مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بيان أن التعزير مفوض إلى رأي الإمام بما تقتضيه المصلحة ويمنع الجريمة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من تنميل وآلام في اليدين والأصابع، فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | المفاضلة بين عمل براتب كبير وآخر دونه تراه الوالدة
- سؤال وجواب | كيف أقنع أهلي بحاجتي لدواء لعلاج نوبات الهلع وأنه لا خطر منه؟
- سؤال وجواب | عمري 19 سنة ولا أحيض.
- سؤال وجواب | حكم عرض صورة الفتاة في مواقع الزواج على الإنترنت
- سؤال وجواب | لحمية الأنف عند الأطفال هل تؤثر على المخ؟
- سؤال وجواب | قال إن فعلت كذا فاجعل يا الله الدراسة علي حراما فما الذي يلزمه؟
- سؤال وجواب | الصائمة إذا داعبها زوجها وشكت في الإيلاج
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف النظر منذ صغري مما أدى لإصابتي بالعشى الليلي
- سؤال وجواب | علاقة الحب مع الأجنبية ذات الزوج أشد نكرا
- سؤال وجواب | شروط قصر وجمع الصلاة
- سؤال وجواب | لدي سواد تحت العيون. ما هي الحلول الطبية لذلك؟
- سؤال وجواب | ينبغي الكف عن التعامل مع البنوك الربوية
- سؤال وجواب | أشعر بالاختناق مع وجود بلغم مستمر، فهل لانحراف وتيرة الأنف علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | لحمية الأنف ورائحة الفم الكريهة.وعلاج ذلك
آخر تحديث منذ 11 دقيقة
7 مشاهدة

ما هي عقوبة من يعاكس الفتيات؟ لم أجد في الشريعة الإسلامية عقوبة لمعاكس الفتيات, ليس هذا فحسب، وإنما قام بعض القضاة بإطلاق تشريعات خاصة ومتضاربة فيما بينها، ففي القضاء السعودي منهم من حكم بستين جلدة أمام مكان تجمع الفتيات والنساء، وقاض آخر حكم بثمانين جلدة في المكان الذي عاكس فيه البنات، وآخر حكم بتغسيل خمس جنائز، والسؤال: على أي أساس شرعي أصدر هؤلاء القضاة أحكامهم؟ وهل يعتبر هذا حكما بغير ما أنزل الله ؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنشكرك على الاتصال بنا ـ بارك الله فيك ـ وما ذكرته عن القضاة إن ثبت عنهم فليس من الحكم بغير ما أنزل الله ، وإنما هو من التعزير، فقد أجمعت الأمة على مشروعية التعزير في كل معصية لا حدَّ فيها ولا كفارة، والتعزير يكون بالضرب والحبس والتوبيخ ونحوه، وليس فيه شيء مقدر، وإنما هو مفوض إلى رأي الإمام على حسب ما تقتضيه المصلحة، ويتحقق به الردع عن الجريمة، قال ابن القيم ـ رحمه الله : اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ في مِقْدَارِ التَّعْزِيرِ على أَقْوَالٍ: أحدها: أَنَّهُ بِحَسَبِ الْمَصْلَحَةِ وَعَلَى قَدْرِ الْجَرِيمَةِ، فَيَجْتَهِدُ فيه وَلِيُّ الْأَمْرِ.

الثَّانِي: وهو أَحْسَنُهَا أَنَّهُ لَا يَبْلُغُ بِالتَّعْزِيرِ في مَعْصِيَةٍ قَدْرَ الْحَدِّ فيها.

وَهَذَا قَوْلُ طَائِفَةٍ من أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ وَأَحْمَدَ.وَالْقَوْلُ الثَّالِثُ: أَنَّهُ يَبْلُغُ بِالتَّعْزِيرِ أَدْنَى الْحُدُودِ إمَّا أَرْبَعِينَ وَإِمَّا ثَمَانِينَ، وَهَذَا قَوْلُ كَثِيرٍ من أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ وَأَحْمَدَ وَأَبِي حَنِيفَةَ.

وَالْقَوْلُ الرَّابِعُ: أَنَّهُ لَا يُزَادُ في التَّعْزِيرِ على عَشَرَةِ أَسْوَاطٍ، وهو أَحَدُ الْأَقْوَالِ في مَذْهَبِ أَحْمَدَ وَغَيْرِهِ.

وَعَلَى الْقَوْلِ الْأَوَّلِ هل يَجُوزُ أَنْ يَبْلُغَ بِالتَّعْزِيرِ الْقَتْلَ؟ فيه قَوْلَانِ: أحدهما: يَجُوزُ، كَقَتْلِ الْجَاسُوسِ الْمُسْلِمِ إذَا اقْتَضَتْ الْمَصْلَحَةُ قَتْلَهُ، وَهَذَا قَوْلُ مَالِكٍ وَبَعْضُ أَصْحَابِ أَحْمَدَ، وَاخْتَارَهُ ابن عَقِيلٍ.ثم قال ـ رحمه الله : وَالْمَنْقُولُ عن النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم وَخُلَفَائِهِ ـ رضي اللَّهُ عَنْهُمْ ـ يُوَافِقُ الْقَوْلَ الْأَوَّلَ، فإن النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم أَمَرَ بِجَلْدِ الذي وَطِئَ جَارِيَةَ امْرَأَتِهِ وقد أَحَلَّتْهَا له مِائَةً، وأبو بَكْرٍ وَعُمَرُ ـ رضي اللَّهُ عنهما ـ أَمَرَا بِجَلْدِ من وُجِدَ مع امْرَأَةٍ أَجْنَبِيَّةٍ في فِرَاشٍ مِائَةَ جَلْدَةٍ، وعمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ ضرب الذي زور عليه خاتمه فأخذ من بيت المال مائة، وَعَلَى هذا يُحْمَلُ قَوْلُ النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم: من شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فَاجْلِدُوهُ فَإِنْ عَادَ في الثَّالِثَةِ أو في الرَّابِعَةِ فَاقْتُلُوهُ، فَأَمَرَ بِقَتْلِهِ إذَا أَكْثَرَ منه، وَلَوْ كان ذلك حَدًّا لَأَمَرَ بِهِ في الْمَرَّةِ الْأُولَى.

انتهى.وهذا الذي رجحه ابن القيم من أن التعزير يَجْتَهِدُ فيه وَلِيُّ الْأَمْرِ بِحَسَبِ الْمَصْلَحَةِ وَعَلَى قَدْرِ الْجَرِيمَةِ، هو الأتبع للأدلة والأوفق للمصلحة، وهو مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية، حتى لقد قال رحمه الله : أفتيت ولاة الأمور في شهر رمضان سنة أربع بقتل من أمسك في سوق المسلمين وهو سكران وقد شرب الخمر مع بعض أهل الذمة وهو مجتاز بشقة لحم يذهب بها إلى ندمائه، وكنت أفتيتهم قبل هذا بأنه يعاقب عقوبتين: عقوبة على الشرب وعقوبة على الفطر، فقالوا: ما مقدار التعزير؟ فقلت: هذا يختلف باختلاف الذنب وحال المذنب وحال الناس، وتوقفت عن القتل، فكبر هذا على الأمراء والناس حتى خفت أنه إن لم يقتل ينحل نظام الإسلام على انتهاك المحارم في نهار رمضان، فأفتيت بقتله.

انتهى.ومما يذكر في ذلك أن هشام بن عبد الله المخزومي ـ وهو قاضي المدينة ومن صالح قضاتها ـ أُتِيَ برجل خبيث معروف باتباع الصبيان قد لصق بغلام في ازدحام الناس حتى أفضى، فبعث به هشام إلى مالك وقال: أترى أن أقتله؟ فقال مالك: أما القتل فلا, ولكن أرى أن تعاقبه عقوبة موجعة, فقال: كم؟ قال: ذلك إليك، فأمر به هشام فجلد أربع مائة سوط, وأبقاه في السجن, فما لبث أن مات، فذكروا ذلك لمالك فما استنكر, ولا رأى أنه أخطأ.

اهـ.وننصحك في الرجوع لهيئة كبار العلماء بالمملكة، فإنهم سيفيدونك في الموضوع إن شاء الله .والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بالاختناق مع وجود بلغم مستمر، فهل لانحراف وتيرة الأنف علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | لحمية الأنف ورائحة الفم الكريهة.وعلاج ذلك
- سؤال وجواب | تقليد مذهب فقهي بعينه. جائز لا واجب
- سؤال وجواب | هل ثبت أن إبراهيم عليه السلام مكث في النار أربعين يوما ، وأن يونس عليه السلام مكث في بطن الحوت أربعين يوما أيضا ؟
- سؤال وجواب | حكم قول: أسألك بفلان
- سؤال وجواب | كيف أقــوي يدي اليسـرى فقد أصبحت يدي اليمنى أقوى من اليسرى؟
- سؤال وجواب | متى يستحب رفع اليدين في الصلاة
- سؤال وجواب | صالح النبي صلى الله عليه وسلم اليهود على نصف ثمر خيبر
- سؤال وجواب | خطيب لا يصلي يخلف الوعود، بخيل، يكذب، عاق لوالديه، لا أحبه، هل أستمر معه؟
- سؤال وجواب | الصداع والدوخة نتيجة لإدمان المنبهات
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر الدورة الشهرية أربعين يوماً!
- سؤال وجواب | كيف تفعل المرأة إذا لم ينقطع عنها الدم؟
- سؤال وجواب | ما تفسير سماعي لصفير شديد في الأذن مع أذان الفجر؟
- سؤال وجواب | ضرورة إجراء الفحوصات لمعرفة علاقة آلام اليد اليمنى والرقبة بحادثة تكسر في الصغر
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الرسغ، فما المشكلة؟ وما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05