مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم العمل لدى مؤسسة تتعامل بالربا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل انشغال الفكر وتعلق القلب بفتاة معينة مما يؤاخذ به المرء؟
- سؤال وجواب | حكم الاستعانة بـ: فهم سلوك البشر وطريقة تفكيرهم للترويج للمنتجات
- سؤال وجواب | حقيقة البونص عند الإيداع في شركات الفوركس
- سؤال وجواب | تعليق النكاح على شرط مستقبل
- سؤال وجواب | أضرار علاقات الحب غير الشرعي
- سؤال وجواب | لا يشترط لنجاح الحياة الزوجية أن يكون هنالك حب بين الطرفين
- سؤال وجواب | السقوط المهبلي عند النساء . تأثيره على الإنجاب وعلاجه.
- سؤال وجواب | كيفية زكاة المال المودع في البنك, وحكم إعطائها للأخ شهريًا
- سؤال وجواب | أحب فتاة وأريد مصارحتها، فهل فعلي صحيح؟
- سؤال وجواب | حكم بيع القاصر وشرائه
- سؤال وجواب | معنى: التعبد، وعلاقة المحبة به
- سؤال وجواب | قلق ووسواس قهري يأتيني بسبب الخوف من الموت، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | ما أسباب مرض الورم الليفي الرحمي؟
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة شرعية تمكنني من معرفة مستقبلي بخصوص الزواج؟
- سؤال وجواب | حكم من اتهموا شخصا أنهم فعلوا معه فاحشة اللواط وهو منكر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

بناءا على الفتوى رقم

10200

فإن العمل في أي مؤسسة تستفيد من الربا حلال خاصة إذا كان العمل مباحا بغض النظر عن طبيعة المؤسسة حتى لوكان في بنك.

أو العكس هو الصحيح فإن كل من يعمل في الحكومات صاحبة البنوك الربوية ماله حرام وخاصة من يوفر لها الدعم مثل أئمة المساجد والمفتيين خاصة .الرجاء التعليق دون التهرب من حكم الله .نص الفتوى رقم (

10200)

(والربا محرم على الفرد والمجتمع والدولة ، وما جاء من الفوائد عن طريق الربا فهو مال حرام ، يجب التخلص منه ، لكن من عمل لدى مؤسسة حكومية ، تستثمر أموالها في البنوك الربوية ، وكان عمله هو مباحاً ، فلا حرج عليه أن يأخذ راتبه من تلك المؤسسة ، لأنه أجرة في مقابل عمله المباح.

والله أعلم)..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمما لا شك فيه أنه لا فرق بين أن يكون المتعامل بالربا فرداً أو مؤسسة أو دولة، وأن حكم الله واحد على الجميع، وأنه لا يجوز إعانة واحد من هؤلاء على باطله ومنكره وإثمه، فلا يجوز أن يكون له كاتباً أو حارساً أو مدير مكتب أو مفتياً، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه، هم فيه سواء" رواه مسلم عن جابر، ولقول الله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [المائدة:2].ولا ريب أن من عمل عندهم - ممن ذكرنا وغيرهم - في مجال الربا هو معينٌ لهم على باطلهم.أما العمل عند من يتعامل بالربا في غير مجال الربا، فيجوز عند الحنفية وابن القاسم من المالكية والحنابلة في قول وهو ما رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية، واشترطوا للجواز غلبة المال الحلال.

أما إن غلب المال الحرام، فيحرم التعامل معهم.

وذهب الشافعية وهو أحد الأقوال في مذهب الحنابلة إلى أنه يكره ولا يحرم.قال ابن قدامة في المغني:( وإذا اشترى ممن في ماله حرام وحلال، كالسلطان الظالم والمرابي، فإن علم أن المبيع من حلال ماله فهو حلال، وإن علم أنه من حرام ماله فهو حرام، ولا يقبل قول المشتري عليه في الحكم لأن الظاهر أن ما في يد الإنسان ملكه، فإن لم يعلم من أيهما هو كرهناه لاحتمال التحريم فيه، ولم يبطل البيع لإمكان الحلال، قل أو كثر، وهذا هو الشبهة، وبقدر قلة الحرام وكثرته تكون الشبهة وقلتها).

ودليل ذلك أمور :الأول : أن الأصل في المال والتعامل به الإباحة، ولا يثبت التحريم بمجرد الاحتمال، فإذا اختلط به مال من كسب حرام كان الأولى للمسلم أن يتركه تورعاً.

الثاني : أن الاحتمال قائم أن يقع التعامل بالمال الحلال، أو أن يقع بالمال الحرام، وما كان مبناه على الاحتمال، فهو ظني ولا يجزم بحرمته، لأن الظاهر أن ما بيد الإنسان يكون له.الثالث: أن المال الحرام لما اختلط بالمال الحلال صار شائعاً فيه، فإذا عامله في شيء منه، فقد عامله في جزء من الحرام، فيكون ذلك من المتشابه الممنوع على وجه التوقي، وما كان اجتنابه على وجه التوقي يكون مكروهاً لا محرماً.

الرابع: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعامل مع من يفد إلى المدينة من الأعراب الباقين على الشرك إذ ذاك، وكذلك معاملة أصحابه عليه الصلاة والسلام لهم بمرأى منه ومسمع، وهم في حال جاهليتهم مرتطمون في المحرمات مرتكبون للظلم، ومن المال الذي معهم ما أخذوه ظلماً وقهراً من أموال بعضهم بعضاً، مع كونهم مستمرين على ربا الجاهلية الذي هو الربا المحرم بلا خلاف، فيقاس مال المسلم من الحرام على مال المشركين والكافرين على قول جماعة من أهل العلم.وهذا الخلاف الذي ذكرناه إنما يتناول من تعامل مع من يتعامل بالربا في غير الربا، أو ما يعين عليه.

أما التعامل بالربا معهم أو إعانتهم عليه، فلا يجوز قطعاً، ومن ذلك تأجيرهم العمائر، ووضع المال عندهم، وحراسة بيت الربا وتنظيفه، وطباعة الأوراق وتصويرها في هذا المبنى، وكل فعل من هذه الأفعال داخلٌ في قوله تعالى: (وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [المائدة:2].ونسأل الله العافية لجميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بعض الناس إذا توضأ واستنشق استنثر بيده اليمنى ، فما حكم فعله ؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا أو زيوتا لعلاج شعري الجاف والضعيف واحمرار عينيّ
- سؤال وجواب | أشكو بعد ولادتي الثانية من ألم أثناء التبرز في أول أيام الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة الشال ورابطة العنق
- سؤال وجواب | حرمة شد الرحال إلى قبور الأنبياء والصالحين
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف والخجل عند الحديث مع الأسرة والأصدقاء؟
- سؤال وجواب | أنا مصاب بمرض كروهن, أخذت كرتوزون, ولم أستطع إكمال العلاج
- سؤال وجواب | حساسية الأنف وكثرة البلغم والحموضة. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | حكم المساهمة في شركة يعلم أنها خاسرة
- سؤال وجواب | ما علاج اضطراب الهلع والقلق والتوتر؟
- سؤال وجواب | الاسم العلمي لدواء الإيفكسر وأنفرانيل
- سؤال وجواب | مشروعية الفصل بين التراويح والتهجد آخر الليل
- سؤال وجواب | هل يترك زميله غير المسلم مكانه في العمل عند ذهابه لصلاة الجمعة
- سؤال وجواب | على الوكيل أن يَرُدَّ فَرْق السعر لمُوَّكِّلِه
- سؤال وجواب | حكم التعامل ببطاقات الائتمان المغطاة وغير المغطاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل