مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم عمل مشروع خيري تكفيرا عن الانتفاع بالمال الحرام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أبو طالب هو أهون أهل النار من الكفار عذابا
- سؤال وجواب | ابنتي قليلة الوزن وتعاني من مشاكل صحية عديدة، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | شروط جواز إعانة مريد الهجرة إلى بلاد الكفر
- سؤال وجواب | يبحث عن عمل ولا يجد
- سؤال وجواب | المقصود بالمحظور الشرعي
- سؤال وجواب | المكان الذي يكون الشخص أطوع لله فيه، وأكثر تمسكا بدينه هو الأفضل
- سؤال وجواب | السفر للدراسة في دولة غير مسلمة
- سؤال وجواب | أنا حامل في بداية الشهر الرابع وأعاني من اكتئاب نفسي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | المرض بقدر الله والعدوى سبب يمضي الله قدره من خلاله
- سؤال وجواب | الضريبة المرتجعة حق لصاحب المال الأصلي
- سؤال وجواب | خلافات أمي وأبي وتفكك عائلتي حرمني الكثير وسلب سعادتي
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع براتب البنك الربوي
- سؤال وجواب | كراهة حضور الجماعة لمن به رائحة تؤذي المصلين
- سؤال وجواب | الحفاظ على الحجاب أغلى قيمة من كل بلاد الغرب
- سؤال وجواب | لست مدخنا، فما سبب الدوخة الشديدة والغثيان؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

إذا كنا أنا وزوجي استهلكنا رواتب أثر عمل فيه بعض الشبهات ولم يبق لنا شيء منه فكيف السبيل إلى تطهير أموالنا السالفة إذا لم يكن لنا مال ندفعه لمصالح المسلمين، فهل يكفي للتوبة إقامة مشروع خيري بمجهودي وليس بمالي لأن راتب زوجي يكاد يكفينا للعيش، فكنت أريد أن أنشئ موقعا لتعليم اللغة العربية كنت في الأول أريد أن يكون مشروعا تجاريا، ولكني فكرت في أن أجعله خيريا، فهل يكون مجهودي سببا في تطهير أموالنا السابقة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإذا كانت الأخت السائلة وزوجها عملا عملاً محرماً كالعمل في البنوك الربوية ونحو ذلك من الأعمال المحرمة، واكتسبا من وراء ذلك مالاً ثم تابا إلى الله تعالى، فما أنفقاه من تلك الأموال لا شيء عليهما فيه، وإن كان بقي منها شيء في أيديهما فيلزمهما التخلص منه بإنفاقه في وجوه الخير إلا أن يكونا محتاجين إليه فيأخذان منه بقدر حاجتهما ويتخلصان من الباقي.
يقول ابن القيم رحمه الله :.

إذا عاوض غيره معاوضة محرمة وقبض العوض كالزانية والمغني وبائع الخمر وشاهد الزور ونحوهم ثم تاب والعوض بيده فقالت طائفة يرده إلى مالكه.

وقالت طائفة بل توبته بالتصدق به ولا يدفعه إلى من أخذه منه وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وهو أصوب القولين.

انتهى.
فإذا تقرر هذا فإن الأخت السائلة غير ملزمة بإنشاء مشروع خيري تكفر به اكتسابها للمال الحرام، لأنها غير مطالبة به أصلاً، فالحكم الشرعي في حالتها هو ما تقدم بيانه، وإذا أرادت أن تتطوع بإقامة عمل خيري فلا مانع، وتؤجر عليه إن شاء الله ، ويكفر به عن ذنوبها؛ لأن الحسنات يذهبن السيئات، كما قال الله تعالى: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ {هود:114}.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لست مدخنا، فما سبب الدوخة الشديدة والغثيان؟
- سؤال وجواب | إرشادات في إنقاذ الأخوات العاقات للوالدين والمفرطات في أمر الدين
- سؤال وجواب | انقلب حالي من الهداية إلى الضلال، أرجو مساعدتي!
- سؤال وجواب | أريد منكم خطوات تعينني على التربية الصحيحة منذ بداية الحمل
- سؤال وجواب | من طلب منه صديقه إحضار عامل لإصلاح سيارته فزاد في السعر دون علمه
- سؤال وجواب | موقف الشرع من الاهتمام بقصائد الفخر والمدح
- سؤال وجواب | حكم الانضمام لحزب غير إسلامي لغرض معرفة أفكاره
- سؤال وجواب | أهلها لا يرغبون في تزويجها وتفكر في الزواج العرفي بلا ولي
- سؤال وجواب | معنى التكلف والتنطع
- سؤال وجواب | هل ما لدي هو سحر مأكول؟
- سؤال وجواب | الشؤم من المرأة والدار والفرس ليس على إطلاقه
- سؤال وجواب | ما علاج الطنين المزمن؟
- سؤال وجواب | حكم سماع كلمات التفاؤل الممزوجة بالموسيقى
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه من آلام حقيقة أم أنها سحر أو مس؟
- سؤال وجواب | ظلم الأهل في إعاقة الزواج والنظر السيء من قبلهم للمتقدم المتدين.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل