إن فصلي يدرس فيه أستاذ في المدرسة أكثر من الساعات المرخص له تدريسي فيها, ولا أستطيع تغيير المدرسة, فهل أنا مذنب؟ وهل العلم الذي أتلقاه في تلك الساعات المضافة حرام؟ وأنا أطلب الإجابة إن لم يكن قوله تعالى: ".
لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم .
"يعنى به هذا السياق, فإن كان يعني به هذا السياق فلا تجيبوا.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالسؤال به غموض لكن إن كان المقصود منه هو أن المدرس يزيد على الوقت المحدد له من قبل الإدارة فلا حرج عليك فيما يفعله الأستاذ, ولا يؤثر فيما تتلقاه لديه من علم, لكن لو ترتب على ذلك الفعل ضرر, فيمكن للطلاب رفع شكوى إلى الإدارة لإلزام المدرس بالتقيد بالوقت المحدد بعد أن تنبهوا الأستاذ على انتهاء الوقت, وضرورة الالتزام به إن كان في التأخر عنه ضرر, وأما إذا لم يكن فيه ضرر والمدرس يفعل ذلك من قبيل الحرص عليكم حتى يكمل المنهج المطلوب فلا حرج فيه, وينبغي له أن يكون ذلك بالخيرة فمن شاء البقاء معه في الوقت الإضافي فله ذلك, ومن شاء خرج.
وللفائدة حول السؤال المنهي عنه في الآية المذكورة انظر الفتوى رقم:

63261.