مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل على الموظف حرج إن صرف إليه راتبه عن طريق بنك ربوي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يصح الالتزام بالصلاة على النبي مائة مرة يوم الجمعة
- سؤال وجواب | كيف يتعامل الابن مع أُمِّه المُسيئة لزوجها المريض، والهاتِكَة لِعِرْضِه
- سؤال وجواب | الصلاة العظيمية. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | الرد على من دعا الأموات ، وزعم أن ذلك ليس شركا
- سؤال وجواب | الدعاء بين الإقامة والتكبير. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أشعر بتسارع ضربات القلب عند الاستلقاء على السرير. ما المشكلة؟
- سؤال وجواب | إيمان المشركين بوجود الله تعالى هل يتعارض مع إنكارهم للبعث والحساب
- سؤال وجواب | حكم المواظبة على أذكار معينة بعد الصلاة
- سؤال وجواب | خصيتي اليمنى تزعجني باحتكاكها بالفخذ. هل هذا بداية لمرض خبيث؟
- سؤال وجواب | معنى المحبة الشركية
- سؤال وجواب | حكم تخصيص دعاء ما بشيء معين
- سؤال وجواب | اعتقاد وجود مخلوقات حاكمة على الأفلاك السبعة
- سؤال وجواب | هل صرف العبادة لغير الله شرك محض أم يجب أن يقترن به نية التعبد؟
- سؤال وجواب | فك السحر بهذه الطريقة بدعة
- سؤال وجواب | حصل عندي التهاب حاد في المجاري البولية وأنا حامل، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

أشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع القيم والثري، والمجهود الذي تبذلونه من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الكفر والشرك والإلحاد هي السفلى، وأنا دوما من الأوفياء لهذا الموقع الذين يزورنه وينتفعون به، وبما فيه من الحكمة والموعظة الحسنة والدعوة إلى الله وسنة رسوله.

أنا موظف في القطاع الحكومي، وبالتحديد في إحدى الوزارات منذ خمسة أشهر، وأعمل في ميدان الإعلامية والبرمجيات والشبكات حيث أقوم بتوفير الخدمات اللازمة للموظفين معي.

وسؤالي هو أنني كثيرا ما أقرأ في كتب الفقه والأحكام، ومنها الحلال والحرام أن من لم يبال بما اكتسبه من مال أهو من الحلال أم من الحرام لم يبال الله من أي باب من أبواب جهنم حشره يوم القيامة، وعلى أثر هذا فإني أتقاضى راتبي الشهري مقابل المهمة التي أقوم بها، ولكني لا أعرف إن كنت أتقاضاه من مصدر حلال أم حرام، أم إن كان مالا مختلطا، وكيف لي أن أعرف ذلك، وعندنا أن صرف الأجور والرواتب الشهرية يتم عن طريق وزارة المالية المشرفة على توزيع المهنيين والموظفين العاملين بكل القطاع الحكومي في بلدنا، ولا علم لي إن كان حلالا أو حراما.

فهل يجوز تناوله واستعماله في النفقة وغيرها مما يرضى الله ورسوله؟ أم ينبغي النظر في مصدره مع العلم والحكم عليه بحسب ما يتأتى من مصدر حلال أحل به أو مصدر حرام كأن يكون عن طريق بنك ربوي حرم به، أو كان مختلطا حلاله بحرامه.

أفيدونا بما آتاكم الله من العلم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فجزاك الله خيرا على تحريك للحلال، واستفسارك عما لا تعلمه من أمر دينك، وهكذا ينبغي أن يكون المسلم النقي الذي يخشى على آخرته ويحرص عليها أكثر من حرصه على دنياه.

وأما ما سألت عنه فجوابه أنه إذا كان مجال عملك في الوزارة فيما هو مشروع فلا حرج عليك فيما تأخذه عليه من أجر، ولو كان يصرف إليك عن طريق بنك ربوي، لأن هذه الأوراق النقدية لا يتعلق الحرام بذاتها، فلا يضر أن تختلط أموال جهة العمل بأموال البنك الذي توكل إليه صرف رواتب العمال.

وانظر الفتوى رقم

131596

.والأثر الذي ذكرته لايصح، وقد أورده الغزالي في كتابه الإحياء، وأخرجه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث ابن عمر.

قال ابن العربي في عارضة الأحوذى شرح الترمذي: إنه باطل لم يصح ولا يصح.

وينبغي للمؤمن أن يتحرى الحلال، وسيسئل عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه.

كما في الحديث : لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يٍسأل عن أربع.

ومنها: "وعن شبابه فيما أبلاه، وعن عمره فيما أفناه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه " رواه الترمذي.لكن ذلك لايعني أن ينقب ويفتش عن مال كل من يعامله؛ لأن ذلك من التنطع المذموم.

وهنا كلمة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تنفعك في هذا الباب حيث يقول: ما في الوجود من الأموال المغصوبة والمقبوضة بعقود لا تباح بالقبض إن عرفه المسلم اجتنبه، فمن علمت أنه سرق مالا أو خانه في أمانته أو غصبه فأخذه من المغصوب قهراً بغير حق لم يجز لي أن آخذه منه لا بطريق الهبة ولا بطريق المعاوضة ولا وفاء عن أجرة ولا ثمن مبيع ولا وفاء عن قرض فإن هذا عين مال ذلك المظلوم ، وإن كان مجهول الحال فالمجهول كالمعدوم.

والأصل فيما بيد المسلم أن يكون ملكاً له إن ادعى أنه ملكه ، فإذا لم أعلم حال ذلك المال الذي بيده بنيت الأمر على الأصل، ثم إن كان ذلك الدرهم في نفس الأمر قد غصبه هو ولم أعلم أنا كنت جاهلاً بذلك ، والمجهول كالمعدوم ، لكن إن كان ذلك الرجل معروفا بأن في ماله حراماً ترك معاملته ورعا، وإن كان أكثر ماله حراما ففيه نزاع بين العلماء ، وأما المسلم المستور فلا شبهة في معاملته أصلاً، ومن ترك معاملته ورعاً كان قد ابتدع في الدين بدعة ما أنزل الله بها من سلطان " اهـ بتصرف يسير من مجموع الفتاوى.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بماذا تنصحونني في مسألة الزواج بطالب علم متكفل بأهله وعمله؟
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بقول: الله م رب السبع المثاني والقرآن العظيم
- سؤال وجواب | ليس كل من عصى الله يصبح ممن اتخذ إلهه هواه
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين الصلاتين للمصاب بالسلس
- سؤال وجواب | التقيد في الأذكار بعدد معين بدعة إلا ما حدده الشرع
- سؤال وجواب | أعراض للحمل بدون جنين
- سؤال وجواب | ندمت بعد تركي لعملي بسبب نوبة خوف وهلع!
- سؤال وجواب | المدائح النبوية جائزة ومستحبة بشروط
- سؤال وجواب | شرك المحبة أصل الشرك الأكبر
- سؤال وجواب | الاجتماع في يوم معين للدعاء ليس من هدي السلف
- سؤال وجواب | التوبة من الشرك والسحر
- سؤال وجواب | قطع نسل القطط
- سؤال وجواب | الذكر الجماعي بدعة
- سؤال وجواب | ما موقف المسلم الغيور من انتشار الفساد في الأرض؟
- سؤال وجواب | بكاء وخوف من وقع في الشرك هل يعد من الندم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل