مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم من أهدي إليه مالا لتفوقه وقد غش في الامتحان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المشاكل النفسية جعلتني لا أشعر بالسعادة مطلقاً
- سؤال وجواب | الانهيار العصبي الأسباب والعلاج.
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع تعلق البنت بجدتها في ظل الخشية من فقدان علاقتها بوالديها ومنزلها
- سؤال وجواب | حكم سماح الزوجة بمبيت قريبتها معها في غرفة الزوجية حال سفر زوجها
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وأب وثلاثة أبناء وثلاث أخوات شقيقات
- سؤال وجواب | فقدت حاسة السمع جزئياً ولا يعرف سبب ذلك!
- سؤال وجواب | أشكو من الإحساس بالفشل وعدم القدرة على عمل أبسط الأشياء، فأرشدوني.
- سؤال وجواب | حكم العمل كمهندس إعلامي في شركة
- سؤال وجواب | هل يشترط إذن الصغيرة إذا زوجها أبوها ؟
- سؤال وجواب | جواز تصدق الفقير على نفسه وعياله بالمال الحرام المكتسب
- سؤال وجواب | ما يتعلق بالمهر والهدايا للمطلقة قبل الدخول
- سؤال وجواب | حكم الادخار الإجباري وما يتحصل منه من أرباح
- سؤال وجواب | أشعر بدوخة، فهل مصدرها الأذن الداخلية أو مصدرها عصبي مركزي؟!
- سؤال وجواب | ضعف إيماني وصرت أخاف من كل شيء، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم تأجيل الإنجاب لمصلحة الزوجين
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

ما حكم المال المأخوذ من الأقارب كهدية للتفوق، والطالب قد غش في الامتحانات، وحصل على درجات مرتفعة، حيث تذكرت أن علي مالا لا يجوز لبعض الناس الذين لا أعرفهم، فأردت إخراج هذا المال فأخرجته من مال الهدية التي قد أخذتها بعد هذا الغش، ولجهلي حينها أخرجته بنية التخلص دون نية الصدقة عن أصحابه، فهل يجزئني ذلك؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالظاهر أنه لا حرج في الانتفاع بهدية التفوق المهداة من أقاربك، وغشك في الامتحانات ليس موجبا لتحريم هذه الهدية، فالهدية هي عطية يبتغى بها وجه المعطَى وكرامته، كما قال ابن تيمية، وقد ذكر الفقهاء أن الهبة التي قصد بها ثواب أو حاجة لا تقتضي عوضا، جاء في كشاف القناع: ولا تقتضي الهبة عوضا ولو مع عرف كأن يعطيه أي: يعطي الأدنى أعلى منه ليعاوضه أو يقضي له حاجة ولم يصرح له بذلك، لأن مدلول اللفظ انتفاء العوض والقرينة لا تساويه فلا يصح إعمالها ولهذا لم نلحقه بالشرط.

اهـ.

فمن باب أولى الهدية التي قصد بها إكرام المهدى إليه لتفوقه، وقد غش في دراسته، وأما عن الأموال التي عليك ولا تعرف أربابها: فالظاهر أنك إذا أخرجتها بنية التخلص منها، فإن ذمتك تبرأ بها، ولو لم تنو الصدقة بها عن أربابها، جاء في المجموع للنووي: قال الغزالي: إذا كان معه مال حرام وأراد التوبة والبراءة منه، فإن كان له مالك معين وجب صرفه إليه أو إلى وكيله، فإن كان ميتا وجب دفعه إلى وارثه، وإن كان لمالك لا يعرفه ويئس من معرفته فينبغي أن يصرفه في مصالح المسلمين العامة كالقناطر والربط والمساجد ومصالح طريق مكة ونحو ذلك مما يشترك المسلمون فيه، وإلا فيتصدق به على فقير أو فقراء.

ولم يذكر اشتراط أن يكون ذلك بنية الصدقة عن أصحابها، ويفهم من كلام ابن تيمية أن المشترط على المتخلص من المال بالصدقة ألا ينوي بذلك القربة كما ينويها إذا تصدق بماله، وأن المتخلص هو نائب عن صاحب المال، وأنه إذا تخلص منه بالصدقة فإنها تقع عن صاحب المال، ولم يشترط أن ينوي المتخلص حال الصدقة أنها عن أصحابها، فقد قال: لو حصل بيده أثمان من غصوب وعوار وودائع لا يعرف أصحابها، فإنه يتصدق بها عنهم، لأن المجهول كالمعدوم في الشريعة والمعجوز عنه كالمعدوم، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في اللقطة: فإن جاء صاحبها فأدها إليه وإلا فهي مال الله يؤتيه من يشاء ـ فإذا كان في اللقطة التي تحرم بأنها سقطت من مالك لما تعذر معرفة صاحبها جعلها النبي صلى الله عليه وسلم للملتقط، ولا نزاع بين المسلمين في جواز صدقته بها، وإنما تنازعوا في جواز تملكه لها مع الغنى والجمهور على جواز ذلك، فكيف ما يجهل فيه ذلك، وفي هذه المسألة آثار معروفة مثل حديث عبد الله بن مسعود لما اشترى جارية ثم خرج ليوفي البائع الثمن فلم يجده فجعل يطوف على المساكين ويقول: الله م هذه عن صاحب الجارية فإن رضي فقد برئت ذمتي وإن لم يرض فهو عني وله علي مثلها يوم القيامة، وحديث الرجل الذي غل من الغنيمة في غزوة قبرص وجاء إلى معاوية يرد إليه المغلول فلم يأخذه فاستفتى بعض التابعين فأفتاه بأن يتصدق بذلك عن الجيش ورجع إلى معاوية فأخبره فاستحسن ذلك، وذلك لأن الله سبحانه وتعالى يقول: فاتقوا الله ما استطعتم ـ والمال الذي لا نعرف مالكه يسقط عنا وجوب رده إليه فيصرف في مصالح المسلمين، والصدقة من أعظم مصالح المسلمين، وهذا أصل عام في كل مال جهل مالكه بحيث يتعذر رده إليه كالمغصوب والعواري والودائع تصرف في مصالح المسلمين على مذهب مالك وأحمد وأبي حنيفة وغيرهم، وإذا صرفت على هذا الوجه جاز للفقير أخذها، لأن المعطي هنا إنما يعطيها نيابة عن صاحبها، بخلاف من تصدق من غلول، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول ـ فهذا الذي يحوز المال ويتصدق به، مع إمكان رده إلى صاحبه أو يتصدق صدقة متقرب، كما يتصدق بماله، فالله لا يقبل ذلك منه، وأما ذاك فإنما يتصدق به صدقة متحرج متأثم فكانت صدقته بمنزلة أداء الدين الذي عليه، وأداء الأمانات إلى أصحابها، وبمنزلة إعطاء المال للوكيل المستحق ليس هو من الصدقة الداخلة في قوله: ولا صدقة من غلول.

اهـ.وقال: المال إذا تعذر معرفة مالكه صرف في مصالح المسلمين عند جماهير العلماء كمالك وأحمد وغيرهما، فإذا كان بيد الإنسان غصوب أو عوار أو ودائع أو رهون قد يئس من معرفة أصحابها فإنه يتصدق بها عنهم أو يصرفها في مصالح المسلمين.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تأجيل الإنجاب لمصلحة الزوجين
- سؤال وجواب | لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي
- سؤال وجواب | أعاني من صديد المعدة والمغص. فماذا أتناول من الأطعمة؟
- سؤال وجواب | كنت مدمنا لعقار الترامادول هل أستطيع الاستمرار على تركه؟
- سؤال وجواب | هل يشترط أن تغطي المرأة صدرها وكتفها وظهرها بغطاء رأسها
- سؤال وجواب | ما السبب في اضطراب الدورة الشهرية عند ابنتي؟
- سؤال وجواب | حلف إلا يدخل ولده البيت إذا أجر سيارة للسفر فأجرها وتعطلت
- سؤال وجواب | شكوى الأزواج للأهل
- سؤال وجواب | يصح للمرأة أن تقرأ القرآن بدون حجاب
- سؤال وجواب | المانع ليوسف عليه السلام من الهم بامرأة العزيز
- سؤال وجواب | فضل العمل والكسب على تركه توكلا وتعبدا
- سؤال وجواب | أرغب في خطبة فتاة لكن لديّ تردد . فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | بعد انتقالنا إلى منزل جديد تغيرت حياتنا كليًا، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود غضروف في الظهر، ووجود تنميل في الرجل اليمنى.
- سؤال وجواب | حكة وألم في المنطقة الحساسة، كيف يمكنني معالجتها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل