تاريخ الحبر الذي لا يفسد لمن لا يجد عملا غيره
- سؤال وجواب | استمرار القيء حتى الشهر السادس من الحمل. أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | لا حرج في صنع وبيع الأشجار الصناعية
- سؤال وجواب | الأدلة على أن الاستمناء يفسد الصوم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

كيف يبرئ المسلم ذمته من حقوق العباد التي اقترفها أثناء صغره وقت شبابه وبلوغه، أو قبل ذلك، خصوصا إذا كان أصحاب هذه الحقوق غير محددين أو متوفين مثل سرقة أشياء وأكلها مثل: دجاجة، زيتون، بطيخ، لوز أو تخريب نباتات أو ما شابه ذلك حتى لو كانت بكميات متوسطة لا تتجاوز إحداها 50 ريالا سعوديا، ومن الصعب أن يحدد المالك، أو يصعب إبلاغ الورثة الكثر وإعطاؤهم البديل لهذه الحقوق.

وهذا الشخص يصر ويحب تبرئة ذمته.

فهل من الممكن تقدير هذه الأشياء والتصدق بها بنية أصحابها، وإذا تم ذلك هل يبرئ ذمة الأشخاص الذين شاركوه في هذه الحقوق مثل السرقة خصوصا إذا كانوا متوفين؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن اعتدى على حق غيره بسرقة أوغصب ونحوه فلا بد أن يعيده إليه ما لم يبرئه منه لقوله صلى الله عليه وسلم: " على اليد ما أخذت حتى تؤديه" رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال حسن صحيح.وبناء عليه، فلا بد من إبراء الذمة من تلك الحقوق، فما علم صاحبه بعينه وأمكن إيصاله إليه فلا بد من ذلك، وما جهل صاحبه أو لم يمكن إيصال حقه إليه والتحلل منه فإنه يتصدق بقدر حقه عنه، وإذا جهل مقدار الحق فإنه يحتاط له ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ومن تاب تاب الله عليه.

وانظر للمزيد الفتوى رقم:

133643

.

واعلم أنه لا فرق بين الصغر والكبر من حيث الضمان، وإنما من حيث الإثم، فالصغير لا إثم عليه، لكنه ضامن لما اعتدى عليه من حق غيره.

وأما البالغ فهو آثم مع ضمان ما اعتدى عليه من حق غيره، فالضمان في الكل.

وإن أديت ما اعتدى عليه من كان معك من أصحابك وغيرهم فإن ذممهم تبرأ من ذلك الحق إذ لا يشترط فيه النية والإذن، لكن يبقى عليهم إثم الاعتداء إن كان ما حصل منهم وقع بعد البلوغ والتكليف ولم يكونوا قد تابوا منه قبل موتهم.

وللمزيد حول كيفية التوبة ورد المظالم إلى أصحابها انظر الفتاوى رقم: 4603،

132477

،

23698�

132794

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كشف أسرار الزوجية
- سؤال وجواب | هل يعد من البيع على بيع الأخ أن يعرض على زبونه سعرا أقل من سعره
- سؤال وجواب | زوجته لا تريد الإسلام وتريد أن تنجب منه
- سؤال وجواب | معاناة مع القلق والتوتر وخصوصاً بعد الزواج
- سؤال وجواب | آلام الرحم وحصول انتفاخات في البطن أثناء الجماع.الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | ماذا تفعل البنت إن امتنع أبوها عن السفر إليها ليتولى عقد نكاحها
- سؤال وجواب | أختي كثيرة الصراخ ولا تسكت أبدا حتى تأخذ ما تريد، كيف نتعامل معها؟
- سؤال وجواب | حجية أحاديث الآحاد في التشريعات
- سؤال وجواب | تخصيص دعاء بعينه بعدد معين في وقت مخصوص واعتقاد سنيته من البدع
- سؤال وجواب | من يقلد العامي عند اختلاف المذاهب؟
- سؤال وجواب | حكم كتابة الأملاك باسم المتبنَى
- سؤال وجواب | إعانة الأب على البر والاستقامة من البر به
- سؤال وجواب | علمت ابني الفصحى وسنعود للوطن.فكيف أتحدث معه؟
- سؤال وجواب | التهاب الشعب الهوائية
- سؤال وجواب | حكم من حلف على أمر فظهر أنه على خلاف ما حلف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل