مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | خالف الشروط فوجبت عليه غرامة ولم يعلم بها فماذا يصنع؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خطر إقامة المسلم في بلاد الكفر على نفسه وأهله
- سؤال وجواب | تناولت الزولفت لأتخلص من الاكتئاب فأصبت برعشة. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | ما سبب اختلاف لون البشرة في الرقبة والصدر؟
- سؤال وجواب | الآلام التي أشعر بها على ماذا تدل؟ وهل لها علاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان الشهية وهبوط الضغط بسبب الاكتئاب.
- سؤال وجواب | العقبول التناسلي الناكس. أسبابه وطرق علاجه
- سؤال وجواب | حكمة كون الصداق على الرجل لزوجته لا العكس
- سؤال وجواب | أريد حياة نفسي ونفسي تريد مقتلي.
- سؤال وجواب | النقط السوداء في الكتف والظهر وكيفية معالجتها
- سؤال وجواب | يمنعها من زيارة أهلها في أفراحهم وأتراحهم، ويأمرها بزيارة أهله وأصدقائه
- سؤال وجواب | الحزن بعد القضاء هل ينافي الرضا؟
- سؤال وجواب | الفرار بالدين في ظل سطوة العولمة والفوضى
- سؤال وجواب | أصل أقاربي ولكنهم يقطعونني، فكيف أتصرف حيال ذلك؟
- سؤال وجواب | هجاء وسب المستهزئين بالمؤمنين. رؤية شرعية دفاعية
- سؤال وجواب | العلاقات عبر النت. أريد التوبة والتخلص من عواقبها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

دخلت دورة للتدريب على تكنولوجيا المعلومات يعطى فيها المتدرب مكافأة شهرية مرتبطة بالغياب ومواعيد الحضور والانصراف -كأن يعتبر المتدرب غائبا إذا تأخر عن موعد الحضور ب15 دقيقة يعتبر غائبا هذا اليوم- و إذا زاد غياب المتدرب عن 18 يوماً توقع عليه غرامة قدرها

10000

جنيه.فإذا كان القائمون علي اخذ الغياب و متابعة الحضور والانصراف وتوقيع الغرامة يتساهلون في ذلك:فأولا: ما حكم المكافأة الشهرية إذا كنت أتأخر عن الحضور في بعض الأيام وقد انصرف مبكرا هل تكون حراما.ثانيا: إذا كنت إذا لم يتساهلوا تزيد أيامي من الغياب عن حد ال18 يوما وبالتالي تقع علي الغرامة – لكنها لم تقع للتساهل- هل يجب علي أمام الله لو كنت أملك قيمة الغرامة أن أتصدق بها-لأنني لم أطالب بها من الجهة المسؤولة عن ذلك- لأنها أصبحت مالا حراماً وماذا إذا لم أكن أملك قيمة الغرامة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلم أن المسلم إذا دخل في عمل والتزم بشروطه الجائزة وجب عليه الوفاء بتلك الشروط، ففي الحديث الصحيح: المسلمون على شروطهم.

فالمسلم إذا قال صدق وإذا وعد وفى، وأما بالنسبة للمكافأة الشهرية وربطها بالحضور والغياب، فينظر في شروط استحقاقها، فإن كان من الشروط أن من تغيب كذا يوماً لا يستحقها أولا يستحق بعضها، عمل بهذا الشرط، وحرم مخالفته ولم يستحق المخالف منها إلا ما شرط عليه، وفي الحديث: المسلمون على شروطهم إلا شرطاً أحل حراماً أو حرم حلالاً.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الأصل في العقود رضى المتعاقدين، ونتيجتها هو ما أوجباه على أنفسهما بالتعاقد.

ثم ذكر أن الشرط يبطل في حالتين: الأولى: إذا كان للعقد مقصود يراد جميع صوره ثم شرط ما ينافي ذلك المقصود كان العقد باطلاً لأنه جمع بين متناقضين بين إثبات المعقود ونفيه، قال: ومثل هذا الشرط باطل بالاتفاق.

الثاني: أن يكون الشرط ينافي مقصود الشارع، فإذا كان الشرط منافياً لمقصود العقد كان العقد لغواً، وإن كان منافياً لمقصود الشارع كان مخالفاً لله ورسوله، فأما إذا لم يشتمل على واحد منهما، فلا وجه لتحريمه بل الواجب حله، لأنه عمل مقصود للناس يحتاجون إليه.

وقال ابن القيم: كل شرط لا يخالف حكم الله ، ولا يناقض كتابه وهو مما يجوز تركه وفعله بدون شرط، فهو لازم بالشرط.

ا.هـوالشرط الذي بموجبه يحرم المشترك من المكافأة شرط صحيح، لأنه لا ينافي مقصود العقد وهو الدراسة، كما أنه لا ينافي كتاب الله تعالى، وعليه فنتيجيته واجبة في حق المشترك إذ أوجب على نفسه ذلك برضاه.

وبالنسبة لتساهل القائمين على مواعيد الحضور والانصراف فإن كان مأذوناً لهم في هذا التساهل من الجهة المختصة فلا بأس، وإن لم يك مأذوناً لهم فيعتبر التساهل خيانة منهم للعمل، ولا اعتبار بهذا التساهل في حق المتدرب، فيجب عليه إرجاع المبالغ التي يجب إرجاعها، وأما بشأن الغرامة المترتبة على الغياب وهل تلزم المتدرب أم لا؟ فالظاهر أنها تلزمه بشرطها، وإنما لزمته بالشرط والوعد الذين بموجبهما أذن له في دخول هذه الدورة، والقاعدة الفقهية تقول: ما يجوز بذله وتركه دون اشتراط فهو لازم بالشرط.

وأيضاً فإن الوعد يلزم الشخص ديانة وقضاء إذا باشر الموعود العمل بسبب العدة، جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي: الوعد وهو الذي يصدر من الآمر أو المأمور على وجه الانفراد يكون ملزماً للواعد ديانة إلا لعذر، هو ملزم قضاء إذا كان معلقاً على سبب ودخل الموعود في كلفة نتيجة الوعد، ويتحدد أثر الالزام في هذه الحالة إما بتنفيذ الوعد، وإما بتعويض عن الضرر الواقع فعلاً بسبب عدم الوفاء بالوعد بلا عذر.

ا.هـفالحاصل أن هذه الغرامة إذا استحقت للجهة المنظمة للدورة بالشرط المتفق عليه، فعلى المتدرب إخبار هذه الجهة بهذا الأمر ثم هم بعد ذلك أن شاؤوا أخذوها وإن شاؤوا عفوا عنه، ولا ينتظر حتى تطلب منه لأنها حق تعلق بذمته، فوجب دفعه لأصحابه، وأصحابه هم منظموا الدورة، أما التصدق بها فلا وجه له، ولو فعل لما برئت ذمته، وإذا كان الشخص لا يملك قيمة هذه الغرامة الآن فإنها تبقى ديناً عليه حتى يرده إلى أهله.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هجاء وسب المستهزئين بالمؤمنين. رؤية شرعية دفاعية
- سؤال وجواب | العلاقات عبر النت. أريد التوبة والتخلص من عواقبها
- سؤال وجواب | ما هو سبب اسمرار اليدين؟
- سؤال وجواب | هل الرهاب الاجتماعي له علاقة بالجبن؟
- سؤال وجواب | أرضع ابنتي رضاعة طبيعية ولم تنزل علي الدورة حتى الآن
- سؤال وجواب | ماهو الفرق بين الثواب والأجر؟
- سؤال وجواب | مع كثرة شرب السوائل والماء لا أتبول إلا نادرا فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | انتابني شعور بالخوف من الموت أثناء الولادة، ماذا أعمل؟
- سؤال وجواب | اختلاف لون الجلد من موضع إلى آخر
- سؤال وجواب | لدي حكة في الفخذ الأيمن وفي المنطقة الحساسة، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | عملت منظارا لآلام المعدة، فما هو العلاج الأمثل لحالتي؟
- سؤال وجواب | من آمن بموسى من المصريين
- سؤال وجواب | لا أشعر بقيمتي ولا أحد يقدرني ولا أرغب في الحياة
- سؤال وجواب | أعاني من اصفرار بشرتي الدائم، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من تسلخ وحساسية الجلد بين الفخذين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل