مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم الأخذ والأكل من مال الممتنع عن أداء الزكاة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دوخة وغثيان وألم في القلب . ما تشخيص هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | حالات الوساوس وارتباطها بتقلب المزاج اللاإرادي
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من ميل في العمود الفقري، فهل تحتاج لعملية جراحية؟
- سؤال وجواب | ما الذي حدث لقرية أهل الكهف في فترة رقودهم؟
- سؤال وجواب | ألم في لوح الكتف إلى الظهر والذراع، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | إتيان النساء في أدبارهن محرم عند الأئمة الأربعة
- سؤال وجواب | أشكو من الروائح الكريهة في الدبر رغم التنظيف الجيد، ما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يطيع أمه إن أمرته بطلاق امرأته لكونها أدنى منه نسبا
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من نظرتي المتشائمة تجاه نفسي؟
- سؤال وجواب | نومي جيد وغذائي منظم ولكن تحاليلي تظهر إصابتي بالسكر
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في بطني، وألم أعلى البطن نهاية القفص الصدري.
- سؤال وجواب | كيفية معالجة تصرفات الطفل الجنسية مع والدته
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الظهر والأضلاع
- سؤال وجواب | حبوب الشباب منتشرة في فكي ورقبتي، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بعلاج قرحة عنق الرحم بالإبر وبتحاميل كل ثلاثة أيام؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

الوالد لا يدفع الزكاة وأنا بدأت أعمل من يوم 1-1-2006 ما الوضع الآن بنسبة للأكل والشرب حلال أم حرام؟، وما الحل إذا كان حراما كيف أقول له وأنا أسكن معه؟؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يمن على والدك بالهداية وأداء ما أوجب الله عليه، فالزكاة نماء للمال وطهرة للنفس وبركة وسعادة في الدنيا والآخرة وهي تزيد المال ولا تنقصه.

قال تعالى: وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ {البقرة: 272} وقال تعالى: وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {سبأ:39} وأبلغ والدك أن هذا المال الذي يكنزه سيكون وبالا عليه يوم القيامة، حيث إنه سيعذب به، قال صلى الله عليه وسلم: ما من صاحب كنز لا يؤدي زكاته إلا أحمي عليه في نار جهنم، فيجعل صفائح، فيكوى بها جنباه وجبينه حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقدراه خمسين ألف سنة، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار.

رواه مسلم.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما منع قوم الزكاة إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا.

رواه البيهقي وغيره.

وأما الأكل من ماله فقد اختلف العلماء في الأكل من طعام من أكثر ماله حرام، والمختار أن من كان جميع ماله من الحرام حرم الأكل منه، وإن كان ذلك هو الغالب، أو الأكثر: كره، إلا أن يكون طعامه قد اشتراه بعين المال الحرام فيحرم.

وعليه.

فعدم إخراج والدك للزكاة يحرم عليه التصرف في ماله ببيع ونحوه قبل أن يخرج الزكاة لأن في ماله جزءا لا يملكه وهو قدر الزكاة على قول من يقول بأن الزكاة تتعلق بعين المال وهو الأصح عند الشافعية رحمهم الله ، وإن كان الأصح عندهم صحة بيع ما زاد على قدر الزكاة.

قال الإمام النووي رحمه الله في المجموع: هل تجب الزكاة في الذمة ؟ أو في العين؟ فيه قولان: الجديد الصحيح: في العين.

والقديم: في الذمة، هكذا ذكر المسألة أصحابنا العراقيون ووافقهم جمهور الخراسانيين على أن الصحيح تعلقها بالعين.وعلى القول بتعلقها بالعين فإنه لا يجوز له التصرف في ماله قبل إخراج الزكاة منه، فإن تصرف بأن باع كله أو أبقى دون قدر الزكاة فإنه البيع يبطل فيما زاد على قدر الزكاة في الأصح، وإن أبقى قدر الزكاة فأكثر صح البيع في الجميع كما نص على ذلك ابن النقيب في عمدة السالك.

وقال الشمس الرملي في النهاية: وهي أي الزكاة تتعلق بالمال الذي تجب في عينه تعلق شركة بقدرها إن كان من الجنس كشاة من أربعين شاة وهي الواجب شاة لا بعينها، أو شائع أي جزء من كل شاة وجهان أقربهما إلى كلام الأكثرين.

الثاني: إذ القول بالأول يقتضي الجزم ببطلان البيع للمال لإبهام المبيع, وعلى الوجهين للمالك تعيين واحدة منها أو من غيرها، ومن القيمة إن كان من غيره كشاة في خمس من الإبل, فإذا تم الحول شاركه المستحق فيها بقدر قيمة الشاة الواجبة وذلك لأن الواجب يتبع المال في الصفة حتى يؤخذ من المراض مريضة.

ولأنه لو امتنع من الزكاة أخذها الإمام من العين؛ كما يقسم المال المشترك قهرا إذا امتنع بعض الشركاء من القسمة, وإنما جاز الأداء من مال آخر لبناء الزكاة على الرفق، ومن ثم لم يشارك المستحق المالك فيما يحدث منها بعد الوجوب.وذهب طائفة من أهل العلم إلى أن الزكاة تتعلق بالذمة لا بالمال فيجوز له ويصح منه التصرف في ماله ببيع ونحوه، ويكون آثما لكونه لم يخرج الزكاة.

قال ابن قدامة في المغني: ويجوز التصرف في النصاب الذي وجبت الزكاة فيه, بالبيع والهبة وأنواع التصرفات, وليس للساعي فسخ البيع.

وقال أبو حنيفة تصح, إلا أنه إذا امتنع من أداء الزكاة نقض البيع في قدرها.وقال الشافعي: في صحة البيع قولان; أحدهما, لا يصح; لأننا إن قلنا إن الزكاة تتعلق بالعين, فقد باع ما لا يملكه, وإن قلنا تتعلق بالذمة, فقدر الزكاة مرتهن بها, وبيع الرهن غير جائز.

وعلى كلٍ فلا حرج عليك في الأخذ من مال أبيك أو الأكل مما اشترى منه، إنما الخلاف هل يكره الأكل من ماله لأنه اختلط ما يملكه بما لا يملكه أو لا يكره؟.ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم 6880.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من نزيف تحت الجلد. فما الحل؟
- سؤال وجواب | آلام أسفل الظهر وفي الرحم قبل موعد الدورة. هل تؤثر على الحمل مستقبلا؟
- سؤال وجواب | الحقوق لا تسقط بالتقادم
- سؤال وجواب | هل جملة: " حبيبتي روحي - أي اذهبي - والله معك " من كنايات الطلاق؟
- سؤال وجواب | ما سبب آلام الظهر ونغزات المعدة والمثانة؟
- سؤال وجواب | آلام الصدر والرحم . هل لها علاقة بالتهاب القولون؟
- سؤال وجواب | سماع نبض الجنين عن طريق السونار.
- سؤال وجواب | آفات تجدد الحزن والنواح على الميت
- سؤال وجواب | كيف أزيل أثر الحرق القديم؟
- سؤال وجواب | عضني كلب سليم من السعار، هل من ضرر علي؟
- سؤال وجواب | انصح تقربا لله لا لحظ النفس
- سؤال وجواب | حكة في عظمة الذقن. ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | سب دين شخص ظنه نصرانيا فتبين له أنه مسلم
- سؤال وجواب | ضربات في القلب شخصت بأنها نبضات فوق أذينية. ما سببها؟
- سؤال وجواب | التعامل مع البنوك بين الإباحة والحرمة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل