مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل يترك زميله غير المسلم مكانه في العمل عند ذهابه لصلاة الجمعة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيف يتصرف من اشترى أسهما في بنك ربوي- سؤال وجواب | أريد أن أتزوج وأخاف أن أجرح أختي التي لم تتزوج
- سؤال وجواب | بيان كيفية تعامل الإنسان مع نقاط ضعفه القاتلة.
- سؤال وجواب | يجب السؤال قبل العمل في شركة عن تراخيص البرامج المستخدمة
- سؤال وجواب | وجه ذكر الفاكهة ثم النخل والرمان وهما من الفاكهة
- سؤال وجواب | الأحلام لا تثبت شيئا
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ.)
- سؤال وجواب | معنى كلمة (العالمين) في القرآن
- سؤال وجواب | اللوح المحفوظ وما فيه ، ومن يطلع عليه من الخلق
- سؤال وجواب | هل ما زال زوجي يحب طليقته؟
- سؤال وجواب | ما هو تأثير أخذ تطعيم الحمل (ACYW135) في الشهر الأول على الجنين؟
- سؤال وجواب | أصبحت أعاني من مشاكل عديدة بعد ولادتي الطبيعية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أريد أن أحفظ القرآن ولكن تعلم الإنجليزي يعيقني.
- سؤال وجواب | لدي انتفاخ في القولون وغازات وغثيان. ما علاجي؟
- سؤال وجواب | من علم أن الدولة ستأخذ أرضه وتعوضه فهل له زرعها لتزيد قيمة التعويض
أعمل في بلجيكا في مرأب للسيارات لساعات محددة ، لكن يوم الجمعة أضطر لأن أترك زميلي يعمل مكاني بين الساعة 12 إلى الثانية أو أقل لأداء فريضة الجمعة ، علما أن زميلي ليس مسلما ؛ أريد أن أعرف من فضيلتكم : هل هذا استغلال له ؛ علما بأنه موافق على مساعدتي ، أم عليّ إعطاؤه مقابلا ؟ وبرغم أنه لا يصلي ، فهل أنا أعتبر سببا آخر بعد الكفر في منعه عن الصلاة ؛ لأنه في الوقت الذي أنا فيه أصلي : هو يعمل ؛ والله عز وجل أمرنا أن نذر البيع إدا نودي للصلاة من يوم الجمعة ؟!.
الحمد لله.
أولا : الواجب على كل مسلم أن يحافظ على أداء الصلوات في وقتها في جماعة ، وأن يدع ما عنده من أعمال الدنيا وأشغالها ، ويتفرغ هذه المدة اليسيرة لأداء حق الله.
ويزداد الوجوب تأكدا في صلاة الجمعة ؛ فإنها من أعظم الشعائر الظاهرة للإسلام ، وهو يوم عيد المسلمين الأسبوعي ، وقد أمر الله في كتابه بالسعي إليها ، وترك ما يشغل عنها من عمل الدنيا ؛ فقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) الجمعة/9.
فلا يجوز أن يكون العمل مانعا من شهود صلاة الجماعة ، وخاصة صلاة الجمعة ، ولا يحق لصاحب العمل أن يمنع الأجير ، أو الموظف لديه ، من حضور صلاة الجمعة والجماعة ، حتى ولو لم يشترط عليه ذلك في أول العقد.
قال ابن قدامة ـ صاحب الشرح الكبير ـ : " قال أحمد أجير المشاهرة [ أي : الذي يعمل بالشهر ، كحال الموظفين أو المستخدمين ] يشهد الأعياد والجمعة ، وإن لم يشترط ذلك.
قيل له : فيتطوع بالركعتين ؟ قال : ما لم يُضِرَّ صاحبه ، وإنما أباح ذلك لأن أوقات الصلاة مستثناة من الخدمة.
ولهذا وقعت مستثناة في حق المعتكف لترك معتكفه لها.
وقال ابن المبارك : لا بأس أن يصلي الأجير ركعات من السنة.
وقال أبو ثور وابن المنذر : ليس له منعه منها " انتهى من " الشرح الكبير" لبهاء الدين ابن قدامة (6/7).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وليس للمالك أن يمنع مملوكه , ولا للمستأجر أن يمنع الأجير من الصلاة في وقتها " انتهى من "الفتاوى الكبرى" (2/9).
وقال البهوتي رحمه الله : " من استؤجر مدة معلومة يستحق المستأجر نفعه في جميعها ، سوى فعل الخمس بسننها في أوقاتها ، وصلاة جمعة " قال في حاشيته : " فإن أزمنة تلك مستثناة شرعًا، فلا تدخل في العقد ، لوجوب تقديم حق الله تعالى " انتهى.
"حاشية الروض المربع" ، لابن قاسم (5/336).
وقال الشيخ زكريا الأنصاري رحمه الله : " زمن الطهارة والصلاة المكتوبة ، ولو جمعة ، والراتبة : مستثنى في الإجارة لعملٍ مدةً ، فلا ينقص من الأجرة شيء " انتهى من "أسنى المطالب" (2/436) ، وينظر : من "فتاوى ابن الصلاح" (2/629).
ثانيا : إذا تبين أنه من حقك على صاحب العمل أن يسمح لك بالذهاب إلى صلاة الجمعة والجماعة ، فإذا كان العمل في حاجة إلى شخص يقوم به مدة الصلاة ، فالواجب أن يقوم بذلك من لا يصلي ؛ يعني : غير المسلمين.
وليس في قيام زميلك بالنيابة عنك مدة الصلاة ظلم له ، أو إعانة له على ترك الصلاة أو الكفر ؛ لأنه هو الذي اختار لنفسه الكفر ، والتزم به ، ولو لم تتركه أنت مكانك ، فلن يدع كفره ، ولن يصلي.
لكننا ننبهك هنا إلى أمرين مهمين : الأول : إذا كان الشخص الذي معك متفهما لأمرك ، محترما لرغبتك في أداء شعائرك ، فلتكن أنت ـ أيضا ـ حريصا على دعوته إلى الدين ، وإرشاده إليه ، وبيان أن نجاته فيه : ولئن يهدي الله بك رجلا واحدا ، خير لك من الدنيا وما فيها.
ولو اجتهدت في مكافأته على إحسانه إليك ، وتعاونه معك ، بهدية ، من مال ، أو شيء آخر يحبه ، فهو أمر حسن مطلوب ، وربما كان فيه تأليف لقلبه ، ودعوة له إلى دينك.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لدي انتفاخ في القولون وغازات وغثيان. ما علاجي؟- سؤال وجواب | من علم أن الدولة ستأخذ أرضه وتعوضه فهل له زرعها لتزيد قيمة التعويض
- سؤال وجواب | لا يشترط في الطلاق علم الزوجة أو مواجهتها به
- سؤال وجواب | ما يلزم الابن إذا أعطاه أبوه شقة ثم طالبه بإيجار شهري
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: ( كل شيء هالك إلا وجهه )
- سؤال وجواب | هذا الحلم لا يترتب عليه شيء شرعاً
- سؤال وجواب | أنهيت خدماته. هل يطالب بحقوقه التي يكفلها قانون العمل؟
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك الاختياري في الضمان
- سؤال وجواب | من الذي يتحمل عيوب التصميم الهندسي إذا نبه مهندس المشروع المكتب الهندسي عليه ولم يستجب
- سؤال وجواب | العبرة بحقيقة ما يجري في البنك، لا بصورته ولا اسمه
- سؤال وجواب | الربا من قبل الدولة أعظم إثماً وأكبر جرماً
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً.)
- سؤال وجواب | ما معنى الفراسة؟ وكيف أتحلى بها؟
- سؤال وجواب | عقار [Paroxetine] وتأثيره السلبي جنسياً!
- سؤال وجواب | زوجها يؤذيها من سنوات طويلة وتريد الطلاق
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا