مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل ثبت أن إبراهيم عليه السلام مكث في النار أربعين يوما ، وأن يونس عليه السلام مكث في بطن الحوت أربعين يوما أيضا ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عدم الاستقرار في السكر. هل أنا مصاب بالسكر؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر استنشاق البخور أو الروائح الكريهة على الجنين؟
- سؤال وجواب | من استيقظ من منامه ولم ينتبه لما به من بلل إلا بعد مدة فما حكمه وهل يعيد الصلوات
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات حبوب منع الحمل في حالة الرضاعة الطبيعية؟
- سؤال وجواب | حياتي بائسة بسبب الرهاب الاجتماعي، ساعدوني على اجتياز محنتي.
- سؤال وجواب | توجيه لخاطب رُفض لتدني حال أسرته الاجتماعي
- سؤال وجواب | حكم تحميل المواقع الإسلامية كاملة لتصفحها بدون إنترنت
- سؤال وجواب | الشعور بألم شديد بعد عملية قطع الوتر في اليد!
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري حتى تعطلت بعض أموري الحياتية
- سؤال وجواب | ما الذي يساعد على تفتيح البشرة؟
- سؤال وجواب | مآل الروح بعد الموت، والمراد بتعذيب الميت ببكاء أهله عليه
- سؤال وجواب | ما أسباب تكرار الإجهاض؟ وكيف أحافظ على الحمل في المرة القادمة؟
- سؤال وجواب | يعيشون في الغرب وتريد أخته أن تعيش وحدها مع فعلها للمعاصي
- سؤال وجواب | أعاني من وجود بقعة حمراء تحت القزحية، فهل هي التهاب في الملتحمة؟
- سؤال وجواب | حكم من يُنكر مسّ الجن للإنس وإمكانية التناكح بينهم
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

هل صحيح أن إبراهيم عليه السلام مكث في النار أربعين يوماً، وأن يونس مكث في بطن الحوت أربعين يوماً أيضاً ؟.

الحمد لله.

أولا : قص علينا القرآن الكريم قصة إبراهيم ويونس عليهما السلام مع أقوامهما ، وكذلك قص علينا النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا من ذلك في سنته ، وليس هناك كتاب على وجه الأرض فيه قصص الأنبياء السابقين ، ويوثق بما فيه ، ويجزم بصحته إلا القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وما عدا ذلك فلا يوثق بما فيه ، وقد امتدت أيدي التحريف إلى الكتب التي نزلت على الأمم قبلنا فلم تعد مصدر ثقة ، ولا يعتمد على ما فيها من الأخبار والتاريخ.

فليس هناك سبيل لتحديد هذه المدة ، على وجه القطع ، إلا من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة.

وحيث إنه لم يرد فيهما شيء عن تحديد هذه المدة ، فالواجب في مثل هذا هو التوقف ، ونفوض علم ذلك إلى الله تعالى ، ونجزم أنه لو كان لنا خير (في دنيانا أو أخرانا) في معرفة هذه المدة لذكرها الله تعالى لنا ، فإذ لم يذكرها القرآن ولا السنة النبوية فلا فائدة لنا في معرفتها ، ويقال في هذا وأمثاله : "علم لا ينفع ، وجهل لا يضر".

قال الإمام الطبري رحمه الله ، بعدما ساق الخلاف في مبلغ الثمن الذي بيع به يوسف عليه السلام : " والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله تعالى ذِكْره أخبر أنهم باعُوه بدراهم معدودة غير موزونة ، ولم يحدَّ مبلغَ ذلك بوزن ولا عدد ، ولا وضع عليه دلالة في كتاب ولا خبر من الرسول صلى الله عليه وسلم.

وقد يحتمل أن يكون كان عشرين = ويحتمل أن يكون كان اثنين وعشرين = وأن يكون كان أربعين ، وأقل من ذلك وأكثر ، وأيُّ ذلك كان ، فإنها كانت معدودة غير موزونة ؛ وليس في العلم بمبلغ وزن ذلك فائدة تقع في دين ، ولا في الجهل به دخول ضرّ فيه.

والإيمان بظاهر التنزيل فرضٌ ، وما عَداه فموضوعٌ عنا تكلُّفُ علمه ." انتهى، من "تفسير الطبري" (15/16).

ثانيا : غاية ما ورد في قصة إبراهيم عليه السلام ، مما يتعلق بمدة مكثة في النار : ما رواه أبو نعيم في "الحلية" (1/2) ، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (8/2456)، وابن عساكر في "تاريخه" (6/191) عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: " أُخْبِرْتُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا أُلْقِيَ فِي النَّارِ كَانَ فِيهَا - مَا أَدْرِي إِمَّا خَمْسِينَ ، وَإِمَّا أَرْبَعِينَ يَوْمًا - قَالَ: " مَا كُنْتُ أَيَّامًا وَلَيَالِيَ قَطُّ أَطْيَبَ عَيْشًا مِنِّي إِذْ كُنْتُ فِيهَا , وَوَدِدْتُ أَنَّ عَيْشِي وَحَيَاتِي كُلَّهَا مِثْلَ عَيْشِي إِذْ كُنْتُ فِيهَا ".

والمنهال بن عمرو من صغار التابعين ، كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله ، ولا ندري عمن أخذ هذا ، ولعله أخذه عن أهل الكتاب ، فلا حجة فيه.

وقد نُقلت ـ أيضا ـ عدة أقوال عن بعض العلماء في المدة التي مكثها يونس عليه السلام في بطن الحوت.

قال ابن كثير رحمه الله : " وَاخْتَلَفُوا فِي مِقْدَارِ مَا لَبِثَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ، فَقِيلَ: ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، قَالَهُ قَتَادَة ُ.

وَقِيل َ: جُمْعَة ، قَالَهُ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ.

وَقِيلَ : أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، قَالَهُ أَبُو مالك.

وَقَالَ مُجَالد ، عَنِ الشَّعْبِيِّ : الْتَقَمَهُ ضُحًى، وَقَذَفَهُ عَشِيَّةً.

وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمِقْدَارِ ذَلِكَ" انتهى من "تفسير ابن كثير" (7/ 38).

فأنت ترى أن ابن كثير رحمه الله بعد أن ذكر هذه الأقوال وَكَلَ عِلْمَ ذلك إلى الله فقال : " والله أعلم بمقدار ذلك " ، ولم يهتم بترجيح شيء من هذه الأقوال التي حكاها ، إذ لا سبيل إلى الجزم بشيء منها ، ولا يترتب على معرفتها فائدة.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قررت الاستقالة من عملي ثم عدت وأصابني خوف.
- سؤال وجواب | زكاة شبكة وهدايا المرأة الذهبية
- سؤال وجواب | أشعر بألم في أطرافي اليسرى، فهل هناك احتمال الإصابة بالسكري؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل البطن وألم شديد في الأصابع، أفيدوني.
- سؤال وجواب | أشعر بتنميل أسفل الرأس وخدر وألم عند الفك العلوي!
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج مناسب لوالدتي من الكتمة والضيق غير الموتيفال؟
- سؤال وجواب | المحرمية ثابتة بين الزوجة وأباء زوجها من جهة النسب
- سؤال وجواب | لا ينبغي للمصلي أن يجعل الحذاء أمامه سترة
- سؤال وجواب | أعاني من عدم نزول الدورة منذ سنتين، وأريد أن أحمل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الدواء الذي أتناوله زاد وزني، فهل تنصحونني بستروامين؟
- سؤال وجواب | التنميل والخدر في اليدين. ما هذه الحالة؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | دوالي الخصية واحتقان البروستاتا هل يؤثران على الإنجاب مستقبلا؟
- سؤال وجواب | ما العمر المناسب لإعطاء الطفل الطعام؟ وما هي الأنواع المناسبة؟
- سؤال وجواب | الحكمة من الصلاة جهة الكعبة والطواف وتقبيل الحجر الأسود
- سؤال وجواب | حكم التهرب من غرامات المرور
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05