لفظة الخنفشار، بالرفع، وهي مولدة اتفاقا (مُستحدثة)،Al- Hakawati] وتستعمل الآن في التعاظم.
وهذه المُفردة لها قصة عجيبة ذكرها المقري في نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب]كتاب نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، حيث أن مخترع هذه المفردة وهو شخص مُتعالم أنشد شعراً حينما سئل عن هذه الكلمة، فقال بأنه قرأ هذه الكلمة بخط كأكرع النمل والخنفشار طائر يعيش في بعض الجزر، فقال

لقد عقدت محبتكم بقلبي * كما عقد الحليب الخنفشار

فتعجبوا من بديهته، وقد نسب المدعي ذلك إلى أبي العلاء صاعد الأندلسي اللغوي صاحب الفصوص، وقيل الزمخشرين والأول أقرب.
واستدرك شيخنا خشنشار الواقع في قول أبي نواس

كأنها مطعمة فاتها * بين البساتين خشنشار

قال شارح ديوانه هو من طيور الماء، وهو قنص العقاب، ونقله الخفاجي في شفاء الغليل.
والآن يكثر استخدام مفردة خنفشاري هي صفة لأي شي لا معنى له أو لشخص مدعي حيث أن الكلمة ليس لها معنى أساسا وتطلق على الشخص الذي يدعي معرفة كل شيء.
ويتداول نقاد الأدب فيما بينهم كلمة خنفشار ويطلقونها على من يدعي الفهم والعلم وهو لايملك منهما شيئا.
وللأديب المصري مصطفى لطفي المنفلوطي قصة مع الخنفشار أيضا.
صحيفة الثورةhttp //www.
ikhwanonline.
com/Article.
asp?ArtID

33289&

mp;SecID 446